كلام جميل عن الأرملة في اليوم العالمي للأرامل

كلام جميل عن الأرملة في اليوم العالمي للأرامل … يحدث أغلبنا في فخ تجريح من خسر واحد عزيز أعلاه، عوضا عن تطييب جراحه بكلمات رقيقة، لذا ألقِ نظرة على تلك السجل

ضياع واحد عزيز علينا وجّه مسبب للألم بشكل كبير، لا سيما لو أنه ذاك الفرد هو زوجك أو زوجتك، حتى لو كان لديك وقت طويل للتهيؤ لذا في وضعية كونه مريضا. هؤلاء الذين مروا بتجارب مناظرة هم ليس إلا من يستطيعون وعى حقيقة ذاك الإحساس، إلا أن من الممكن أن تتفاوت المساعي من واحد لآخر، بالرغم من هذا.

بصيرة فرد يهمك كلفه وهو حزين لفقدانه زوجه أو قرينته، يمكن أن يشكل صعبا ايضاًً، ومن الطبيعي أن تنشد مساندته ودعمه ولو بالكلام. ومع الأسف، يحدث أكثريتنا في ذاك الفخ، وبديلا عن تطييب جراحه بكلمات رقيقة، يقومون بتجريحه أكثر دون غاية.

موقع نت طبيب الإنجليزي تتم إلى مجموعة من المتوفى أزواجهن للوقوف على ما يرغبون الإنصات إليه من الأفراد المقربين إليهم، وما لا يترقبون بأي حال من الأحوال أن يتفوهوا به أمامهم.
ما لا يلزم عليك كلامه:

1- الزمان سيطيب الجرح:

على الأرجح يقلل الوقت الوجع، إلا أن “أن يداوي” الجرح ويمحي الحزن كليا، فهذا كلف غير ممكن. الشأن ليس كساق مكسورة، تتعافى بسهولة مع مرور وقت كافٍ.

2- يمكن أن يشكل المسألة أكثر سوءا:

تلك تعتبر من أسوأ الجمل المؤلمة التي قد يود أرمل أو متوفى زوجها في الإنصات إليها. وجمل شبيهة بـ”كحد أدنى قضيت بصحبته 18 عاما”، “على أقل ما فيها رأى أبناءه قبل موته”، “على أقل ما فيها لم يحتسب يتكبد”. كل تلك الجمل تمنح معنى المسألة ذاته وسيكون أكثر سوءا.

3- ما زالت صغيرا.. من الممكن تقابل شخصا جديدا:

بغض البصر عن عمر الأرمل أو المتوفى زوجها، حينما يفقدان شريكهما، يكون أجدد ما يفكران به هو المضي قدما في الحياة بمرافقة فرد مودرن. موت فرد عزيز عليك، يختلف الانفصال عن أحدهم؛ فالعلاقة لم تنتهِ على أرض الواقع، بل توفى واحد من طرفييها. لهذا من المحتمل يفتقر المسألة من الأرمل أو المتوفى زوجها وقتا طويلا للتأقلم مع وجهة نظر أنهم أصبحوا عزابا.

4- هل ما زالت حزينا.. اعتقدت أن الشأن بات أجود هذه اللحظة:

إذا أراد واحد التكلم عن شريكه الذي فقده، استمع إليه. إلا أن إن لم يرغبوا في التكلم عن الموضوع، أفهم جيدا أن ذلك لا يشير إلى باستمرار أنهم تجاوزوا المصيبة.

5- أدري جيدا بماذا تحس.. توفى كلبي حديثا:

لا الشأن ليس نفسه.. لا رابطة به على الإطلاق.

6- إنه في مقر أحسن:

تلك جملة غير مريحة كليا؛ فالأرمل أو المتوفى زوجها من المعتاد أن يشعران بالاشتياق إلى شريكهما ويتأثران بأنهما لن يراناه مرة أخرى ولن يكون مع أبناءه مرة ثانية.

7- وحالياً.. عدت عازبا مرة ثانية:

نذكر مرة ثانية أن موت القرين أو القرينة لا يشير إلى الانفصال، والمضي قدما مع واحد أحدث يمكن أن يشكل معقدا بشكل كبير للأرمل أو المتوفى زوجها.

8- أنت لست وحيدا:

للأسف وبالرغم من وجود عديد من الشخصيات يحاولون معاونة ودعم المتوفى أزواجهن، سوى أنهم يحسون بالوحدة الشرسة. ولا تبقى أسلوب وكيفية لتجنب شعورهم بهذا، لقد فقدوا واحد عزيز عليهم، وكان سببا في ذاك في فجوة جسيمة في حياتهم، مهما حاولت تقديم العون، لن يمكنها قفل موضعه.

كلام جميل عن الأرملة في اليوم العالمي للأرامل