ما هو فضل لا إله إلا الله في السنة النبوية .. براءة من الشرك، وهي كلمة التقوى والإخلاص والتوحيد، حيث إنَّ الله سبحانه وتعالى خلق الخلق، وأرسل الرسل، وأنزل الكتب لأجلها، ولها أيضًا أعدّ الله دار الثواب ودار العقاب، وكلف الرسل لأجلها بالجهاد.
مفتاح الجنة، ودعوة الرسل، ومن فضلها أنَّه من كانت آخر كلامه في الدنيا دخل الجنة، فوجبت بها المغفرة، كما ينجو بها المسلم من النار.
ما هو فضل لا إله إلا الله في السنة النبوية
سبب في دخول الجنّة والعتق من النار، إذا استوفت شروطها، وانتفت موانعها.
نعمة أنعمها الله على عبادة أن عرّفهم بها، مثلما يُعصم بها دم قائلها وماله، أمّا من أباها فإن ثروته ودمه مهدور.
أفضل الخطاب، وأحبّه إلى الله سبحانه وتعالى، وهي أوّل ما دعا إليه الرسل الكرام عليهم السلام، وأوّل ما دعا إليه خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام
فضل قول لا إله إلا الله في سنة النبي صلى الله عليه وسلم
إنَّ كلمة الشهادة (لا إله إلا الله) هي أفضل الذكر بعد كتاب الله الخاتم،[٣]وهي أثقل شيءٍ في الميزان، تمحو الخطايا والمعاصي وتجدد الإيمان، وحين يتلفظ بها المسلم فإنّها تصعد إلى السماء وتخرق الحجب حتى تصل إلى الله جلّ جلاله، وهي أفضل الأعمال، تحفظ المسلم من الشيطان الرجيم، وتضعف الأجر وتعدل عتق الرقاب، ومن قالها مخلصًا فإنّها تحرّم عليه النار وقد ري عن الرسول عليه الصلاة والسلام في فضلها أنه صرح: (من صرح: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلْكُ وله الحمْدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ. في يومٍ مائةَ مرَّةٍ، كانت له عِدلُ عشرِ رِقابٍ، وكُتِبت له 100ُ حسنةٍ، ومُحِيَتْ عنه 100ُ سيِّئةٍ، وقد كانت له حِرزًا من الشَّيطانِ يومَه ذلك حتَّى يُمسيَ، ولم يأتِ واحد منٌ بأفضلَ ممَّا جاء به إلَّا رجلٌ عمِل أكثرَ منه).
معنى لا إله إلا الله
تعني كلمة التوحيد مثلما عرّفها العلماء أنّه لا مستحق للعبادة سوى الله سبحانه وتعالى، وهي بذاك تتكوّن من ركنين أساسيين هما نفي الألوهية الحقّة عن غيره سبحانه تعالى، والركن الـ2 هو إثبات الألوهية الحقيقية لله تعالى دون سواه فـ (لا إله) تنفي كلّ شيء يعبد من دون الله، أمّا (سوى الله) فتستلزم إثبات جميع أشكال العبادة وتوجّهاتها لله تعالى وحده دون غيره، فالله لا شريك له في ملكه ولا شريك له في عبادته أيضًا
عجائب لا إله إلا الله
بعض عجائب لا إله إلا الله وحده لا شريك له من أفراد كانوا يعانوا من بعض المشكلات وتم تحلها بفضل قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحمد وله الملك يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير:
التجربة الأولى كانت لشخص يعاني من الحزن والكآبة وقليل من الأمراض النفسية التي فشل في الاستحواذ على الدواء لها عند الأطباء وبعد الكثير من المجهود توصل إلى قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحمد وله الملك يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير 100 مرة في اليوم في الصباح ومساء، وقد كرس لذلك سبحة خاصة له لتسهل عليه العد والحساب وقد لاحظ بعد المداومة على ذلك الذكر اختفاء أعراض الحزن والكآبة لديه وتغير للأحسن صحته النفسية بنسبة كبيرة واختفاء كل تلك الأعراض التي كان يعاني منها.
وفي تجربة أخرى أفاد صاحبها أن قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحمد وله الملك يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير كانت باعتبار دواء نافذ لأعراض المس والحسد والسحر، وإن قول ذلك الذكر السهل والبسيط على اللسان والقلب يكفي لحق لحرق الجن أو الشيطان، وايضا الحرز منه وينصح بالمواظبة على هذا الذكر حتى بعد الشفاء بهدف الحماية والتحرز من الشيطان ومن أي ضرر قد يصيب الإنسان.