مقدمة حول يوم السعادة العالمي 2022 … يحتفل العالم يوم عشرين آذار (مارس) القائم باليوم العالمي للسعادة، وهذا في محيط تدعيم الاهتمام بالسعادة ونشرها في مختلَف مناطق العالم، حيث سوف يتم الاحتفال به أسفل شارة «السعادة للجميع بلا نهاية».
ويتم الاحتفال باليوم الدولي للسعادة ذات يوم عشرين آذار من كل عام، حيث وقف على قدميه بتقديم منظور تحديد يوم عالمي للسعادة الناشط والفيلسوف والمستشار المخصص للأمم الموحد «جايمي ليان» لإلهام الناس معاً حول العالم للاحتفال بالسعادة ذات يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة الدولية.
مقدمة حول يوم السعادة العالمي 2022
ففي عام 2011، طرح ليان رأي تحديد يوم دولي حديث يشطب الاحتفال به دولياً لكبار متولي مسؤلية الأمم المتحدة، لاستدعاء الناس لتذكر العوامل التي تجعلهم سعيدين، ليكون يوماً للسعادة بشأن العالم.
ووقف على قدميه ليان بحملة ناجحة لتكوين اتحاد دولي يمزج بين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وحصل على قبول بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، لمساندة مفهوم تأسيس يوم تقويمي رسمي جديد للأمم المتحدة معلوم باليوم العالمي للسعادة.
وحدد أمر تنظيمي الأمم المتحدة 66-281 «اليوم الدولي للسعادة»، الذي تبنته، بالإجماع، الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة البالغ عددها 193 جمهورية في 28 يونيو (يونيو) 2012.
واختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الربيعي، وهي ظاهرة دولية تحدث حول العالم في ذات الوقت، ومن ثم سيشعر العالم بخصوص العالم عامتهم بالشعور ذاته في نفس الزمان، ويحدث الاعتدال في اللحظة التي يتخطى فيها خط الاستواء للأرض بواسطة مركز قرص الشمس، ويمثل نقطة النهاية في نصف الكرة الذي بالشمال والنقطة الخريفية في 1/2 الكرة الجنوبي. وتم الاحتفال بأول يوم عالمي للسعادة في 20 مارس 2013.
مؤشر السعادة
ويحتسب مؤشر السعادة العالمي لعام 2019. والذي تصدره شبكة إجابات التنمية المستدامة الموالية للأمم المتحدة مرة واحدة فى السنةً بكون إعتماد من المنظمة العالمية بأهمية السعادة والرفاهية كأهداف وطموحات عالمية في حياة الإنس بكل أنحاء العالم، وأهمية الاعتراف بها في مقاصد السياسة العامة.
وشمل توثيق لمؤشر السعادة ذاك العام، 156 دولة باعتبار دراسة استقصائية لحالة السعادة الدولية، إذ ركز على ستة تغيرات أساسية تدعم الرفاهية هي: الربح، والحرية، ومستوى الفساد، ومتوسط السن المتوقع، والدعم الاجتماعي، والكرم، إذ تتسبب في التطور السكاني في انخفاض السعادة العالمية على العموم طيلة السنوات القليلة السابقة.
وللعام الـ2 على التكرار، تحتل فنلندا المرتبة الأولى في المؤشر الدولي، إذ تحافظ دول في شمال أوروبا على المراتب العليا في قائمة الدول الأكثر سعادة منذ بداية إنتاج التقرير عام 2012. وجاءت قائمة أكثر 10 دول سعادة في العالم وفق المؤشر، 1 – فنلندا؛ 2 – الدنمارك؛ 3 – النرويج؛ 4 – آيسلندا؛ 5 – هولندا؛ 6 – سويسرا؛ 7 – السويد؛ 8 – نيوزيلندا؛ 9 – كندا؛ عشرة – النمسا، ويقال أن دول شمال أوروبا تحتل المراتب الأولى من المؤشر منذ مطلع إصداره في 2012.
وأتى في المؤشر للعام الـ2 على التوالي، التي تسكن فيها منظمة الأمم المتحدة 117 جمهورية بواسطة سعادة المهاجرين ورفاهيتهم في أراضيها، كجزء من التقرير السنوي. ويوجد في فنلندا باتجاه ثلاثمائة 1000 من الأجانب والمقيمين ذوي الجذور الأجنبية، من ضمن 5.5 1,000,000 نسمة، فلم تقتصر السعادة على الفنلنديين فقط، بل شملت حتى المهاجرين إليها.
وأكد جون هيليويل أستاذ الاستثمار بجامعة كولومبيا الإنجليزية، واحد من المشتركين في تجهيز توثيق السعادة العالمي، أن حصول الدول على مرتبة متطورة في مؤشر السعادة لا يحافظ عليها من التعرض للعنف، مستشهداً بالهجوم على مسجدين في نيوزيلندا (الثامنة دوليا)، فما يميز مؤشر المجتمعات البهيجة مرونتها وتمكنها على التعامل مع الموضوعات السيئة.
كما أعلن المؤشر عن أن الدول الكبرى لم تدخل، قائمة العشرة الأوائل في مؤشر السعادة العالمي لذا العام، إذ احتلت أميركا المنزلة 19 منخفضة درجة عن توثيق العام السالف وخمس درجات منذ عام 2017.
ويرى «جيفري ساكس»، واحد من معدي التقرير ورئيس شبكة إجابات الإنماء الدائمة، أن الإدمان كان واحداً من أسباب تراجع معدّل السعادة في أميركا، من الكحول إلى المخدرات وصولاً إلى القمار، ومنصات التواصل الرقمية.
واستكمل «ساكس» أن الاستعمال المفرط لوسائل السوشيال ميديا وما يسببه من إرتباك خاصة وسط المراهقين، كان ايضاً سبباً في تضاؤل العلاقات الاجتماعية بأميركا. ولم تكن بريطانيا أسمى حالاً، حيث أتت في المرتبة 15 بمؤشر السعادة الدولي لذلك العام، فيما حلت جمهورية ألمانيا الاتحادية في الرتبة 17. وأستراليا في الرتبة 11، وبلجيكا 18. وجمهورية التشيك عشرين. ودولة اليابان 58، وروسيا 68، والصين 93.
الدول العربية ومؤشر السعادة
أما عن مقر بعض دول الوطن العربي الأكثر سعادة لسنة 2019. ولقد حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى على مؤشر السعادة عربياً (21 دولياً)، منكمشة مقر فرد مضاهاة بالعام السالف، المملكة العربية السعودية (28 دولياً) وثبت خمس درجات للأفضل؛ البحرين (37 دولياً) وتقدمت ستة مراكز؛ الكويت (51 عالمياً).