سبب وفاة عدلان غريفة .. دّعت دولة الجزائر الصحفي ذو اللسان الجريء، والذي لا يهاب كلمة الحق، الصحفي الشهير عدلان غريقة، الذي ضجت صوره عبر منصات السوشيال ميديا، وباتت تغريدات مشاركة الأحزان تتداول هنا وهنالك، حزينة على النبأ الصادم الذي حلّ على رواد وسائط التواصل الاجتماعي، والذي انتابهم الإحساس بالحيرة والدهشة لوفاة الصحفي عدلان غريقة، وتصدرت أخبار هذا الصحفي المشهور كافة المواقع والصفحات الالكترونية، ما جعلنا نخصص له ذلك النص لتسليط الضور بشأن الكمية الوفيرة من البيانات والمستجدات المتعلقة به، متناولين دافع وفاة عدلان غريقة، العلة الذي يبحث عنه مجموعة من الأفراد ومرتادي وسائل السوشيال ميديا.

من هو عدلان غريفة

مستهل وقبل التعرف على دافع موت الصحفي الجزائري عدلان غريقة، الصحفي الذي عُرف عنه بقدرته الصلبة على شرح الصورة التي ترتبط بالحياة داخل دولة الجزائر، حيث يخرج على العالم بالكثير من البيانات والأخبار والمستجدات المختصة ببلده، حيث يبلغ من العمر نحو خمسة وخمسين عاماً، قضاها في الإعلام، فبعد أن شطب تعليمه بالمدارس الداخلية في جمهورية الجزائر، التحق بالجامعة الجزائرية، تخصص الصحافة والإعلام، وقد شهد له بالتفوق والحصول على أعلى المراكز والدرجات، خسر تخرج من تخصص الكتابة الصحفية والإعلام من جامعته بدرجة امتياز، وتابع أعماله وشغل العدد الكبير من المناصب، ولقد تنقل بين مجموعة من القنوات الفضائية، ولعلّ أهمها:

عمل الصحفي عدلان غريقة في قناة الوطن.
ثم بعدها انتقل ليعمل في جريدة الحياة.
ووصال أعماله وتطوره، حتى بدأ الشغل في في وقت سابق برس كمحرر صحفي.
وتوالت إنجازاتهم حتّى وقف على قدميه عام 2016 بتشكيل موقع الوطن ميديا الاخباري، والذي ركز الضوء فيه على المسألة الجزائري الداخلي.
أما عن زوجته وعائلته، ولقد أحب عدلان غريقة أن توجد عمره الشخصية بعيدة عن متناول الصفحات والإعلام.
إجادة وأصالة الصحفي عدلان غريقة، بحب زملائه له، وايضاً بالإجلال والتقييم من الشارع الجزائي، ما جعل المحبين له يُصدمون من نبأ مصرعه، وترددوا على المواقع للوقوف فوق دافع موت الصحفي عدلان غريقة.

 

سبب وفاة عدلان غريفة

بعد أن أدرجنا لكم عدد محدود من المعلومات المختصة بالحفي عدلان غريقة، التي ضجت صوره وأخباره عبر منصات التواصل الاجتماعي، متسائلين عن سبب وفاة الصحفي عدلان غريقة، خسر فسر الشخصيات المقربون من الصحفي عدلان غريقة، أن حجة هلاكه، يعود إلى إصابته بفيروس Covid 19 المستجد “كوفيد19″، خسر كان يوم يوم الاربعاء الموافق 4 أغسطس 2021م، هو بكون اليوم الأسود الذي حلّ على محبي ومتابعي الصحفي عدلان غريقة، إذ نعاه الكمية الوفيرة من زملائه الصحفيين، الجزائريين وغيرهم، من الذين أثّر بهم عدلان غريقة في أعمالهم الصحفية وحياتهم العملية، حيث أنه قد ذُكرَ أن الصحفي عدلان غريقة قد تكبد من فيروس كورونا المستجد ونقل بإثره لمستشفى القليعة، غير أنه كان يُعاني من صعوبة في التنفس، ما جعل وجوده في الدنيا مهددة بالانتهاء بأي وقت، وبالفعل ولقد وافته المنية وفارق الحياة على أسرة تلك المستشفي.