تقاس القوة العضلية عن طريق قوة عضلات الذراعين والحزام الصدري … أن القوة العضلية من الموضوعات الوظيفة التي تحدد اللياقة البدنية لدى الواحد وهي تختلف من فرد لآخر تبعًا لعدد من العوامل، مثلما توجد أشكال مختلفة للقوة العضلية، أيضاً يمكن تزايد القوة العضلية من خلال العدد الكبير من الأساليب، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة ذاك السؤال كما سنتعرف على أكثر أهمية البيانات عن القوة العضلية في بدن الإنسان وأهم أنواعها وأسلوب وكيفية الحفاظ فوقها بالتفصيل.

 

تقاس القوة العضلية عن طريق قوة عضلات الذراعين والحزام الصدري

تقاس القوة العضلية بواسطة قوة عضلات الذراعين والحزام الصدري، البند صحيحة، إذ أن الشدة العضلية من أكثر الأمور التي تعين في تحديد اللياقة البدنية للشخص، ويحدث توضيح مفهوم الشدة العضلية على أساس أنها أقصى جهد يمكن القيام به من أجل حدوث انقباض عضلي، حيث أن بدن الإنسان يحتوي على عدد كبير من العضلات التي تلعب دور جوهري في الحركة واللياقة البدنية، وتتكون هذه العضلات من حزم من الأنسجة العضلية، وتتمثل الشدة العضلية في استثارة تلك الأنسجة من أجل انقباض العضلة، ويتميز ذاك الانقباض بأنه يكون إرادي وأسفل سيطرة الجهاز العصبي الإرادي وهي الحركة التي يتحكم فيها الإنسان، وتختلف الشدة العضلية من فرد لآخر تبعًا لمجموعة من الأسباب مثل السن والنشاط الجسماني وطول العضلة، كما تبقى أنواع مختلفة للقوة العضلية، وهناك العدد الكبير من الطرق التي يمكن أن تقوي من القدرة أو الشدة العضلية عند الواحد والوقاية من المشاكل التي تصيب العضلات

اقراء ايضا : يحدث انقباض العضلة الهيكلية نتيجة ؟

أشكال القوة العضلية

ثمة أكثر من صنف من أنواع القوة العضلية ومن أبرز وأبرز هذه الأشكال ما يلي:

الشدة القصوى: وهي تلك القوة التي تختبر أقصى انقباض إرادي من الممكن أن تقوم به العضلة وقد يكون ذلك الانقباض ثابت أو متحرك.
القوة الفورية: وهي هذه الشدة التي تختبر سرعة العضلة في الانقباض والانبساط من أجل القيام بالأنشطة البدنية والمجهود.
جلَد القوة: وهو هذا النوع الذي يقيس قدرة العضلة على التحمل والمقاومة لدى إعتياد أداء نشاط بدني محدد.

طرق زيادة القوة العضلية

ثمة بعض الطرق والتعليمات التي يمكن بواسطتها زيادة نشاط العضلات والقوة العضلية في بدن الإنسان ومن أهم هذه الأساليب ما يلي:

القيام بالتمارين الرياضية التي تزيد من قوة العضلات وبشكل منتظم.
الحرص على أكل نظام غذائي متوازن.
عدم بذل المجهود العضلي العنيف.
تنفيذ القسط الكافي من السبات والراحة.
البقاء بعيدا عن تدخين التبغ وشرب الكحول.
الحذر والتدقيق على تجنب الضغط النفسي والكبس العصبي.