فوائد العرديب السوداني للملاريا .. التمر الهندي أو الحومر، أو العرديب، أو مثلما يُسمّى في المجال العلمي (Tamarindus indica) يعتبرّ واحداً من أكثرّ أشكال النباتات البقوليّة التي تنتمي لجنس التمر، ويرجع معقله الأصلي لجميعّ الأجزاء الأفريقيّة، وخاصّة الاستوائيّة منها، وينتشر ايضاً في مختلفّ من دولة جمهورية السودان، والهند، ومصر، ويتميز التمر الهندي
فوائد العرديب السوداني للملاريا
بمذاقه الشهي جدّاً، وخصائصه الغذائيّة عالية التكلفة؛ كونه يشتمل على نسبة عالية من الفيتامينات، والمعادن، والأحماض، وغيرها من المركّأمسى الجوهريّة للصّحة، ممّا يجعل منه واحد من الأطعمة الأساسيّة التي يعتمد فوقها الإنسان، إذ يدخل في تكوين الكمية الوفيرة من الأغذية والمشروبات والحلويات، ويقبل على تناوله نمط عظيمة من الشخصيات، وخاصّة في شهر رمضان المبارك، و بالنظرً لأهميّته اخترنا أن نركّز المحادثة في ذاك النص عن أكثر أهمية الإمتيازات الطبيّة للتمر الهندي.
منافع العرديب السوداني الطبية
يخفّف التمر الهندي من مشكلات الحمّى، والارتفاع العظيم لدرجات السخونة في الجسد.
يطهّر البدن من السموم، ويطرد الفضلات، مثلما يشعرّن عمل الجهاز الهضمي، ويأخذ دورا في تليين الأمعاء، ويجهز على مشكلات الإمساك.
يضبط درجة ومعيار ضغط الدم، ويقي من ارتفاعه؛ كونه يشتمل على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم.
يداوي مشاكل الكبد، ويعالج مشكلات العصارة الصفراويّة ايضاًًً.
يحمي ويحفظ صحّة الفؤاد، ويحرم مشاكله المنتشرة، بما في هذا انسداد الشرايين وتبلغّبها، ومشكلات الجلطات وغيرها؛ لاحتوائه على المواد المعدنية والفيتامينات التي تقلّل الكولسترول المؤذي في البدن.
يداوي الملاريا.
يحتسب مثاليّاً للتلخص من مشكلات الالتهابات المتغايرة، وخاصّة هذه التي تصيب الحنجرة.
يداوي اليرقان، ويحدّ من ظهور اللون الأصفر على البشرة.
ينشّط الدورة الدمويّة، ويعطي الجسد قوّة ونشاطاً كبيرين؛ كونه يشتمل على نسبة عالية من فيتامين (ج)، مثلما يسدّ قلة تواجد ذلك الفيتامين في البدن.
يعدم الديدان المعويّة، وخاصّة هذه التي يتعرّض لها الأطفال.
يداوي البواسير، وغيرها من المشكلات التي تصيب الجهاز الهضمي في البدن، إذ يستعمل العصير المستخرج من زهور التمر لذا الغاية.
يحارب مرض المرض الخبيث؛ لاحتوائه على مقلوبّات الأكسدة.
يداوي السيلوليت، وخاصّة في حال تمّ تأديته على نحو موضعي فوق المساحة المرغوب مداواتها.
ملاحظة: يوصى بتناول التمر الهندي بكمّياتٍ معتدّلة؛ تجنّباً لأيّة مضاعفات خطيرة قد ترافق المبالغة والإفراط في تناوله، على قمتها مشكلات البدانة؛ كونه يشتمل على نسبة عالية من السعرات الحراريّة، مثلما يؤثّر سلباً على مرضى السكّروي، إذ يزيد المظاهر والاقترانات المصاحبة له، ويتسبّب ايضاًًً في الكثير من المضاعفات الخطيرة في حال تمّ تناوله مع قليل من أشكال الأدوية الدوائيّة، مثلما تحذّر االنساء الحوامل من الإسراف في تناوله.