سلام هي حتى مطلع الفجر .. ننشر لكم زوارنا ومتابعي موقع “القلعة” اعراب “سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ .
هناك الكثير من عمليات البحث خلال هذه الفترة حول سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ اعرابها .. تابعونا الان لمعرفة اعراب الاية .
اعراب الاية سَلامٌ (هِيَ) حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
سلام خبر مقدم، ( هي):* ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
حتى : حرف جر، وغاية.
مطلع :مجرور بحتى .
الفجر:مضاف إليه، والجار والمجرور متعلقان بسلام.
أسباب النزول :
أخرج ابن أبي حاتم والواحدي عن مجاهد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رجلاً من بني إسرائيل
لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر، فعجب المسلمون من ذلك، فأنزل الله: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا
أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ*} التي لبس ذلك الرجل السلاح فيها في سبيل الله.
التفسير:
أي نحن أنزلنا هذا القرآن المعجز في ليلة القدر والشرف .
قال المفسرون: سميت ليلة القدر لعظمها وقدرها وشرفها، والمرادُ بإِنزال القرآن إِنزالهُ من اللوح المحفوظ
إِلى السماء الدنيا، ثم نزل به جبريل إِلى الأرض في مدة ثلاث وعشرين سنة .
كما قال ابن عباس: أنزل الله القرآن جملةً واحدة من اللوح المحفوظ إِلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل
مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اقراء ايضا :-
-
علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية
سلام هي حتى مطلع الفجر تفسير
قال سعيد بن منصور : حدثنا هشيم، عن أبي إسحاق عن الشعبي في قوله تعالى : ( من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر ) قال : تسليم الملائكة ليلة القدر على أهل المساجد، حتى يطلع الفجر .
وروى ابن جرير عن ابن عباس أنه كان يقرأ : ” من كل امرئ سلام هي حتى مطلع الفجر “ .
وروى البيهقي في كتابه ” فضائل الأوقات “ عن علي أثرا غريبا في نزول الملائكة، ومرورهم على المصلين ليلة القدر، وحصول البركة للمصلين .
وروى ابن أبي حاتم، عن كعب الأحبار أثرا غريبا عجيبا مطولا جدا، في تنزل الملائكة من سدرة المنتهى صحبة جبريل عليه السلام إلى الأرض، ودعائهم للمؤمنين والمؤمنات .
وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا عمران – يعني القطان -، عن قتادة، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة : أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر : ” إنها ليلة سابعة – أو : تاسعة – وعشرين، وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى “ .
وقال الأعمش، عن المنهال عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله : ( من كل أمر سلام ) قال : لا يحدث فيها أمر