مصير الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة الان ..ترصد الأقمار الاصطناعية على طوال الوقت الصاروخ الصيني الضخم الحجم “لونغ مارش 5 بي”، الخارج عن الهيمنة، والذي أطلق إلى الفضاء الأسبوع المنصرم، مع مخاوف بشأن المضار التي ستسببها “رجوعه اللاطوعية” إلى الأرض.
مصير الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة الان
وقد كان الصاروخ الصيني “لونغ مارتش 5” قد بعث إلى الفضاء، غير أنه خرج الهيمنة ولم يحتسب بالإمكان التحكم به، ولا بالتأكيد دراية موضع سقوطه.
وتتابع الأقمار الاصطناعية سفرية الصاروخ الخارج عن الهيمنة بخصوص العالم. وفي الآتي، مراقبة مباشر لمسار الصاروخ، على حسب صفحة موقع “سكاي إنسان آلي“.
وفي السطور التالية أحدث أنباء الصاروخ الصيني لحظة بلحظة بخصوص العالم:
– أجدد التوقعات توميء حتّى الصاروخ سيخترق الغلاف الجوي للأرض عشية يوم السبت أو فجر يوم الاحد، وسيدخل أجواء الأرض على منطقة قرب نيوزيلندا.
– توقعت شركة “أيروسبيس كوربوريشن” الفضائية الأميركية، أن يسقط حطام الصاروخ الفضائي الصيني فوق دولة جمهورية السودان، مثلما في وقت سابق لها أن وضعت سواحل أستراليا في إطار الأنحاء المحتملة للتداعي.
– توثيق لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن “أيروسبيس كوربوريشن”، نوه حتّى الصاروخ قد يدخل الميدان الجوي للأرض يوم السبت.
– وكالة الفضاء الروسية أفصحت يوم الخميس أنها تتابع وترصد عن كثب التحركات غير المنضبط للصاروخ، في تجربة للتنبؤ بموضع سقوطه.
– نوهت تقديرات وكالة الفضاء الأوروبية في مرة سابقة، حتّى الصاروخ سيسقط بين 8 و10 أيار.
– تحدثت وزارة الحماية الأميركية (بنتاغون) في كلام، إن مقر وقوع الصاروخ غير ممكن تحديده سوى إبان ساعات من رجوعه إلى الغلاف الجوي للأرض.
– وزير الحراسة الأميركي لويد أوستن صرح: “في الزمن المتواجد، ليست عندنا تدابير لتدمير الصاروخ”.
– أفاد المتحدث بالنيابة عن الخارجية الصينية وانغ وين بين للصحافيين إن “احتمال التسبب بمضار على الأرض صغير بشكل كبير“.
وقتما يبدع الأدب في نعت وصور الفاجعة التي ألمت بهيروشيما وناكازاكي حينما إنخفضت عليهما من السماء قنبلتان ذريتان مسحتهما من على البسيطة…
– الصين أطلقت منذ عدة أيام أول مركبات محطتها الفضائية (سي إس إس) بصاروخ “لونغ مارش 5 بي”، وسيهبط بدن ذلك الصاروخ أثناء أيام عددها قليل، وربما ساعات، في موضع لم يحدده واحد من.
– عقب انفصال الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ يدور بخصوص الأرض في مجرى غير منتظم مع انخفاضه بشكل متدرج، الأمر الذي يجعل من شبه المستحيل تنبأ نقطة دخوله إلى الغلاف الجوي وبذلك نقطة سقوطه.