توقعات اسعار الذهب عام 2022 .. في أعقاب انخفاض الذهب إلى أصغر من 1200 دولار للأوقية في سنة 2018، انتعش المعدن الأصفر بأسلوب بالغ أثناء الأشهر الـ 12 اللاحقة، وبدأ اتجاه صعودي عظيم. ارتفع نتاج الاقتصاد فى الذهب ليصل إلى نسبة عشرين٪ تقريبًا، بينما ازدادت التكاليف إلى 1556 دولار للأوقية. دام الارتفاع في سنة 2020.
توقعات اسعار الذهب عام 2022
وازداد جائحة COVID-19 من شهيرة المعدن الثمين كأداة للتحوط، الأمر الذي أفضى إلى ارتفاع ثمنه. في تلك المقالة، سنلقى نظرة على المعلومات التاريخية، ونرى ما يقوله المختصون، ونقوم بفعل تنبؤات لتكلفة الذهب فى عام 2021 وبضعة سنين مقبلة.
نظرة على الذهب فى المدة الأخيرة
أدى مراعاة المستثمرين الغربيين بالذهب إلى تزايد قيمته من 1160 دولارًا، وهو أسفل معدّل في صيف عام 2018، إلى معدّل قياسي وصل 2073 دولارًا تقريبًا في آب من ذاك العام. أثناء ذاك الزمان، أمسى المعدن الثمين واحد من المنابع المادية الأكثر جاذبية على ذلك الكوكب. أثناء العام الحالى، أدت التداعيات الاستثمارية الناجمة عن الجائحة وعائدات السندات الهدامة إلى إزدهار رأس ثروة صناديق الاقتصاد التي يتم تداولها (ETF) في الذهب لتسجل رقما قياسيا قدره ستين مليار دولار. وذلك يعتبر تدهور رأس الثروة المستثمر فى الذهب أثناء عام 2009، في أوج الحالة الحرجة النقدية.
أقنع البلاء المستثمرين بأن الذهب لابد وأن يكون جزءاً من محافظهم الاقتصادية. وقد بات المعدن القيّم باعتبار وسيلة تحوط ضرورية مقابل التقلبات في متاجر الأسهم وأثمان النفع الهدامة. تغير الذهب إلى واحد من أكثر المناشئ جاذبية في سنة 2020.
اشترى كبار المستثمرين الذهب للحماية من التراجع الجائز في عدد محدود من البلاد والمدن، والذى من الممكن أن يكون نتيجة لتباطؤ التزايد الاستثماري وتزايد التضخم في بلدان أخرى مع استمرار الحكومات في ضخ السيولة في الاستثمار. كمثال على هذا، حصل البنك الأمريكي جي بي مورغان على بحوالي مليار دولار ذلك العام من التبادل في المواد المعدنية الثمينة (الذهب على نحو أساسي). استنادا لمنشأة تجارية Coalition للاستشارات، فإن عوائد تبادل المواد المعدنية القيّمة لأكبر 50 بنكاً استثمارياً سوف تزداد بشكل مضاعف ذلك العام لتصل إلى أعلى معدّل لها في تسع أعوام لدى 2.5 مليار دولار.
لدرجة أن (وارن بافيت) غير رأيه فيما يتعلق الذهب. ففي وقت أسبق، كان يعد المواد المعدنية الثمينة من المصادر غير المجدية. إلا أن ذلك العام، سيطرت منشأته التجارية Berkshire Hathaway Inc على عشرين.9 1,000,000 سهم فى إحدى أضخم مؤسسات تنجيم الذهب في الكوكب – Barrick Gold Corp (كندا).
ومع ذاك، فإن المطلب في البلاد والمدن الأساسية المستهلكة للذهب كالهند ودولة الصين، لم يبلغ إلى الدرجة والمعيار المبتغى ذاك العام. ولقد باع الناس مدخراتهم من الذهب أو رهنوها وقتما ازداد المعدن القيّم إلى درجة ومعيار قياسي في فيما يتعلق للأوراق النقدية المحلية. وأدى تزايد ثمن المعدن الأصفر والاضطراب الاستثماري الناتج عن البلاء إلى إعاقة المطلب من المستهلكين. لهذا، في النصف الأكبر من العام، هبط مقدار مشتريات الجواهر بمقدار 46٪ مضاهاة بالفترة ذاتها من العام السابق. والحافز هو الصخر الصحي وهبوط دخل الأهالي.
سيتواصل المستثمرون في غلق فجوة المطلب. وفى ذاك العام، ستجمع الصناديق التي يتم تداولها في البورصة حوالى 1205 طن من المواد المعدنية الثمينة في احتياطياتها، أي أكثر بثلاث مرات الأمر الذي كانت فوق منه في سنة 2019. وقد يبلغ ذاك الرقم الى 1362 طنا العام الآتي.
تقوم المصارف المركزية بشراء المواد المعدنية الثمينة كل 3 شهور منذ أوائل عام 2011. إلا أن في الربع الـ3 من ذاك العام، أصبحوا أصحاب متاجر صافين، الأمر الذي أنقص الاحتياطيات بحجم 12.1 طن. ومع ذاك، إستمر البنك الاتحادي التابع لروسيا (CBR) من ضمن المشترين الصافين مرة كل عامً إذ وصل المطلب طوال الأرباع الثلاثة الأولى 220.6 طن. وفي مختلف الاحتمالات، سيحافظون على ذلك الحال في سنة 2020، بصرف النظر عن أن معدل المشتريات من الممكن أن يكون أصغر الأمر الذي كان أعلاه في العامين الماضيين. علقت الاتحاد الروسي مشترياتها، ولم تصل الصين عن ازدياد في الاحتياطيات منذ سبتمبر2019.
ثمن الذهب اليوم
زاد المعدن الأصفر بقدر 17٪ في النصف الأكبر من عام 2020 ثم ازداد بمقدار عشرة٪ آخرى في تموز، وبلغ إلى أعلى معدّل قياسي لدى 2073 دولار للأوقية في 6 آب. ومنذ ذاك الحين، انخفضت وقية الذهب إلى 1844 دولار وسط المستجدات عن لقاح لفيروس Covid 19. ومع ذاك، فإن موقف النشوة بخصوص اللقاح سابقة للغايةً لأوانها. فما يزال الآفة متواجد وينتشر. ومع ذاك، تراوح المردود على المعدن القيّم لذلك العام بين 16 و ثلاثين٪. لاحظ أن الكثير من التكهنات لسنة 2020 افترضت تقدم أسعار الذهب إلى 1600-1700 دولار للأوقية في موقف ازدياد ظرف عدم الثبات الجيوسياسي والاقتصادي.