كيف ارضي حبيبي الزعلان وابدا بالمصالحة … ثمة قليل من الطرق التي يمكن تتبعها لمصالحة الحبيب وكسب ودّه مكررا، ومنها ما يجيء
التخطيط للمصالحة
قبل الافتتاح بالمصالحة على المرأة التركيز جيّداً وترتيب نفسها؛ لأن الإجراء باندفاع وتهوّر قد لا يحل الجدل، وفيما يلي قليل من النقاط الهامة لدى التصميم للمصالحة، وهي
اختيار الزمن المُناسب للمصالحة، بحيث تكون المرأة فهمت خطأها جيّداً، واقتنعت بوجوب مصالحة حبيبها، وإعطاؤه بعض الوقت والمنطقة الكافية للاستجابة لها والعصري بصحبتها، مع وجوب فهم المبدأ الحقيقي للمصالحة وأنها تتطلب رغبة الشخصين في صيانة المسألة.
تنبأ النتائج الغير سلبيّة والسلبيّة والتمسك بردود الأفعال الغير سلبية للحبيب والسعي خلفها، كابتسامته، أو قبوله فعل عصري بسيط معها بالبداية، وإخضاع النفس لدى سماع أشياء غير مرغوبة كردة تصرف طبيعيّة من الحبيب.
كتابة الأحاسيس الصادقة التي تشعر بها المرأة إزاء حبيبها؛ لمساعدتها على تنصيب أفكارها وتوقع قليل من الحوارات، أو ردود أفعاله طوال المصالحة.
تداول المواقف مع الحبيب والتخيّل بأنه هو الفرد المُخطئ في حقها؛ لإدراك شعوره وتوقع إستجابته، وتقدير موقفها لدى المصالحة، بشرط التحلي بالأمانه عند تبديل المواقف، والحكم بصدق، وتجنب إلقاء الاتهامات، أو صنع المبررات رغبةً بالدفاع عن النفس.
كيف ارضي حبيبي الزعلان وابدا بالمصالحة
التخابر الحقيقي بين الأحباب هو مفتاح العلاقات الناجحة، وهو الطريق الصحيح للمصالحة واسترداد الموضوعات إلى مسارها الطبيعيّ حتى الآن الخلافات، ويجب أن يكون الإتصال بطريقة حضاريّة وصادقة، مع اهتمام اختيار الكلمات التي ستوجهها المرأة لحبيبها وعدم الاندفاع عند المحادثة ويحدث ذلك باتباع الخطوات القادمّة
تفسير النيّة الحسنة للحبيب والرغبة الصادقة في صيانة الموضوع منذ الطليعة.
إخبار الحبيب بالسبب الذي أدى لسوء التصرّف، وشرح مشاعر الأسف بصدق وليس فقط لتبرير الموقف.
الاعتذار الصريح عن الخطأ، وطلب المغفرة من الحبيب، ومعاهدته على عدم تكرار الخطأ مستقبلاً، فهذه العواطف الشديدّة ستدخل قلب الحبيب وتؤثر به بسحبّة.
التصرف بلطف ومودة
أبسط ما قد تفعله المرأة لحبيبها هو أن تكون لطيفةً معه وأن تُعامله بمودّة وطيبة، وإيضاح الاهتمام والرغبة في إرضائه ويجب أن تظهر رتبته الهائلة في فؤادها وأهمية وجوده في عمرها على يد البوح بمشاعر الحب العارمة والصادقة، وأن تمرح في جعله يشعر بهذا الحب من خلال الأفعال وفوق منها التودد له وتقريب المسافة بينهما في سبيل إغلاق الفجوة التي حدثت في العلاقة وتوطيدها وتعزيز استقرارها
اتباع طرق أخرى للمصالحة
يُمكن اتباع قليل من الأساليب الأخرى التي قد تترك تأثيرا في الحبيب، مثل:
الاحتفال به، وانتقاء الأيام ذات المواصفات المتميزة والخاصة لإقامة الاحتفالات ومصالحته، مثل: يوم تخّرجه، أو بعيد الزواج، أو بعيد الميلاد وغيره.
تقديم العطايا له، أو تقديم الورد فهو يعبر عن الاعتذار.
الإعداد النزهة جميعاً، أو القيام بالتنزه والسير سويّاً.
تكثيف الاهتمام بالحبيب، مثل: تملأّد الاتصال به وسماع صوته ومحادثته، أو القيام بزيارته والالتقاء به.
كتابة برقية للحبيب وإرسالها بالبريد في حال عدم القدرة على الاجتماع، وتوقع الرد السلبي منه، وعدم التأهب للمصالحة وجهاً لوجه
السفر أو الذهاب للقاء الحبيب في حال كان مسافراً أو يقيم بداخل منطقة بعيدة، فهذا الموقف سوف يكون له تأثيراً كبيراً أعلاه، ويبين مجال الاهتمام به.
إعادة بناء الثقة بعد المصالحة
التسامح بين الحبيبين ومغفرة الخطأ لا يعني نهاية المصالحة، فهنالك كلف في قصد الأهميّة يقتضي أن يُدركانه، وهو وجوب إعادة تشييد الثقة بينهما وتوطيدها وتقويّتها أكثر، وتصليح ما تم هدمه في العلاقة، وقد يفتقر هذا لبعض الزمان لكنه ليس أمراً مستحيلاً، مثلما يجب التعاهد على عدم تقوم بمتابعة الخطأ مرة أخرىً، وإيجاد أساليب وديّة لحل المشاكل لاحقاً، وجعل ما وقع شيئاً ماضٍ لن يلتفتا له مكرراً، والتركيز على الصلة المستقبليّة وتعزيزها بينهما وعند وجود زيادة عن نقيض مع الحبيب، يجب التأني ومحاولة حل فردٍ تلو الآخر، وعدم مزج المقالات ببعضها، إلا أن إعطاء الحبيب المساحة الكافية لاسترجاع التوازن بعد كل ضد، فالأمر يشبه شفاء الجروح والتئامها
نصائح هامة عند الرغبة بمصالحة الحبيب
هنالك قليل من التعليمات التي يقتضي أخذها بعين الاعتبار طوال الخلافات مع الحبيب، والتوق إلى مصالحته، وهي
احترام خصوصيّة الحبيب طوال مدة المصالحة، وعدم العبث بها بدون إذنه، مثل الدخول لحساباته على مواقع التواصل الاجتماعيّة المختلفة، أو اختراقها لمراقبة أنشطته.
تجنب القيام بالتصرفات التي تزعج الحبيب والتي قد تضيف إلى الجدل، كتعمّد بيانه بالغيرة، أو محادثة أفراد آخرين ينزعج منهم،إضافةً لتقبل ضرورة تحويل المرء من ذاته في سبيل إصلاح الروابط.
تقدير صحّة الصلة، ومدى قرب الحبيبين واتزان علاقتهما ونجاحها، فهنالك عدد محدود من الصلات التي تكثر فيها الخلافات ولا يكون فيها الحبيبين على وفاق، أو أن تكون المرأة ليست حجة الخطأ، فهنا يجب أعلاها أن تكون صادقة مع ذاتها بخصوص إكمال العلاقة بأسلوب مُهذّب، وعدم الاعتذار بشكل مبالغ به
طلب المشورة من الأصحاب المقربيّن، أو مساعدتهم في التفوق بين الحبيبين أحياناً، فوجود الأصحاب قد يعمل على الصلة ويُقربمها من بعضهم
التصالح بين الأحباب
قد تصدر من المرء عدد محدود من التصرفات غير المعنية التي تُدافع إزعاجاً أو تعذيبً لمشاعر الآخرين، وعندها يتحتم عليه الاعتذار عنها، ولكن يبدأ الإحساس بالقلق والانزعاج وعدم الراحة حينما يكون الناحية الأخرى من الأفراد المقربين وله مساحة جسيمة في القلب، وبالتالي يلزم على المرء أن يكون صريحاً مع ذاته بشأن ضرورة التصالح بصحبته، والاعتذار منه؛ لأنه الاعتذار ثقافة راقيّة تفتح أبواب التخابر، وهي مبدأ ضخم بعيد كل البقاء بعيدا عن المس بالكبرياء، إلا أن هو دلالة على الحب الصادق والتمسك بهؤلاء الشخصيات، بينما أن عدم مصالحتهم قد تكون سبباً بالشعور بالتوتر والخوف من فقدانهم، أو الندم في وقت لاحقً إذا وقع وانتهت العلاقة لدى ذلك الحد؛ جراء المكابرة على الخطأ، ورفض المصالحة