فيديو .. ماذا قال ايمان البحر درويش من تصريحات بشأن سد النهضة .. فاجأ الفنان إيمان البحر درويش جمهوره، بمنشور له من خلال حسابه في فيسبوك، أعلن من خلاله عن قراره الهجرة من وطنه بعد الهجوم الحاد الذي يشنه عليه الإعلام المصري الأساسي والرسمي وغير الرسمي؛ جراء موقفه من محنة غلق النهضة.
فيديو .. ماذا قال ايمان البحر درويش من تصريحات بشأن سد النهضة
وقال درويش في منشوره: “أشوف وشكم بخير، وأترك لكم العيشة الكريمة التي لن تتحقق في وجود ذلك البغي والفساد الذي لن ينتهي بأي حال من الأحوالً، وسترون البركة التي سوف تهل عليكم من رب العالمين الذي لا يرضى بالذل والهوان”.
وكان المطرب قد حرض جدلا منذ مدة حتى الآن هجومه الأخير على مشروع تحلية البحر الذي تقوم به جمهورية مصر العربية، في محنة كبرى له مع المحامي سمير صبري الذي تمنح ببلاغ ضده للنائب العام يوجه له تهمة بـ “التطاول على رئيس الجمهورية المصرية والتحريض على الحالة الحرجة”.
وأكد الفنان المصري أنه “مُستعد للوفاة بهدف بلاده، التي يحبها ويعشق ترابها”، مضيفاً أنّ رده على كل تلك الاتهامات التي طالته في أعقاب بيانه الأخير، بأنّه مستعد لدخول السجن في سبيل حب جمهورية مصر العربية، لكن لا عائق من الهلاك لأجلها.
وقال: “يا مصر لو على الوفاة أنا مت مائة مرة، وإيه يقصد لما أموت لأجلك مرة”، وغيرها من الإفادات ذات العلاقة بحب جمهورية مصر العربية والخوف على مقدراتها ومصالحها من الفساد على حاجز تعبيره.
وقد كان درويش، قد تعرض إلى وعكة صحية شديدة منذ أشهر عدّة، حيث إبتلى بنزيف صارم في الرأس نتجت عنه كدمة بالشلل النصفي، الطولي بالجانب الأيسر، ومنّ الله أعلاه بالشفاء، وأمسى يتمتع بحالة صحية ممتازة.
https://www.youtube.com/watch?v=zlTsC7zgkEE&feature=emb_logo
من هو إيمان البحر درويش
طفل إيمان البحر درويش في حي كوم الدكة بالإسكندرية في 18 آذار 1955، وحصل على درجة البكالوريا في الهندسة من جامعة الإسكندرية، وبدأ عمره المهنية في الموسيقى حالَما مظهر كورالًا غنائيًا أثناء دراسته بالجامعة، الأمر الذي يؤدي أعمالاً من تأليف جده المؤلف الموسيقي المصري الهائل سيد درويش، كما واشتهر إيمان بين أقرانه بالغناء، إذ ذات يوم غنى في حفل زفاف أحد أصدقائه وكان الوكيل موجودًان وبعد ذلك وظفه الوكيل كمهندس في مؤسسته، حيث عمل السيد لفترة ستة أشهر.
معلومات بسيطة عن سد النهضة
هو مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية تصل تكلفته 4 مليارات دولار، فهو كلف بالغ اللزوم لتطورها الاقتصادي ولتوفير الطاقة، غير أن السد كان منشأ نزاع منذ أن بدأت إثيوبيا الجهد بالمشروع في سنة 2011، حيث تعتبره جمهورية مصر العربية والسودان تخويفًا بسبب اعتمادهما على مياه النيل، كما وفشلت حوار التوافق التي جرت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في التمكن من الوصول إلى اتفاق ثلاثي بما يختص ملء السد وتشغيله، وطالبت العاصمة المصرية القاهرة والخرطوم أديس أبابا بوقف ملء الفنطاس الكبير حتى يشطب التمكن من الوصول إلى مثل هذه الاتفاقية التجارية.