الاحاطة الاعلامية حول الأحوال الجوية موجز لاحوال الطقس خلال الايام القادمة 2022 .. أعلنت الإدارة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، اليوم يوم الخميس، خلال الإحاطة الإعلامية بشأن حالة الطقس الاستثنائية السائدة بالجمهورية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعرضت إلى وضعية جوية تركت بصمتها على متفاوت إمارات الدولة وصاحبتها أمطار متباينة القساوة الأمر الذي ترك بصمته على العديد من المنازل والخدمات والأساليب.

الاحاطة الاعلامية حول الأحوال الجوية موجز لاحوال الطقس خلال الايام القادمة 2022

وأضافت أن مختلَف الجهات والفرق المقصودة في نمط الطوارئ والأزمات والكوارث وقفت على قدميها أثناء الحالة الجوية باتخاذ كافة الأعمال الأساسية لضمان سلامة وصحة كل من يقيم على أرض الدولة.

وأكدت المنفعة الوطنية لإدارة الأزمات والأزمات والكوارث أنه لدعم نهج البنية التحتية في الأنحاء التي تأثرت بالحالة الجوية، وقفت على قدميها الجهات المقصودة باستحداث فرق عمل ميدانية للتعامل الفوري مع أي آثار قد تنبع عن الظرف الجوية.

وشددت أن نمط الطوارئ والأزمات في جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة تتصف بجاهزيتها ومرونتها العالية، حيث تعمل طول الوقت بحسب استراتيجية استباقية مرتكزة على التنبؤ بكافة السيناريوهات المتوقعة وغير المتوقعة وذلك بهدف ضمان جهوزية الجميع وتسخير عموم القدرات الوطنية.

وطمأنت الإدارة الوطنية لإدارة الظروف الحرجة والأزمات والكوارث الجميع بأن جميع الفرق الوطنية تعمل على قدم وساق لادخار أبعد سبل الدفاع لجميع الأهالي في المناطق التي تأثرت بالحالة الجوية. مثلما وشددت بأن سلامة الأرواح هي أولوية قصوى لجميع الجهات المستجيبة في المنظومة الوطنية لإدارة الأزمات والأزمات والكوارث.

وأكدت أن جميع الجهات المقصودة في نهج الأزمات والأزمات والكوارث نهضت بانتهاج العدد الكبير من الأفعال الاستباقية للتأهب للحالة الجوية إذ تم تنويه سائر الجهات المعنية ورفع التوصيات والبدء بتوعية وتحذير الحشد وبإشراف من الإدارة الوطنية لإدارة الأزمات والأزمات والكوارث.

وأضافت أنه تم التنسيق لتوفير عتاد وصهاريج سحب المياه إلى الأنحاء المتضررة. وتتابع المنفعة الوطنية لإدارة الظروف الحرجة والأزمات والكوارث تقدمات الوضعية الجوية والتحقق من تأهب سائر الخطط والاستراتيجيات من خلال مراكزها في غير مشابه إمارات الجمهورية.

وشددت الإدارة الوطنية لإدارة الأزمات والأزمات والكوارث بأن إجراءات المراقبة والمتابعة مستمرة وعلى مدار الساعة لمواصلة كافة الأحداث والتحذير من أي أخطار متوقع حدوثها ووضع جميع الإجابات الممكنة والآمنة حرصاً على سلامة المجتمع بكافة فئاته.

وأشادت الهيئة الوطنية لإدارة الظروف الحرجة والأزمات والكوارث بدور جميع الجهات الوطنية والمحلية العاملة وتساهم لاحتواء تداعيات الموقف الجوية، على يد استمرار نشاطات المراقبة والملاحقة.

وشددت على تواصل جميع الجهات على المعدّل الوطني والمحلي استكمال وتتبع الموقف الجوية ومتابعة متغيراتها وضمان اتخاذ مختلَف الأعمال الوقائية لضمان تخفيف تأثيرها على غير مشابه الأنحاء.

مثلما أشادت المنفعة الوطنية لإدارة الظروف الحرجة والأزمات والكوارث بجهود وزارة إنماء المجتمع والتي منذ مساء الأمس الأربعاء، تقوم بتسكين الأسر المتضررة من الأمطار والأمطار الجارفة بالمناطق الشرقية بالبلد، حيث وقفت على قدميها الفرق بنقل وحماية 150 شخص من الأنحاء المتضررة للشقق الفندقية، مع الشغل المطرد لتوفير احتياجاتها حتى الآن النقل.

وبالإضافة إلى التنسيق مع أكثر من عشرين منشأة فندقية، لتوفير حتى الآن عدد 827 وحدة سكنية بطاقة استيعابية توفيق 1,885 فرد في غير مشابه إمارات ومناطق الجمهورية.

كما وأعربت الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والأزمات والكوارث عن إدخار حافلات تابعة لوزارة تنمية المجتمع تساهم بجانب وسائل النقل الوفيرة المتوفرة في المناطق المتضررة، لتسريع نقل الأسر وتأمين سلامة جميع أفرادها. وتوفير 56 شاحنة متأهبة في حال طرأت أي تطورات تستدعي ارتفاع العدد.

وأشارات أن وزارة إنماء المجتمع تدير عدد من المتطوعين اللذين تم تسجيلهم المدربين والمؤهلين في “المنبر الوطنية للتطوع” يقومون بجهود حثيثة لتقنين عملية نقل وخدمة الأسر –

المتضررة.. هؤلاء المتطوعين يعملون في 3 مجالات حيوية ومهمة.

30 من المتطوعين في مركز الاتصال، للتواصل مع كبار المواطنين في المناطق المتضررة، للاطمئنان عليهم، والسؤال عن احتياجاتهم ومتطلباتهم، والوقوف على حقيقة سلامتهم المجهود فوراً على حراسة احتياجاتهم بما فيها الملاذ.
أربعين من المتطوعين للمساعدة في نقل المتضررين بسيارات الدفع الرباعي، جنباً إلى جنب الحافلات والمركبات التي توفرها غير مشابه الجهات المعنية لنقل الأسر وتأمينها.
ستين من المتطوعين لإعتناء واستكمال الأسر حتى الآن نقلها إلى الشقق الفندقية، لا سيما الأسر من فئات كبار المواطنين والأطفال والأسر الذين لا عائل عندهم أو في طلب للمساعدة أثناء مدة الإيواء الطارئ.

وأهابت الهيئة الوطنية لإدارة الظروف الحرجة والأزمات والكوارث بالجمهور الكريم بأن تكون الجهات الأصلية هي منشأهم الأضخم لأي معلومات خاصة بأحداث قد تقع مستقبلاً وهذا لتفادي أي أخبار كاذبة أو بيانات مغلوطة، كما نأمل من الجميع التقييد بالنصائح الصادرة من الجهات المخصصة والتي تصبو إلى حمايتهم وضمان صحتهم.

وأكدت المصلحة الوطنية لإدارة الظروف الحرجة والأزمات والكوارث أنه في حضور رؤية التقدم الرشيدة وتوجيهات حكومة الامارات؛ سلامة الشخصيات والممتلكات “على رأس الأولويات”، تعمل الفرق المختصة ليل نهار وفق خطط علمية وعملية في التحضير والقابلية للتصرف مع مختلَف الحالات الطارئة، بحسب نمط عملٍ تكاملية لتدعيم تأمين المجتمع والممتلكات.

و نطمئن الجميع، بأنه وبصرف النظر عن قساوة الأمطار وتقلبات الموقف الجوية التي أفضت إلى جريان السيول والأودية في عدد أنحاء بالبلد، ومداهمة الأمطار لمجموعة من المساكن، سوى أنه ولله الحمد؛ لم تسجل أية خسائر بالأرواح أو سحجات بليغة، واقتصرت على تلفيات مالية لاغير.

كما دعت ندعو الجمهور الكريم إلى ضرورة الالتزام بتعليمات وإرشادات الجهات المقصودة، وتوخي الحيطة والحذر، والتزام اشتراطات السلامة وعدم مغادرة المنازل غير المتضررة، خصوصا في الأنحاء التي تشهد أمطاراً غزيرة إلا للضرورة.

وأكدت المصلحة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على أهمية القيادة بحذر حاد، والبقاء بعيدا عن مجاري المياه والسيول والمناطق الوعرة مثل المناطق الجبلية.

ومن جهته شدد المركز الوطني للأرصاد أنه على اطلاع وعلى يد فحص خرائط الجو والبيانات ومتابعة للأقمار الاصطناعية وشبكة الرادارات الشائعة في غير مشابه إمارات الجمهورية بشكل لحظي ووقتي على كافة تطورات هذه الموقف الجوية.

وواصل المركز الوطني للأرصاد أن الفريق الفني للمركز يحاول أن طوال الوقت لمراقبة الأحوال الجوية واستمرار انتاج التقارير والتحذيرات اللازمة، وارسال المعلومات واشتراكها مع الجهات المقصودة لأخذ الأعمال والاحتياطات والتنسيق بينما بينها للتعامل مع أية آثار محتملة على مناطق البلد لتلك الحالة الجوية.

وشرح أنه كان هنالك امتداد لمنخفض جوي علوي وسطحي من في شمال الهند مروراً بجنوب باكستان باتجاه الجمهورية، توافق زمني معه حركة خط الالتقاء المداري شمالي الخليج العربي، عمل على سريان السحب من بحر عمان نحو الدولة تخللها جذب ركامية ممطرة مصحوبة بالبرق والرعد أحياناً.

واستكمل المركز الوطني للأرصاد أنه نتيجة بسبب وجود الجبال الشرقية، أسفرت عن مبالغة تزايد الشد الركامية التي صاحبها سقوط أمطار زاخرة في شرق البلد.

وتوقع المركز القومي للأرصاد استمرار وجود المنخفض الجوي على في غرب البلد ويضعف على نحو متدرج خلال العشية والليل مع استمرار فرص تكون بعض الجذب الركامية الممطرة على بعض المناطق الشرقية والغربية من الدولة. وبمظهر عام الحالة قد ضعفت عن يوم البارحة.

وأكد المركز الوطني للأرصاد أنه يواصل الوضعية الجوية على مدار الساعة، ويدعو الترتيب المشجعين بضرورة مواصلة النشرات والتقارير الصادرة منه ويتطلع اتباع الإرشادات والتحذيرات من الجهات المختصة.

ولفت إلى أنه وتشييدً على المواصلة المتكررة والسعي خلف الآني لعموم الأحوال الجوية بالبلد، نهض المركز بإصدار أول توثيق جوي عن الحالة الجوية بتاريخ 23 تموز موضحاً أسبابه والآثار المحتملة على الجمهورية إلى سائر عتاد الدولة المعنية.

وأكمل المركز الوطني للأرصاد أنه تم إنتاج 20 إنذار من بداية الوضعية سبعين تنبيه على وسائل السوشيال ميديا بالإضافة للميديا المتنوعة. والتواصل المستديم مع الجهات المعنية للتنسيق والتعامل مع سائر الآثار بسرعة وحرفية عالية إذ يعتبر الحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات على رأس الأولويات.

ودعا أشخاص المجتمع وفي مثل هذه الحالات الجوية متابعة الأنباء والمعلومات التي يبثها المقر على سائر منصاته الإلكترونية وعبر طرق التواصل الاجتماعي والتحقق من عدم الانسياق خلف أية إشاعات يشطب تداولها بخصوص حالة الطقس واستقاء البيانات من مصادرها الرسمية.

كما دعا المركز الوطني للأرصاد الجميع إلى توخي الحيطة والحذر في مثل تلك الحالات الجوية والذهاب بعيدا عن الأودية والسدود في المناطق التي ينهي تحديدها من الجهات المقصودة لتجنب أية فعاليات غير مبتغى فيها متمنين السلامة للجميع.