من الامراض التي تسببها الفيروسات .. حينما نسمع مصطلح الفيروس يتبادر إلى أذهاننا الإنفلونزا والزكام، غير أن هناك الكمية الوفيرة من الأمراض التي تسببها الفيروسات، والتي سنتعرف على بعضها في هذا المقال.
إن الفيروسات كائنات حية مجهرية كان سببا في أمراض وافرة تصيب الكائنات الحية الأخرى، مثل: الإنسان والنبات وحتى البكتيريا والفطريات، ومن الممكن أن تكون هذه الأمراض خطيرة ومميتة من حين لآخر، فما هي الأمراض التي تتسبب فيها الفيروسات؟
من الامراض التي تسببها الفيروسات
إن الأمراض التي تتسبب فيها الفيروسات وافرة ومتنوعة، نذكر منها الاتي:
1. الهربس النطاقي
إن الهربس النطاقي واحد من الأمراض التي تتسبب فيها الفيروسات، ويحدث حالَما ينشط فيروس المجال الحماقي في أعقاب الخبطة بجدري الماء بعدة أعوام ليسبب ظهور بثور مليئة بالسائل وطفح جلدي وشعور بالألم والحكة داخل حدود منطقة ضئيلة من ناحية واحدة في الجسم.
ولا يعتبر الهربس النطاقي من الأمراض الخطيرة، إلا أنه قد يكون سببا في بعض المضاعفات، مثل: فقدان النظر ومشاكل تتعلق الجهاز العصبي.
لهذا يقتضي أخذ الأمصال التي تحمي من الإصابة، وفي حال الخبطة يتم أكل عقاقير، مثل: فالاسيكلوفير (Valaciclovir) وأسيكلوفير (Acyclovir)، والتي قد تسرع من عملية الشفاء وتقلل من احتمال ظهور المضاعفات.
2. عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
تعد عدوى فيروس الورم الحليمي البشري من أكثر الأمراض القابلة للحمل جنسيًا التي تتسبب فيها الفيروسات انتشارًا.
وهناك متعددة أشكال منها حيث يكون سببا في بعضها ثاليل تناسلية، ويسبب القلة الاخر ازدياد في عدم أمان الخبطة بسرطانات نحْر الرحم.
ولا يبقى علاج في مواجهة فيروس الورم الحليمي الإنساني، إذ أنه غالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه، وهناك لقاح يساعد في تجريم ظهور الأمراض التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، مثل: مرض خبيث عنق الرحم.
3. التهاب الكبد الفيروسي
إن التهاب الكبد الفيروسي هو واحد من الأمراض التي تتسبب فيها الفيروسات، وأكثر أنواع التهابات الكبد الفيروسية انتشارًا هي الاتي:
التهاب الكبد الفيروسي أ: يسبب المرض لمدة تنبسط ما بين متعددة أسابيع لعدة أشهر، مع احتمال الشفاء من دون مضار مستدامة على الكبد، إلا أنه قد يتسبب في الوفاة في عدد محدود من الحالات.
التهاب الكبد الفيروسي ب: وفي حال الرض به، فإن نسبةً قليلة من الجرحى قد يتكبدون من أمراض عضال في الكبد.
التهاب الكبد الفيروسي ج: الذي قد يكون سببا في التهاب مزمن في الكبد وتشمع على الدومين البعيد لدى نسبة قليلة من الجرحى.
يوجد لقاحات في مواجهة التهاب الكبد الفيروسي أ والتهاب الكبد الفيروسي ب، غير أن لم ينهي التوصل للقاح مقابل التهاب الكبد الفيروسي ج حتى الان.
4. داء كثرة الوحيدات (Mononucleosis)
يعتبر داء كثرة الوحيدات من الأمراض التي يتسبب فيها فيروس إبشتاين بار (EBV) الذي ينتقل بواسطة اللعاب ليسبب مظاهر واقتراناتًا خفيفة في الغالب، مثل: الإرهاق والام في الحلق وتورم الغدد الموجودة في النحْر.
ولم ينهي التوصل للقاح مقابل كثرة الوحيدات ولا يبقى علاج لها، إذ أنها غالبًا ما تختفي من تلقاء ذاتها.
اقراء ايضا : مرض معدي تسببه الفيروسات
5. مرض فيروس زيكا
ينتقل فيروس زيكا بواسطة البعوض ليسبب مظاهر واقتراناتًا طفيفة، مثل: الصداع والطفح والام في العضلات، سوى إن رض الحامل بهذا الفيروس من الممكن أن تكون خطيرة خاصةً لعدم تمنح العلاج إذ أنه يكون سببا في صغر رأس الجنين.
ولا يوجد لقاح في مواجهة فيروس زيكا، وإنما تحدث الحماية من ذلك الفيروس من خلال استخدام مادة طاردة للبعوض ولبس ملابس تغطي الجسد والنوم تحت الناموسية في المناطق التي ينتشر فيها داء الملاريا.
6. التهاب السحايا الفيروسي
يسبب التهاب السحايا الفيروسي التهابًا في أنسجة بطانة الرأس والحبل الشوكي، ليسبب ازديادًا في درجة الحرارة والصداع وتيبس في النحْر.
ولا يوجد لقاح في مواجهة الكدمة بالتهاب السحايا الفيروسي، غير أن يمكن مداواته باستخدام دواء أسيكلوفير في حال كان المسبب فيروس الهربس.
7. شلل الأطفال
إن شلل الأطفال من الأمراض الخطيرة التي يتسبب فيها فيروس التهاب السنجابية (Poliovirus) وقد لا يكون سببا في أي مظاهر واقترانات عند أكثرية الجرحى.
إلا أن في حال الإصابة فإنها يكون سببا في مظاهر واقتراناتًا شبيهةً بالإنفلونزا التي قد تتواصل لمدة يمكن أن تصل إلى خمسة أيام ثم تختفي من تلقاء ذاتها.
قد يسبب فيروس التهاب السنجابية قليل من الأعراض الخطيرة، مثل: التهاب السحايا والشلل الذي قد يؤدي إلى الهلاك، ولا يبقى علاج لفيروس التهاب السنجابية، إنما تتاح الأمصال في مواجهة الكدمة بفيروس التهاب السنجابية.
8. التهاب الدماغ النيلي التابع للغرب (West nile encephalitis)
إن التهاب الدماغ النيلي الغربي من الأمراض التي تسببها الفيروسات والتي تنتقل بواسطة البعوض، وتتمثل أكثرية الرضوض بعدم ظهور الأعراض أو ظهور أعراضًا متواضعةً، مثل: الصداع، في حين قد يصاب عدد بسيط بالتهاب الرأس أو التهاب السحايا.
ولا توجد أمصال للحماية من التهاب الرأس النيلي من الغرب ولا يوجد دواء أيضا، وإنما تحدث الحماية عن طريق استخدام طارد البعوض وارتداء ثياب واسعة للحماية من لسعات البعوض.