السعودية تحسم الجدل في حكم من مات بسبب كورونا .. يجني وباء كورونا يومياً آلاف الأرواح من الطاقم الطبي ومن البشر العاديين الذين يسقطون كل يومً في براثن ذلك الداء اللعين.

السعودية تحسم الجدل في حكم من مات بسبب كورونا

ودارت خلال الفترة الأخيرة استفسارات عن الحكم القانوني في من يتوفى بكورونا سواء من الكادر الطبي او من الأفراد العاديين، وصرح الطبيب تعويض إسماعيل عبد الله، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية وأستاذ اللغويات بجامعة الأزهر الشريف، إن الأطباء المتوفين بفيروس كوفيد 19 أثناء تطبيق عملهم، يحتسبون عند الله من الشهداء، وان الشهادة منازل ودرجات، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: “من قتل دون ثروته فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون ممتلكاته فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد”، موضحا أن الاطباء المتوفين بالفيروس كانوا خط الدفاع الأول عن الأمة والأهل، وبذلك هم من الشهداء على حسب مجلة الشروق المصرية.

ولفت إسماعيل على أن من يصاب بالفيروس أو أي مرض أو ابتلاء من الله، فإن ذلك يضع عنه خطاياه، مستشهدا بالحديث الشريف الذي يقول: “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه”.

وشرح أن من يهلك من المصابين بالفيروس، فإنه يحتسب بين الشهداء ايضا، لأنه توفي مبطونا، أي مات نتيجة إصابته بمرض باطن غير مرئي في جسده.

ولفت إسماعيل إلى أنه ثمة بعض الأدعية المستحبة، والتي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمترس بها، من الممكن أن تحصن المسلم مع الإتخاذ بالأسباب واتباع الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي، منها دعاء، “اللهم رب الناس أذهب العذاب،واشف أنت الشافي لا شفاء سوى شفاؤك، شفاء لا يخرج سقما”.

ودعاء “أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة”، وتضرع، “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم”.

وعند الذهاب للخارج من البيت، يستحب ترديد صلاة “بسم الله توكلت على الله ولاحول ولا قوة الا بالله”، وكذلك يستحب قول “اللهم أجعل من فوقي نورا ومن تحتي نورا وعن يميني نورا وسيطر اتجاه شمال نورا اللهم لطفك اللهم ارفع عنا البلاء والآفة”.