طريقة صلاة العيد عند الشيعة … إن دعاء العيد من الدعوات الواجبة والمستحبة عند الشيعة، كما أنها من السنن الإلهية العارمة ويجب الحضور لإقامتها إذا أقامها جماعة الإمام العادل، وبخلاف تلك الحالة تستحب، وفى وضعية الاستحباب ربما أن يقوم بأدائها الإنسان فرديا أو في جماعة، وعدد ركعاتها ركعتين شأنها كشأن دعاء الصبح مع وجود بعض الاختلاف بين كلا منهما وعلى يد المقالة اللاحقة نتعرف سويا على صلاة العيد عن الشيعة تفصيليا.

طريقة صلاة العيد عند الشيعة

كما في وقت سابق القول فصلاة العيد عن الشيعة ركعتان يقرأ في جميع منهما الشكر وسورة، ومن الأجود قراءة سورة الشمس أو سورة الأعلى في الركعة الأولى أما في الركعة الثانية فمن المفضل قراءة سورة الغاشية، ومن ثم يقوم المصلى بالتكبير خمسة تكبيرات ويقنت بين كل تكبيرتين ذلك بالنسبة للركعة الأولى أما في الركعة الثانية يقوم المصلى بعد قراءة السوره بالتكبير أربعا، ويقنت بين كل تكبيرتين، وبالتالي يكون عدد التكبيرات إجمالا تسعة تكبيرات.

وبعد الانتهاء من التضرع وإتمامها يستحب التعقيب بتسبيح السيدة الزهراء (فوقها السكينة)، وبشأن بتضرع القنوت فيجزى ما يجزى في قنوت كافة الصلوات الأخري، وبالنسبة لصيغة هذا الصلاة فهي:

«اَللّـهُمَّ أهْلَ الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ، وَأهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ، وَأهْلَ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأهْلَ التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ، أسْاَلُكَ بِحَقِّ هذَا الْيَومِ الَّذي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عيداً، وَ لُِمحَمَّد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ذُخْراً وَشَرَفاً وَمَزيْداً، أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأنْ تُدْخِلَني في كُلِّ خَيْر أدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد، وَأنْ تُخْرِجَني مِنْ كُلِّ سُوء أخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد (صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ)، اَللّـهُمَّ إنّي أسْاَلُكَ خَيْرَ ما سَألَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحُونَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتعاذَ مِنْهُ عِبادُكَ الْصّالِحُونَ»

 

كيفية صلاة العيد في المنزل

 

وعن كيفية أداء دعاء عيد الأضحى، صرح ترتيب الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن «صلاة العيد ركعتان، يبدأهما الإمام بتكبيرة الإحرام ثم يقول صلاة الاستفتاح وهو مرغوب به، ثم يكبر 7 تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، يرفع فيهم يديه ويجعلهما حذو منكبيه، ويفعل المأمومون مثله».

وبشأن طريقة دعاء العيد الكبير في البيت، شدد مفتي الدولة الدكتور شوقي علام أن دعاء العيد سنة مؤكدة، ويستحب أن تكون في جماعةٍ مع الإمام، سواء بالمسجد أو الخلاء، إلا أن في حضور ظروف كورونا يجوز دعاء العيد في المنزل بنفس صلاة العيد المعتادة، إلا أنه لا تسَن في تلك الوضعية الخُطْبَة عقب أداء الدعاء، موضحا أن التَعبد في البيت في هذا الزمن الذي نتكبد فيه من تَفَشِّي الجائحة يوازي أجر التَعبُّد بالمسجد.