ما هي قيمة زكاة الفطر 2022 في سوريا .. حددت دول عدّة معدل زكاة الفطر، لشهر رمضان القائم، حيث تتفاوت ثمن الفطرة من بلد إلى أحدث، وفقاً إلى أسعار المواد وتكلفة ورقة نقدية الدولة.
ففي الشام السورية، تبلغ قيمة صدقة الفطر 3500 ليرة سوريا في المناطق التي يسيطر أعلاها النظام السوري الحاكم، وما يعادل 8 ليرات تركية في مناطق الشمال من الغرب (ريفي حلب وإدلب).
ما هي قيمة زكاة الفطر 2022 في سوريا
وفي تركيا، حدد المجلس الأعلى للشؤون الدينية التركية مِقدار صدقة الفطر بـ28 ليرة، للفترة الممتدة من مستهل شهر رمضان 2021 إلى مطلع شهر رمضان 2022.
وشرح المجلس أنه يمكن تقديم المبلغ المحدد نقداً، وايضاً الأكل وما إلى ذاك، ومن الممكن أيضاً أن تكون مادية.
وفي جمهورية مصر العربية، حددت دائرة إفتاء الجمهورية مِقدار صدقة الفطر لسنة 2021 بـ15 جنيهاً مصريّاً كحد أسفل عن كل واحد.
وفي دولة الأردن، حدد مجلس الإفتاء والأبحاث والبحوث الإسلامية، معدل زكاة الفطر لذا العام، بـ180 قرشاً.
وفي دولة ألمانيا، تتنوع زكاة الفطر بين 6 إلى 12 يورو، بحسب المعيشة والأسعار هنالك.
ولا يتشابه الكثير من السوريين في دول اللجوء، بخصوص جواز دفع زكاة الفطر لذويهم بالداخل نتيجةًً لأنهم يمرّون بأوضاع بشرية قصد في الصعوبة.
مصطفى الرحال، أستاذ في الشريعة الإسلامية، أكّد في حديث لـ”نداء منْشور” أنّ دفع فطرة رمضان يجوز تأديتها في سورية شريطة التماس الحاجة الماسة لذا.
وصرح “الرحال”: “الشخص في تركيا عليه 28 ليرة، وفي الشمال 8 ليرات، نقل الفطرة من تركيا إلى الجمهورية السورية، يكون بحالة أن يكونوا أحوج من الذين في تركيا، وبمعنى أوضح، حين يكون الواحد الفقير في تركيا تشهده ميسوراً قياساً بالذين في الشام السورية فدفعها في سوريا صحيحاً وجائزاً ولا خلل فيه”.
ويدفع المسلمون زكاة الفطر مع غروب الشمس من أحدث يوم من شهر رمضان، ويرى البعض إخراجها يوم العيد الصغير قبل صلاة العيد، ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو 48 ساعةٍ.
وقد كانت وزاة الوقف الإسلامي أفتت في 28 من آذار 2020، أنه ينبغي على الأغنياء وأصحاب الثروات إخراج الصدقات والتبرعات والمساعدات بجميع أشكالها في الأحوال الحالية، وعدم الاكتفاء بالزكاة المفروضة، بالتزامن مع تداعيات آفة فيروس “كورونا”.
ويستقبل السوريون شهر رمضان هذا العام مع غياب أغلب الطقوس من ولائم وتسوّق نتيجة لـ الظروف الاستثمارية وآفة “Covid 19”.
زكاة الفطر
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “فرض رسولُ الله زكاة الفطر, صاعًا من تمرٍ, أو صاعًا من شعيرٍ، على العبد والحرِّ, والذكر والأنثى, والصَّغير والكبير, من المسلمين, وأمر بها أن تُؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة”.
تجب زكاة الفطر على كل مسلم لديه ما يكثر عن قوته وقوت أولاده وعن حاجاته في يوم العيد وليلته، كما يُلزم المسلم بإخراج زكاة الفطر عن ذاته وزوجته وأولاده، ويُستحب إخراج زكاة الفطر عن الجنين الذي أتم 40 يوماً في بطن والدته، أي نُفخت فيه الروح.
في وقتها
تجب زكاة الفطر بغروب الشمس من أحدث يوم من شهر رمضان، والسنة إخراجها يوم العيد الصغير قبل صلاة العيد. ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو 48 ساعةٍ و كان قد ذلك فعل ابن عمر وغيره من الصحابة.
حكم زكاة الفطر
استدل جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة بوجوب زكاة الفطر على المسلم على ما رواه الإمام مسلم في صحيحه، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر في رمضان على الناس، صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على كل حر، أو عبد، ذكر، أو أنثى، من المسلمين.
الحكمة من زكاة الفطر
شرع الله تعالى زكاة الفطر لما فيها من تطهير للصائم مما قد يقع به من الكلام وزلل اللسان والأقوال غير المقبولة، إضافةً إلى أن فيها إطعاماً للفقراء والمساكين، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: “زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين.”
انواع زكاة الفطر
يشاهد حشْد الفقهاء المالكية والشافعية والحنابلة يشاهدون وجوب إخراج الأعيان في صدقة الفطر كالتمر والشعير والزبيب أو من غالب تغذية الناس ولا يجيزون إخراج السعر أي إخراج النقود. وفي مذهب الحنفية جواز إخراج الثمن ونقل هذا القول عن جماعة من أهل العلم منهم الحسن البصري وعمر بن عبد العزيز والثوري ونقل عن جماعة من الصحابة كذلكً.