هل تحرير فلسطين من علامات الساعة … أخبر كتاب الله الخاتم المسلمين وبشرهم بأن غطرسة اليهود ستنتهي يوماً ما، فمصيرها إلى الزوال الحتمي من خلال المسلمين، فبعض المسلمين سعوا جاهداً إلى الربط بين إستقلال فلسطين من ناحية وبين زوال وجود اليهود عن البسيطة في المقابل، لدرجة أن القلة أعتبره من إشارات الساعة

 

هل تحرير فلسطين من علامات الساعة

 

فهل إعتاق فلسطين من إشارات الساعة بشكل فعلي؟ في العالم الحقيقي ذلك الأمر غير دقيق كل الصحة، لأن القرآن الكريم شدد على زوال اليهود عن طريق المسلمين لكنه لم يقرنه في وقت ولا بعلامات الساعة.

 

 

هل زوال إسرائيل من علامات الساعة

 

 

إن عاقبة الكيان الإسرائيلي الزاعم بتمثيل يهود العالم حقيقةً مستقبلية مشددة على الاستحواذ على يد المسلمين، إذ وردت الأنباء عنها على لسان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في المحادثة النبوي الشريف الذي رواه البخاري ومسلم في السليم، (عن والدي هريرة رضي الله سبحانه وتعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

أنه صرح: ” لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول القرميد وراءه اليهودي تعال يا مسلم ذاك يهوديّ ورائي فاقتله” ). وفي إطار لفظ مسلم :” لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي خلف الصخر والشجر فيقول : القرميد والشجر : يا مسلم يا عبد الله ذلك يهودي خلفي فتعال فاقتله سوىّ الغرقد ” .

 

على أي حال ليس وارداً في إطار مواضيع الحكايات ما يدل إلى أن فلسطين بالذات هي أرض نهايتهم، فالواقع أن الشأن فيه من العموم والعموم والشمولية سواءاُ في فلسطين وغيرها.

من المتعب للغايةً تحديد الزمان الدقيق لنهاية اليهود قرباً أو بعداً، فالرسول محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام لم يخبرنا عن الزمن المأمول لزوالهم عن الوجود، وإنما جعل نهايتهم بواسطة المسلمين واحدة من إشارات الساعة والتي من الممكن أن تتم قبل قيام الساعة، مثلما تعد واحد من أبرز علاماتها عن طريق رجوع المسلمين إلى دينهم الحق وغلاء في رجوعهم لكتاب الله الخاتم والسعي خلف التعلم من سنة النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة حجم المستطاع، فالقضاء الختامي على اليهود متعلق بتلك الأشياء والله أعرف.

 

إشارات الساعة “الآخيرة”

 

تقسم إشارات قيام الساعة إلى نوعين، هما

إشارات الساعة الصغرى

إشارات الساعة الصغرى هي الإشارات التي تتقدم على يوم الحساب بفترة طويلة من الزمان، والتي من الممكن أن تتم في موضعٍ ما دون الآخر وبذلك لن يحس بها سوى من عاصرها وعايشها من الناس، وتلك الإشارات منها ما ثبت ومنها ما لم يتضح حتى الآن مثلما أنها تتقدم على الإشارات الكبرى التي أخبرنا الله بها على لسان سيد الخلق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، واهمه:

أرسل النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالرسالة.
انشقاق القمر كمعجزة لسيد الخلق.
موت النبي وموت جميع الصحابة رضوان الله عليهم.
فتح منزل المقدس إذ فتح منزل المقدس منذ حتى حالا غفيرة مرات كان أولها عن طريق الفاروق.
انتشار الفتن وظهور الخوارج.
إعلام النبي الكريم بمعركة صفين.
سائر الأمن والبزخ عند الآدمية.
النار العارمة داخل حدود منطقة الحجاز.
فقدان الأمانة وانتشار الفساد والظلم في حين بين الإنس.
انتشار التجارة بأسلوبٍ ضخم بالإضافة لمشاركة المأة الرجل بها.
التطاول في البنيان.

 

مثلما أن للساعة علامات صغرى لم تبدو مثل:

 

رجوع جزيرة العرب إلى جنة من جنان الأرض وغناها بالينابيع والأنهار.
انحسار المياه في مجرى مائي الفرات عن منطقة جبليةٍ عارم من الذهب.

 

إشارات الساعة الكبرى

 

أما إشارات الساعة الكبرى فهي الإشارات التي تتقدم على قيام الساعة على الفورً والتي سيشهدها جميع الخلق دون استثناء، وفور ظهور أولى تلك الإشارات لا وافق التوبة من التائبين، إذ أن شروق الشمس من مغربها يعتبر أولى الإشارات الكبرى التي جاء سيد الخلق محمداً عليه الصلاة والسلام على ذكرها والتي يقفل بعدها باب التوبة، إشارات الساعة الكبرى هي 10 إشارات تنتهي بقيام الساعة وبدء يوم الحساب وعد الله تعالى به لعباده.

 

هكذا نشاهد أن الإجابة عن استفسار القلائل، هل إعتاق فلسطين من إشارات الساعة؟ فتحرير فلسطين لم يؤتى على ذكره وتبيانه من ضمن هذه الإشارات الصغرى و الكبرى التي علمنا بها رسولنا الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.