سن تزاوج القطط البلدي .. القطط تعد إحدى الحيوانات المنزلية الهادئة والجميلة والتي تضيف طابعاً خاص للمنزل وترسم إبتسامة على محيى صاحبها، وهي من الحيوانات التي يسهل تربيتها وتدريبها في المنزل، وهذا عن طريق إدخار كل ما يتطلبه الأمر لها من أكل، وأقام، والتطعيمات أو الأمصال، وأدوات الألعاب، ومستلزمات الإغتسال.
سن تزاوج القطط البلدي
بالأضافة إلى ذاك فالقطط تمتاز باعتبارها ماهرة وسهلة التعلم ومن الممكن تعويدها ببساطة على العدد الكبير من الطقوس، مثلما أن للقطط أشكال وافرة، فهي تتباين عن بعضها القلة من إذ الصنف والطراز والحجم ولون العينين والعديد من الملامح الأخرى. وفي ذلك النص قمنا بضبط خيارات ذاك الدليل المخصص عن بيانات عن تزاوج القطط وسنتعرف جميعاً على عدد من البيانات عن تزاوج القطط من الألف الى الياء اعتبارا من إشارات الوصول إلى إنجاب أول ضئيل لقطتكم .
بيانات عن تزاوج القطط
متى تصل القطط
مدة البلوغ الجنسي هي إحدى المراحل التي تجتاز بها القطط في وجودها في الدنيا، وتلك الفترة تبدأ عادة من عمر ثمانية اشهر إلا أنها تتفاوت من قطة إلى أخرى تبعاً لطول الشعر، ويزداد إقبال القطط على التزواج في تلك المدة بشكل ملحوظ، وفي تلك البند سنتعرف على الفترة التي تستغرقها القطط الذكور والبنات لتصل إلى النضج الجنسي :
النضج الجنسي عند الذكور
تبلغ الذكور إلى فترة البلوغ أو إلى فترة النضج الجنسي في عمر عشرة أشهر وما فوقع بحسب الفئة، ويبدأ التطعيم أو الإخصاب السليم في آخر السنة ونصف العام. ويكون الذكر على تأهب لعملية التزاوج بأي توقيت من السنة، إلا أن ينشط في مواسم التزواج الكثيرة، والتي تبدأ من خاتمة العشر الأواخر من شباط إلى منتصف نيسان، والسيزون الـ2 من عاقبة تشرين الأول حتى خاتمة تشرين الثاني وفي قليل من الأحيان تكون الذكور نشيطة في تموز .
النضج الجنسي عند الأناث
البنات ينضجن جنسياً إبتداً من عمر 4 و عشرة أشهر، ويكون معتدل السن 6 أشهر، ويعتمد ذلك على سلالة السيامي وقطط البورمي والقطط المحلية، وغالباً ما يكون سن البلوغ 5 أشهر من السن، أما بما يختص الأعراق ذات الشعر الطويل، فهنّ يبلغنّ في سن عشرة أشهر أو أكثر من ذاك .
إشارات البلوغ لدى الفتيات
دورة الشبق
المقصود بدورة الشبق أو ما يدري بالإحترار هو مدة تتخطى منها الأنثى، يتكاثر فيها الهيجان الجنسي عندها أو بالأحرى تبلغ لمرحلة “الجنون الجنسي” وطوال تلك المرحلة تصبح الأنثى مستعدة لعملية الجماع والتزاوج مع الذكور، والمبيض يكون وقتها بكامل نشاطه، ما يتيح له بإنتاج عددًا جسيمًا من البويضات والهرمونات التي تتحمل مسئولية الاختلافات الجسدية والسلوكية، التي تتجاوز منها الأنثى أثناء تلك المدة التي تكون في ظرف هياج جنسي صارم
وصرح تلك الدورة أثناء مواسم محددة من السنة، وغالباً ما تكون في فصلي الربيع والخريف. وتتواصل مظاهر واقترانات دورة الشبق تلك عند الأنثى من 11- عشرة أيام في موقف لم يشطب الأتصال الجنسي بها، أما إذا إنتهت عملية الإخصاب أو التزاوج بينها وبين الذكر فإن تلك المظاهر والاقترانات تختفي في موقف خمسة أيام، ومن وسط هذه الإشارات والأعراض التي تصيب القطة طوال تلك المرحلة سنذكرها في ذلك النص في بند “إشارات إلتماس الأنثى للتزاوج” .