هل يجوز إخراج زكاة الفطر في 28 رمضان … تحدثت دائرة الأمور الإسلامية والعمل الخيري بدبي إن معدل زكاة الفطر ذاك العام يتباين بين عشرين و25 درهماً عن الشخص الفرد، وبمعدل مقاربة للسنوات اللقاء.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر في 28 رمضان

وشددت الدائرة في حسابها على موقع السوشيال ميدياTwitter” أنه يجوز إخراج زكاة الفطر نقداً، مثلما ذهب إلى هذا عدد كبير من أهل العلم، والمقدر سعره تلك الأيام بحوالي عشرين إلى 25 درهما.

وزكاة الفطر لازم على كل مسلم يملك من الثروة ما يحبذ عن تغذية ذاته، ومن يعول يوم العيد، وليلة العيد، يلزم فوق منه أن يغادر زكاة الفطر عن ذاته، وعمن تلزمه نفقته من أبناءه وبناته وأبويه، ولا يجب للإنسان أن يؤخرها عن زمانها، فالواجب أن تتيح قبل دعاء العيد أو في ليلة العيد في رمضان.

وأن الذي فوق منه متابعين العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة وهو قول الحسن بن زياد من الحنفية أن وقت ضرورة تأدية زكاة الفطر مُضيَّقٌ، فمن أَدَّاها في أعقاب غروب شمس يوم العيد دون عذر كان آثمًا وقد كان إخراجها في حقِّه قضاءً.

فيما ذهب متابعين الحنفية حتّى وقت ضرورة تأدية زكاة الفطر مُوَسَّعٌ؛ لأن المسألة بأدائها غير محصور في وقت، ففي أي وقت أخرجها كان تأديةً لا قضاءً، إلا أن يُستحب إخراجها قبل الذهاب إلى المصلى.

 

وقت لجواز إخراج زكاة الفطر بغروب شمس 28 رمضان

 

أفاد عضو منظمة كبار العلماء سابقاً، رئيس مجلس مصلحة الجمعية الفقهية المملكة العربية المملكة السعودية، وأستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالعاصمة السعودية، الطبيب سعد بن تركي الخثلان

 

إن ‏‏أول وقت لجواز إخراج زكاة الفطر بغروب شمس اليوم الـ8 والعشرين من رمضان، مشيرا إلى أن وقت زكاة الفطر يبتدئ من غروب شمس يوم الـ8 والعشرين إلى دعاء العيد.

 

وأزاد الخثلان: وقت زكاة الفطر يوما ما ما العيد قبل الدعاء أو قبل العيد بيوم أو 48 ساعةٍ، وعلى ذاك فأول وقت لجواز إخراج زكاة الفطر من غروب شمس اليوم الـ8 والعشرين لشهر رمضان.

 

وتابع الخثلان: من أخرجها قبل هذا، فينظر لو كان الشهر ناقصاً فيجزئ من غروب شمس يوم الـ7 والعشرين، أما لو كان الشهر تاماً فلا يجزئ إذا أخرجها قبل غروب شمس يوم الـ8 والعشرين