الانتخابات البرلمانية في الجزائر 2022 نسبة المشاركة في الانتخابات تصل 30.2% .. أعربت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في دولة جمهورية الجزائر أن نسبة المساهمة في الانتخابات القانونية وصلت ثلاثين.2% على صعيد البلاد، بوقت ظلت فيه نشاطات تصنيف الأصوات عقب إقفال جميع صناديق الاقتراع.

الانتخابات البرلمانية في الجزائر 2022 نسبة المشاركة في الانتخابات تصل 30.2%

 

وصرح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي إن الانتخابات جرت في أحوال حسنة عدا عدد محدود من الهفوات التي لا يقع تأثيرها على نزاهتها، موضحا بالإضافة إلى ذلك أن عملية فهرسة الأصوات تحتاج وقتا كبيرا يمكن أن يصل إلى 4 أيام، جراء تعقيد العملية الانتخابية بسبب تعدد الكشوف مضاهاة بالانتخابات الماضية.

وأعربت سلطة الانتخابات أن فهرسة الأصوات سوف يتم على مرحلتين؛ الأولى للفهارس والثانية لجميع مرشح في اللائحة.

وقد كان شرفي قد أفصح في مرة سابقة تمديد الإدلاء بصوتهم في متفاوت المراكز لساعة تكميلية، ونوه حتّى النسبة العامة للإدلاء بصوته في الانتخابات بلغت، بحلول الساعة الرابعة وقت العصر بالتوقيت الأهلي، باتجاه 14.5%.

ولفت مراسلو الجزيرة حتّى التوافد على الإدلاء بصوتهم كان متفاوتا بين الولايات في الساعات الأولى، إذ وصلت النسبة في قليل من الولايات 17%، بينما لم تتعد 1% في ولايات أخرى؛ بل لا تبقى مشاركة واسعة.

وقد كانت اللجان الإنتخابية في دولة جمهورية الجزائر والمهجر فُأسفل غداة اليوم يوم السبت في مواجهة 24 1,000,000 جزائري يحق لهم الإدلاء بصوته في الانتخابات الشرعية المبكرة، التي تُجرى لاختيار 407 نائب في المجلس الشعبي الوطني أو ما يدري بالغرفة الأولى.

ويتسابق في تلك الانتخابات زيادة عن 22 1000 مرشح ينتمون إلى 2288 لائحة، منها 1080 لائحة حزبية، و1208 كشوف مستقلة، فيما وصل عدد المرشحات 5744 امرأة.
إفادات تبون

وقد أدلى الرئيس الجزائري بصوته في ترتيب اقتراع بمنطقة بوشاوي في الأحياء بالأطراف الغربية للجزائر العاصمة، مثلما أدلى الوزير الأضخم عبد العزيز جراد وأعضاء إدارة الدولة ومديرين الأحزاب السياسية وزعيم الزوايا اللواء المبتهج شنقريحة بأصواتهم في مراكز إدلاء بصوت متباينة.

وفي إفادات للصحفيين -بعد إدلائه بصوته- أفاد تبون إنه متفائل بتحقيق نسبة مشاركة جيدة تشييد على ما عاينه من سير الإدلاء بصوته في مجموعة من الولايات.

واعتبر تبون أن ذاك الاقتراع لبنة أخرى على سبيل إرساء الديمقراطية، ملفتا النظر إلى إقبال من ناحية الشبيبة والنساء.

وشدد أن نسبة المساهمة لا تهمه، وصرح إن ما يهمه هم من سيفرزهم حاوية الاقتراع لإدارة السلطة الشرعية، موجها إلى أن أن إستحداث السُّلطة القادمة سيعتمد على ما إذا كانت الأغلبية موالية أو مقاومة لسياسات رئيس البلد.

وواصل أن من قاطعوا الانتخابات أحرار في هذا؛ بل ليس من حقهم أن يفرضوا موقفهم على غيرهم، مشددا حتّى تلك الانتخابات لبنة ثانية في التحويل وفي إنشاء جزائر ديمقراطية.

وتحدث إن دولة جمهورية الجزائر على الصراط المستقيم ما ظلت تجابه هجوما من أطراف لا يجعلها راضية أن تدخل البلاد إلى الديمقراطية من أبوابها الواسعة، وتعطي قرارها لشعبها، وفق تعبيره.

وفي التوجه، أفاد رئيس مجلس الأمة الجزائري (القاعة الثانية لمجلس النواب)، حسَن قوجيل، إن تلك الانتخابات تعد إنفاذا لمطالب الحراك الشعبي.

وأزاد قوجيل -في إفادات صحفية في أعقاب إدلائه بصوته بالعاصمة- أن الرئيس تبون أوفى بوعوده بالذهاب صوب انتخاب شركات عصرية.

ويوم الخميس المنصرم، تعهّد تبون بأن يكون الوعاء هو الفيصل في الانتخابات، بينما تعهدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات -قبل باتجاه أسبوع- بتأمين الأصوات.

وقد كان الرئيس الجزائري دعا في آذار/مارس السالف إلى انتخابات قانونية باكرة عقب حلّه مجلس الشعب طليعة الشهر نفسه، لتصير أول انتخابات شرعية منذ بداية الحراك الشعبي، الذي أفضى إلى تنحّي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ربيع 2019.

نسبة الإسهام

وصرح مراسل الجزيرة، عاطف قدادرة، إن الإدلاء بصوتهم جرى بصورة عادية في الولايات الـ58 بالجزائر.

وتابع أن وزارة الداخلية فرضت أفعال أمنية مشددة اعتبارا من الليلة السابقة، مشيراً إلى تطوير في تشريع الإجراءات التأديبية لمجابهة لمحاولات ما سمي بتعكير صفو العملية الانتخابية، سواء بمنع الشخصيات من الإدلاء بأصواتهم، أو تخريب اللجان الإنتخابية.

وشهدت الانتخابات الرئاسية عام 2019 واستطلاع الرأي الدستوري عام 2020 نسبة امتناع عن التصويتغير مسبوقة وصلت ستين% و76% على التكرار، استنادا لوكالة الكتابة الصحفية الفرنسية.

وتحتسبّ تلك الانتخابات ثالث اقتراع تشرف فوقه السلطة المستقلة للانتخابات في دولة جمهورية الجزائر، عقب رئاسيات كانون الأول/ديسمبر 2019، واستفتاء تحديث القانون في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 .
الإدلاء بصوته بالخارج

ولليوم الـ3 والأخير تستمر الجالية الجزائرية بالخارج الاقتراع في الانتخابات البرلمانية.

ففي دولة الجمهورية الفرنسية، إذ تتمركز أضخم جالية جزائرية بالخارج، ما زالت نسبة الاقتراع هشة، على حسب قليل من الشهادات.

ويعزو عدد محدود من القائمين على تجهيز الانتخابات ذاك حتّى التوافد على الإدلاء بصوته القادم قبل أوانه متكرر كل يوم يوم الخميس ويوم الجمعة من المعتاد أن يكون ضئيلا.

وقد طالب قليل من الجزائريين المقيمين في دولة الجمهورية الفرنسية بإعزاز عدد المقاعد النيابية النجمة للجالية الجزائرية، التي تصل الآن 4 مقاعد.
نسق انتخابي مودرن

وتُجرى الانتخابات البرلمانية الجزائرية في ما يتعلق بـ منظومة انتخابي حديث؛ حيث لا يمكنه الناخب أن يصوّت لأكثر من لائحة أو أن يصوّت لفهرس محددة أو لمرشحين في لائحة أخرى.

فعلى الناخب اختيار لائحة واحدة، ثم وحط دلالة بجوار أسماء المنتخبين الذين اختارهم بما يناسب عدد المقاعد البرلمانية المختصة لولايته.

ويعمل أكثر من 1/2 1,000,000 واحد في تسيير نشاطات الإدلاء بصوتهم، وفق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

ويُوزّع عدد مقاعد مجلس النواب استنادا لمقدار الدائرة الانتخابية، وأكبرها هي ولاية دولة جمهورية الجزائر، بينما تخصص 8 مقاعد للمقاطعات الانتخابية في المهجر بينها 4 للجالية في دولة الجمهورية الفرنسية.