ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني ماهي اسبابه .. يسبب الحمل العديد من التغييرات على المستوى الجسدي والهرموني. يأخذ الجنين موضعه داخل جسد أمه ويجبر أعضاء البطن على التكيف لاستيعاب تطوره. وبذلك، تصبح ثمة مظاهر واقترانات يمكن تحملها، اعتمادًا على الحالة، إلى حاجز ما.
بجانب تورم الثديين، والتعب، والنعاس، وحرقة المعدة، والدوخة والتشنجات، هناك انزعاج أكثر شيوعًا: الوجع أدنى البطن و الم الظهر بالشهر الثاني من الحمل
ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني ماهي اسبابه
من الممكن أن يظل الوجع اسفل البطن بالشهر الثاني، أو يأتي ويذهب آليًا، أو يغير موقعه عديدًا. ومع هذا، هناك احتمال أي تكون له مضاعفات خطيرة حينما يكون على ارتباط الأمر بالحمل. السؤال هو: متى يكون الم اسفل البطن للحامل بالشهر الثاني خطيرا؟ و متى يكون طبيعيا؟
يوصي أطباء أمراض السيدات، قبل جميع الأشياء، بالهدوء. و يصرون على أساس أنه حالَما تكون هناك شكوك، فإن أنسب خيار هو الاتصال بالطبيب مباشرة حتى يتمكن من تحديد العلة والتوصية ببعض الإرشادات التي يقتضي تتبعها.
ألم “طبيعي” أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني
على الرغم أنه في الثلث الأول والثالث من الحمل، من الممكن أن يتجلى وجع أدنى البطن بأي توقيت،و يمكن أن يكون مؤقتا أو يستمر لعدة أيام، كما يمك أن يغير غيير موقعه بأسلوب متكرر.
الشيء المشترك بين جميع آلام البطن الطبيعية خلال الحمل هي شدتها. لو أنه الألم خفيفًا أو معتدلًا، فأنتي لست في مخاطرة.
يأتي ذلك الألم أدنى البن نتيجة لـ إمتد أربطة الرحم، وعسر الهضم، و الإمساك، و الغازات، إلخ.
ما يجب القيام به:
اجلسي مسترخيتا مع إعلاء ساقيك.
تجنبي تحويل المواقف بشكل سريع، خاصة لدى الانعطاف بأسلوب صارم عند الخصر. العدد الكبير من الحركات المفاجئة و إعزاز الأشياء الثقيلة يمكن أن تزيد الألم.
اشربي العدد الكبير من السوائل.
خذي حمامًا ساخنًا جدًا.
السَّير والقيام ببعض الأعمال المنزلية الخفيفة من الممكن أن يخفف من آلام الغازات.
متى يكون الم اسفل البطن للحامل بالشهر الثاني خطيرا
هناك سلسلة من التحذيرات التي يلزم أن تكوني على معرفة بها حتى تكوني يقظة في الحالات التي لا يكون فيها وجع البطن توضيح لشيء أكثر خطورة.
لهذا، على سبيل المثال، الوجع الذي يصدر فجأة، ومستمر، ويختص بمشاكل أخرى مثل الغثيان، والتقيؤ، والنزيف المهبلي، أو الانقباضات، يشير على أن الوجع ليس جراء اختلافات الحمل الطبيعية، ولكن إلى إشكالية أخرى.
ويتم الشيء نفسه حالَما يكون ذاك الألم في أدنى البطن مصحوبًا بضياع دم طفيف أو نزيف حاد، وحمى، وقشعريرة، وإفرازات مهبلية، وإغماء، وعدم السكون لدى التبول أو الاشمئزاز والتقرف أو القيء.
تقلصات الحمل في الشهر الـ2
تُعدّ تقلصات الحمل من الأشياء الطبيعيّة وشائعة الحدوث خلال الشهر الثاني من الحمل، أو طوال الثلث الأكبر والثاني من الحمل على نحوٍ عام، وقال تقلصات الحمل نتيجة توسّع الرحم وتمدّد العضلات والأربطة المحيطة به، كما قد تشعر المرأة الحامل بتقلّصات الحمل عند امتلاء المثانة، والانتفاخ، وتراكم غازات البطن، والإمساك، ومزاولة الصلة الجنسية، إضافة إلى ممارسة التمارين اللاعبّة؛ حيث يجدر في هذه الوضعية التعطل عنها وانتهاج قسط من السكون، ومن الجدير بالذكر على أنّ تقلصات الحمل قد تدلّ على عدد محدود من المشاكل الصحيّة في قليل من الحالات، مثل عدوى الجهاز البوليّ، أو في الحالات الشرسة قد تدلّ على قليل من المشاكل الصحيّة الخطيرة مثل حدوث الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
التخفيف من تقلصات الحمل
ثمة الكمية الوفيرة من الإرشادات والطرق التي قد تخفف من تقلصات الحمل، وفيما يأتي خطبة لبعض منها:
التخفيف من مزاولة قليل من المبادرات البدنيّة.
تحويل موقف البدن، وتجنّب الوضعيّات التي تزيد التقلصات.
الاستحمام بالماء الدافئ.
الحذر والتدقيق على إنتهاج قسط كافٍ من الراحة، وإراحة البطن.
مزاولة تدريبات الاسترخاء.
شرب كميّات كافية من السوائل.
وضع كمّادات دافئة على البطن.
ارتداء المشدّ المطاطيّ المخصص للمرأة الحامل، مع التشديد على أن يكون مرناً ولا يُحدث ضغطاً على البطن.