سميت التوابع بهذا الاسم لأنها تتبع ما قبلها في .. تتضمن اللغة العربية على الكثير من العلوم والبحوث، ومنها معرفة النحو الذي يشتمل بدوره على الكمية الوفيرة من الأبواب والفرات العلمية الغنية والمهمة لجميع طالب دراية مختص أو طليعة على معارف لغة القرآن الكريم، ومن تلك العلوم التوابع، وفي ذاك الموضوع سنعرف لماذا سميت التوابع بهذا الاسم؟

سميت التوابع بهذا الاسم لأنها تتبع ما قبلها في

لقد سُميت التوابع بهذا الاسم لأنها تعقب ما قبلها في الإعراب إعزازًا ونصبًا وسحبًا، والتوابع في اللغة العربية هي النعت البدل والتوكيد والعطف، والتوابع في علم النحو تحديدًا وفي اللغة العربية، هي أسماء تتبع ما قبلها في الإعراب؛ فهي رصد الكلمة التي تسبقها رفعًا ونصبًا وجذبًا ولذلك سميت توابع بتغير إعراب ما تتبعه، ويُسمى ما تتبعه بالمتبوع، وكل نوع من تلك الأنواع له أحكامه وشروطه، وأقسامه وإعرابه، وهي دراسات مهمة في الأدب العربي سائرًا وفي معرفة النحو خصوصًا، فلا يكتمل العلم إلا بوجود التوابع، لأنها بمثابة السلسلة المتواصلة، فكل بحث يتمم الآخر، لهذا غير ممكن إغفال أي منها.

اقراء ايضا : اليوم العالمي اللغة العربية

من التوابع في اللغة العربية النعت

النعت اسم موالي يُذكَر لبيان طابَع من صفات الاسم الذي قبله، ويتبع النعت منعوته في رفعه، ونصبه، وجره، وإفراده، وتثنيته، وجمعه، وتذكيره، وتأنيثه، وتعريفه، وتنكيره، ومن مواصفات النعت أن المنعوت في وضعية شبه الجملة والجملة يكون نكرة دائمًا، ومن الممكن للنعت أن يتعدد، مثل: الكتاب المفيد الجذاب له قراء كثيرون، ويقسم النعت إلى قسمين هما

النعت الحقيقي: يكون مفردًا، باتجاه قوله إيتي:”وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر هائل”، وجملة: إما اسمية، باتجاه: قرأتُ كتابًا أسلوبه سهل، أو فعلية نحو تصريحه إيتي: “ربنا إنا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان”، وشبه جملة: إما جار ومجرور، صوب تصريحه عز وجل:”يرغب الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة”، أو حالة، صوب: “استمعت إلى خطيب فوق المنصة”
النعت السببي: هو مناصر يذكر لبيان خاصية في شيء متعلق بالموصوف، ويتبع النعت السببي منعوته في أمرين: إما الإعراب، فهو يليه في الرفع والنصب والجذب، أو التعيين، فهو يليه في التعريف والتنكير. صوب “يحب الناس رجلا صادقه عهوده”، ويتبع النعت السببي الاسم الوارد بعده على الفور في قضى واحد وهو النوع، فهو يليه في التذكير والتأنيث، نحو: يحب الناس رجلاً صادقًا حواره.

من التوابع في اللغة العربية العطف

هو شخص من أنواع التوابع في اللغة العربية، فهو تابع يتوسَّط بينه وبين متبوعه واحد من حروف العطف، وحروف العطف هي: الواو، الفاء، ثم، حتى، أو، أم، لكن، لا، لكن. ويتبع المعطوف المعطوف فوقه في الإعراب فقط، نحو: أبصرت خالدًا وسعيدًا. وإذا عطف على الوجدان المتَّصِل وجَب تأكيده بالضمير المنفصلة، صوب: نجحت أنا ورفيقي. مثلما يلزم إرجاع حروف الشد مع المجرور، باتجاه: سلَّمت عليه وعلى أخيه. وإذا عطف على الفعل، أن يتَّحِد زمان المعطوف والمعطوف أعلاه، باتجاه: سافر محمد ثم عاد