قرار ترحيل اليمنيين من جيزان ونجران .. أعلنت السُّلطة المملكة العربية السعودية عن إستبعاد اليمنيين من مساحة جيزان جنوب المملكة السعودية من غفيرة مدن وهي جازان ونجران وعسير فهذه المدن هي أكثر المدن التي تشهد تمركزًا من العمالة اليمنية في المملكة التي يتخطى عددها مليوني وافد يمني، وتم تبادل الأخبار عن أمر تنظيمي ترحيل اليمنيين من مكان جازان إلى مناطق أخرى في المملكة، وبصرف النظر عن أنه لم يكمل الإعلان بشكل رسمي عن المرسوم الصادر عن السلطات المملكة العربية السعودية سوى أنه قد تم تداوله على نطاق فسيح بين اليمنيين الذين يعيشون في تلك الأنحاء والسعوديين من أصحاب الأعمال الذين يقومون بتشغيل اليمنيين يملكون، حيث تقبل الكثير من أصحاب المحلات والمولات والمراكز التجارية المتغايرة في منطقة جازان اتجاه جنوب المملكة أن السُّلطة قد أمهلتهم فرصة 3 شهور من أجل الاستغناء عن العمالة اليمنية واستبدالهم بعمالة من جنسيات أخرى، حتّى ينهي إستبعاد اليمنيين إلى مواضع أخرى في المملكة العربية السعودية، أو الرجوع لبلادهم.

هل تم إستبعاد اليمنيين من جازان

حتى هذه اللحظة لم يشطب النشر والترويج بشكل رسمي عن إستبعاد اليمنيين من مكان جازان ولم ينشر أصحاب الإجراءات أبناء السعودية عن الطليعة في إستبعاد اليمنيين من جازان، وما هي الآلية المقرر لها أن تستخدم في ترحيلهم هل ينهي ترحيلهم إلى بلادهم أو يتم ترحيلهم إلى مناطق أخرى في المملكة ويُحظر عليهم دخول جازان، كل هذه الأمور ستكشف عنها الأيام المقبلة في المملكة، وخصوصا بعدما نادى العدد الكبير من المواطنين السعوديين بترحيل اليمنيين من الوطن بأكمله، وهو المسألة الذي يشاهد فيه الكثيرون حاجةًا مجحفًا وقطعًا لأرزاق الملايين من العمال الذين قد لا يمكنهم العثور على إمكانية عمل موقف لهم إن تم ترحيلهم إلى اليمن في حضور الأحوال التي يعيشها من الحرب المطردة منذ عدة أعوام.

قرار ترحيل اليمنيين من جيزان ونجران

ما هو الحجة وراء المرسوم الذي صدر بترحيل اليمنيين من جيزان؟ وهل المسألة يصبح على علاقة بمخالفة نهج الإقامة أم أن ثمة أسبابًا أخرى للترحيل؟ لم تُعلن السعودية على نحو رسمي عن المبرر خلف القرار بترحيل الأيدي العاملة اليمنية من مساحة جازان، وهو الشأن الذي فتح باب التكهنات أمام الحشد للشأن الداخلي السعودي، حيث يشاهد البعض أن العلة وراء ترحيل اليمنيين هو مخالفة نظام الإقامة والعمل في السعودية من قليل من اليمنيين؛ وأعلاه فإن الترحيل سوف يكون لتلك العمالة المخالفة لاغير، بينما يشاهد القلائل أن الاستبعاد سوف يستهدف كافة اليمنيين الموجودين في المكان، التي تعد أكثر قربا مكان للمملكة من الأطراف الحدودية اليمنية، ولذا لأن وجودهم في هذه المساحة يشكِّل تخويفًا لأمن المملكة من خلال تعين القلة من بينهم مع الحوثيين الذين يستهدفون المملكة، ولهذا خسر رأت السلطات الأصلية إقصاء سائر اليمنيين عنها بهدف التصدي للحوثيين بكل حزم وقوة، وتلك التوقعات كلها لم تصدر بها أي قرارات أو إفادات رسمية من السُّلطة المملكة السعودية.

ردود الأفعال المتعلقة بترحيل اليمنيين من جيزان

تباينت ردود الأعمال من مستخدمي منصات السوشيال ميديا في المملكة السعودية واليمن حول قرارات إستبعاد اليمنيين من جنوب المملكة ما بين مؤيد ومعارض، إذ يشاهد قليل من المواطنين السعوديين أن ذاك المرسوم قد تأخر كثيرًا وكان يلزم اتخاذه من قبل لأن اليمنيين المتواجدين في هذه المساحة يهددون أمن واستقرار المملكة العربية السعودية، فيما يشاهد البعض أن هذا المرسوم هو تمهيد لحادث جلل تُرِجل السعودية على اتخاذه في الأشهر القليلة القادمة، ومن غير الجائز التنبؤ بذاك المرسوم بصرف النظر عن أنه من المنتظر أن تكون له علاقة بمقاومة ميليشيات الحوثي، في المقابل يتصور عدد محدود من المغردون من المواطنين السعوديين أن ذاك الأمر التنظيمي هو محض شائعة لا أساس لها من الصحة، وأنه حتى هذه اللحظة لم يصدر أي قرار رسمي من إدارة الدولة المملكة العربية السعودية في ذاك الأمر.

على الجانب الآخر كانت ردود إجراءات اليمنيين في مجملها غاضبة ومستاءة من هذا القرار، فهناك الكمية الوفيرة من اليمنيين الذين يعيشون في المملكة منذ عشرات السنوات، مثلما يرى قطاع عظيم من اليمنيين أن تلك المكان مصدرًا كانت تحت هيمنة جمهورية اليمن حتى عقود عددها قليل من الزمان، ويرى البعض أن هذا الأمر التنظيمي إن صح سوف يكون أمر تنظيميًا غير عادلًا للكثير من اليمنيين خاصة وأنه قد صدر دون تسبيب، ويتساءل اليمنيون حول ذلك القرار: هل ستتركوننا نرجع للمجاعة المنتشرة في البلاد؟ ونحن بالكاد نستطيع أن ندبر أمورنا وأحوالنا وناشد العديد من ضمنهم الزعماء أبناء السعودية بإصدار أوامر صريحة وواضحة بشأن ذلك المسألة.