من أهم أعماله حرب المرتدين وجمع القرآن الكريم …. إذ أن جمع القرآن الكريم في فترة حكم الصحابة رضوان الله عليهم إثنين من المرات عن طريق خليفتين من أبو بكر وعمر وعثمان وعلي إحداهما جمع كتاب الله الخاتم ولم يكن هو ذو القرار في موقعة المرتدين والآخر جمع كتاب الله الخاتم ومن أهم أعماله معركة المرتدين.
من أهم أعماله حرب المرتدين وجمع القرآن الكريم
إن الفرد الذي من أكثر أعماله موقعة المرتدين وجمع القرآن الكريم هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وهذه الممارسات كما يلي:-
جمع القرآن الكريم
إن كتاب الله الخاتم جُمع في فترة حكم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي إثنين من المرات، المرة الأولى في فترة حكم أبو بكر الصديق خيفة من أن يُضاع أو يُنسى والمرة الثانية في فترة حكم عثمان بن عفان رضي الله عنه خوفًا من أن يُحرف او يُختلف فبه بدليل ما ري عن أنس بن مالك رضي الله عنه: “أنَّ حذيفة بن اليمان قدم على عثمان رضي الله عنه وكان يُغازي أهل الشَّام في فتح أرمينية، وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال حذيفة لعثمان:
“يا أمير المؤمنين ! أدرك هذه الأمَّة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنَّصارى ! فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصُّحف ننسخُها في المصاحف ثمَّ نردُّها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزُّبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرَّحمن بن الحارث بن هشام رضي الله عنهم فنسخوها في المصاحف”.
اقراء ايضا : عند اختيار الخليفه ابي بكر الصديق رضي الله عنه اجتمع المهاجرون والانصار في
حروب الردة
اختلف الصحابة رضوان الله عليهم في قتال المرتدين، قال عمر بن الخطاب بعدم قتالهم ومنقاشتهم باللين ولكن أبو بكر الصديق رضي الله عنه رفض ذلك ورأى بقتالهم لرفضهم الدين وعدم تأدية بعضهم للزكاة وهي ركن من أركان الدين حيث روي أن عمر بن الخطاب رضي الله قال لأبي بكر الصديق رضي الله:”كيف تقاتلهم وقد قال رسول الله: أَمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه، وحسابه على الله، فقال أبو بكر: والله لأقاتلنّ من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقاً “الأنثى الصغيرة من الماعز” لقاتلتهم على منعهم”.
سيرة أبو بكر الصديق رضي الله
هو أبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ ولد قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بحوالي خمسين عام وتوفي في الـ3 عشر من الهجرة الموافقين لسنة ٥٧٣ و٦٣٤ ميلاديًا، وهو أحب الصحابة لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيره ورفيقه أثناء هجرته من مكة المكرمة للمدينة وأول الخلفاء الراشدين.
عند أهل السنة والجماعة هو أخير الناس عقب الرسل والأنبياء وأكثر الصحابة محبة لرسول الله وإيمانًا وكرمًا وزهدًا وسمي بالصديق لتصديقه لرسول الله عليه الصلاة والسلام وهو أحب الناس إليه في أعقاب قرينته أم المؤمنين عائشة التي هي ابنة أبو بكر الصديق رضي الله سبحانه وتعالى عنه أيضًا، إذ سقي عن عمرو بن العاص رضي الله سبحانه وتعالى عنه أن النبي محمداً بعثه على قوات مسلحة ذات السلاسل، فأتاه فقال: “أي الناس أحب إليك؟”، قال : “عائشة”، فقلت: “من الرجال؟”، فقال: “والدها”، قلت: “ثم من؟”، صرح: “ثم عمر بن الكلام” فعد رجالاً… “.