انتخابات الجزائر نوفمبر ٢٠٢٢ … وَقَّعَ الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم الاحد، مرسوما حدد بموجبه 27 نوفمبر/ نوفمبر القادم موعدا لانتخابات محلية قبل الأوَان على صعيد مجالس الولايات والبلديات.
انتخابات الجزائر نوفمبر ٢٠٢٢
وقالت الرئاسة، في بيان، إن تبون وَقَّعَ أمر تنظيمي استدعاء الهيئة الناخبة (الناخبين) لانتخابات محلية في 27 نوفمبر القادم.
كما تضمن المرسوم الشروع في مراجعة كشوف الناخبين بين 5 و15 أيلول/ أيلول المقبل، على حسب البيان.
وينص دستور الانتخابات في جمهورية الجزائر على تجهيز الانتخابات المحلية في أجل أقصاه 3 أشهر، اعتبارا من تاريخ استدعاء المصلحة الناخبة (اليوم الأحد).
ومطلع أغسطس/ أغسطس القائم، أعرب المجلس الأعلى للأمن في جمهورية الجزائر أن الانتخابات المحلية ستجرى في تشرين الثاني الآتي، في حال تحسن الشأن الصحي بالبلاد، في وجود جائحة “Covid 19”.
وقانونيا، تنتهي الولاية الجارية للمجالس الشعبية (على صعيد البلديات والولايات) في تشرين الثاني 2022، ما يعني أن تبون سيصدر فيما بعد قرارا بحلها.
وعقب انتخابه، عام 2019، وعد تبون بتغيير التشريع وحل مجلس النواب وإجراء انتخابات برلمانية (جرت في يونيو/ يونيو السابق)، إضافة إلى ذلك حل مجالس البلديات والولايات وانتخاب أخرى قريبة العهد.
ويُقصد بالانتخابات المحلية في الجزائر اختيار أعضاء المجالس البلدية وعددها 1000 و541، ومجالس الولايات وهي 58.
ومنذ أسبوعين، ينكمش عدد الكدمات بفيروس “Covid 19” في دولة الجزائر، بعدما وصل مستويات قياسية شهدت البلاد بموجبها موجة ثالثة، حسب السلطات.
وحتى مساء الاحد سجلت دولة الجزائر إجمالا 195 ألفا و162 كدمة، منها 5 آلاف و209 وفيات و132 ألفا و668 ظرف تعاف.
وقد كان من الإفتراضي انسياب الانتخابات المحلية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، لكنّ الرئيس قرر إجراءها قبل توقيتها، مثلما حصل في الانتخابات التشريعية التي نُظّمت في 12 يونيو/يونيو وشهدت نسبة امتناع قياسيّة.
وحسب الأمر التنظيمي الرئاسي “سيُإستهل المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية أثناء الفترة الممتدة من 5 إلى 15 سبتمبر/أيلول 2021”.
وترتبطّ الانتخابات تجديد مجالس 58 ولاية عقب التوزيع الإقليمي الجديد (كانت 48 ولاية في انتخابات 2017)، فضلا على ذلك 1541 بلدية.
في انتخابات 23 تشرين الثاني/تشرين الثاني2017، وصلت نسبة الإسهام 44,96% بالنسبة للمجالس الولائية و46,83% بالنسبة للمجالس البلدية، وفاز فيها حزبا السلطة، جبهة الإعتاق الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي.