تاريخ مراسيم عاشوراء … أعلن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، في بيان، أنه سيحيي مراسم عاشوراء لذا العام، بمراعاة رئيس المجلس الشيخ عبد صاحب السمو الأمير قبلان، في مركز المجلس لدى الساعة الثامنة وخمس واربعين دقيقة (8:45) ابتداء من عشية الإثنين 9-8-2021، إذ يرتفع المنصة الخطيب الحسيني الشيخ حسين نجدي، ويلقي مندوب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب كلمة من وحي المناسبة.

تاريخ مراسيم عاشوراء

وطلب المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى من المشاركين والحضور في احياء المجالس العاشورائية الإلتزام بنصائح وتعليمات المشرفين على المجالس لجهة التباعد وارتداء الكمامة وانتهاج الاجراءات الوقائية، ودعا إلى إحياء أشكال الحزن والمواساة ورفع الرايات والاعلام السوداء.

وختم الخطاب: “عظم الله أجور المؤمنين في احياء مجالس عاشوراء، وتقبل اعمالهم، وحفظهم من كل بلوى وآفة”، مشيرا الى انه يمكن استكمال طقوس عاشوراء من خلال صفحة المجلس على الفايسبوك:

 

يوم العاشر من شهر محرم

عاشوره هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم في التغيير الهجري، ويطلق عليه لدى المسلمين بيوم عاشوره وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه موسى من فرعون ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، لذلك يعدّه الشيعة يوم عزاء وحزن. مثلما وقعت العديد من الوقائع التاريخية الأخرى في نفس اليوم. ويعدّ يوم عاشوراء أجازة رسمية في عدد محدود من الدول مثل إيران، باكستان، لبنان، البحرين، الهند،العراق، المغرب والجمهورية الجزائرية. ويحتسبّ صوم يوم العاشر من شهر محرم سُنة لدى أهل السنة والجماعة، وصيامه يُكفّر معاصي سنة ماضية.

يوم عاشوره هو عاشوره، وهو اسم إسلامي، وأتى عشوراء بالمد مع حذف الألف التي في أعقاب العين، كلمة عاشوره تعني العاشر في اللغة العربية، ومن هنا تجيء التسمية، وإذا ما إكتملت ترجمة الكلمة حرفيا فهي تعني “في اليوم الـ10”. أي اليوم الواقع في العاشر من هذا الشهر “محرم”. وعلى الرغم من أن قليل من علماء المسلمين لديهم إبانة مختلف لسبب تسمية ذلك اليوم بعاشوراء سوى أنهم يتفقون بشأن ضرورة ذلك اليوم.

يوافق يوم الـ10 من المحرم اليوم الذي نجّى الله فيه موسى من فرعون، وصيامه مستحب لدى أهل السنة والجماعة، خسر روى البخاري عن ابن عباس أفاد: «رِجل رسول الله صلى الله عليه وسلم البلدة فرأى اليهود تصوم يوم العاشر من شهر محرم فقال: ما ذاك؟ تحدثوا: هذا يوم حسَن، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، صرح: «فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه ووجّه بصيامه».».