ما هي اسباب النوم الزائد واضراه وعلاجه … بصرف النظر عن أن كثرة الغفو (بالإنجليزية: Oversleeping) أو فرط الغفو (بالإنجليزية: Hypersomnia) قد لا يُعد بالضرورة ضارًا بالصحة في حال حدوثه بشكلٍ عرضي ومؤقت؛ إلّا أنّ فرط السبات المستمر والمنتظم قد يثبت أن وجود مشكلة صحية، وبشكل عام يتباين معدل ساعات السبات الموصى بها بين 7-9 ساعات يوميًا مع اختلافها من واحدٍ لآخر، ولكن لدى الاحتياج لأكثر من 8 أو 9 ساعات من السبات على نحوٍ متواصل فقد يدل هذا على خلل ما ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى كثرة السبات ما يجيء
عدم اتزان دورة الغفو: يتجاوز الجسم كل ليلة عبر 4 أو 5 مراحل عديدة من نوم حركة العين الحثيثة (بالإنجليزية: Rapid Eye Movement) اختصارًا (REM) وغير المتعجلة (بالإنجليزية: Non-REM)، وتلك المراحل مأمورية لمساعدة الفرد على الشعور بالراحة في اليوم التالي، وفي حال حدوث انقطاعات في دورة السبات لأي من الأسباب المتنوعة، خسر يؤدي هذا إلى الشعور بالنعاس الذي يتسبب كثيرا النوم عند القلة، ومن عوامل حدوث انقطاعات في دورة الغفو ما يأتي:
ما هي اسباب النوم الزائد واضراه وعلاجه
سماع الضجيج العالي.
المعاناة من الألم.
رؤية الأضواء الساطعة.
شرب الكافيين قبل النوم.
المكابدة من مشكلة صرير الأسنان.
النوم الإجباري: أو داء التغفيق (بالإنجليزية: Narcolepsy) وهو اختلال مزمن في الغفو يمتاز بحدوث نوبات مفاجئة من السبات والشعور بالنعاس الشديد في النهار، وغالبًا ما يُعاني الجريح من صعوبة المكوث مستقيظًا لفترات طويلة أياً كانت الظروف، الأمر الذي قد يكون سببا في اختلال في الروتين اليومي له.
كسل الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Hypothyroidism) قد يترك تأثيرا كسل الغدة الدرقية في أنماط الغفو في عدد محدود من الحالات، الأمر الذي يكون سببا في شعور المصاب بالنعاس حتى بعد ليلة كاملة من الغفو، وهكذا العودة للنوم في الغداة، أو القيلولة أثناء النهار، بالإضافة إلى كثرة النوم.
تعطل التنفس أثناء السبات: أو انقطاع النفس الانسدادي النوميّ (بالإنجليزية: Obstructive Sleep Apnea) وهو عدم اتزان يُمبرر تعطل تنفس الشخص لفترة قصيرة خلال الغفو، وفي العادة يأتي ذلك ذلك عدة مرات أثناء الليلة الواحدة مما يتسبب في إتلاف دورة الغفو، ويترتب فوق منه شعور الجريح بالنعاس الشديد في النهار والحاجة لمزيد من الغفو للشعور بالراحة، ويشار أن هذه الظرف قد تنتج عن كثرة النوم أيضًا.
العقاقير: تُحجة قليل من الأدوية النعاس وكثرة النوم كأحد الأعراض الجانبية مثل مهدئات الأعصاب (بالإنجليزية: Tranquilizers)، ومضادات الهيستامين (بالإنجليزية Antihistamines)
الحزن والكآبة: (بالإنجليزية: Depression) حيث يُعاني أكثرية الشخصيات المجروحين بالاكتئاب القوي من الشعور بالنعاس المرتفع السعر في فترة النهار، إضافةً إلى إحساس الفرد المعني بالحزن بصورة مطردة تنبسط لأسابيع أو أشهر نظيرًا من عديدة أيام لاغير، وتبدو فوق منه قليل من المظاهر والاقترانات الجسدية، كالشعور بالتعب الدائم، وفقدان الشهية أو الرغبة الجنسية إضافة إلى ذلك الأوجاع المتنوعة.[٥]
فرط السبات مجهول العلة: (بالإنجليزية: Idiopathic Hypersomnia) وهو اختلال في السبات غير منتشر يسفر عن السبات على نحو مبالغ فيه في فترة النهار حتى عقب الغفو ليلًا بأسلوب جيد أو مطول، وعديدًا ما يُواجه الجريح به صعوبة الاستيقاظ عقب النوم ليلًا أو في أعقاب القيلولة، وبطراز عام لا تكون القيلولة مُنعشة، ويُشار على أن هذه الوضعية من الممكن أن تكون خطرة، لأن الواحد قد يفتقر إلى السبات بأي توقيت كالعمل أو زعامة العربة، وغالبًا ما يتحسن هذا الضغط النفسي على نطاق أسابيع إلى أشهر
عوامل أخرى
ارتفاع الوزن.
تعاطي المواد المخدرة أو الكحول.
الوراثة، كوجود أقرباء يعانون من قوة الغفو.
وجود رض في الدماغ، أو أمراض عصبية كالتصلّب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis)، أو مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s Disease).
اقراء ايضا :ابترافي Uptravi علاج فرط الدم الرئوي
علاج كثرة النوم
يمكن أن تختلف الاختيارات العلاجية المستخدمة لعلاج كثرة الغفو اعتمادًا على المسبب، ويجدر العلم أنّ تغيير نهج الحياة يُعد جزءاً مهمًا في علاج كثرة النوم، إذ يوصي الطبيب بالحصول على جدول زمني منتظم للنوم، و نهج غذائي عالي الطعام لحماية وحفظ مستويات الطاقة بشكل طبيعي، وتجنب قليل من النشاطات المقصودة خاصةً قبل النوم، وتجنب أكل الكحول أو العقاقير المخدرة، وبينما يجيء بيان لمداواة كثرة النوم اعتمادًا على المسبب بشيءٍ من التفصيل
دواء النوم القسري: قد يُصف الطبيب الكثير من الأدوية المخصصة لعلاج السبات القسري للمساعدة في التخفيف من قوة النوم؛ إذ تُعتبر هذه العقاقير من المنشطات التي تُساعد على الشعور باليقظة بشكل أضخم، وتشمل الأمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamines)، وميثيل فينيدات (بالإنجليزية: Methylphenidate)، ومودافينيل (بالإنجليزية: Modafinil)
دواء انقطاع التنفس خلال النوم: قد يُساعد دواء انقطاع التنفس خلال السبات على التخفيف من قوة السبات، ويحدث علاجه باستخدام ضغط المسار الهوائيّ الإيجابيّ المُستمرّ (بالإنجليزية: Continuous Positive Airway Pressure) واختصارًا (CPAP)، إذ يُضخ تيار الرياح إلى الفتحات الأنفية دائما على يد جهاز موصول بقناع يوضع على الوجه طوال النوم، ويُساعد الكبس الناجم من التيار على بقاء المسار التنفسي مفتوحًا.
علاجات أخرى: تستخدم عدد محدود من العقاقير لمداواة كثرة السبات مثل
الكلونيدين (بالإنجليزية: Clonidine).
ليفودوبا (بالإنجليزية: Levodopa).
بروموكريبتين (بالإنجليزية: Bromocriptine).
مضادات الحزن والكآبة (بالإنجليزية: Antidepressants)
مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine oxidase inhibitors).
دواعي مراجعة الطبيب
يجب أن يظل الفرد مع الدكتور في حال وجود تاريخ لكثرة الغفو أو ملاحظة أعراض أخرى مرتبطة به، وعادةً لا تُدافع كثرة الغفو من حين لآخر الإجهاد النفسي، وقد يُعاني الجريح من انخفاض الطاقة أو الترنّح طوال اليوم وعادةً لا تمر الأعراض زيادة عن ذاك