معنى زمهرير في القران .. أن القرآن الكريم المصدر الثاني للمسلمين للتشريع جاءت السنة تفصيلًا وتفسيرًا له ولآياته وأحكامه ومعانيه، والزمهرير كلمة من كلمات كتاب الله الخاتم الغامضة التي تحتاج للجوء لكتب التوضيح وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لفهم معناها والتوصل لدلالتها.
معنى زمهرير في القران
قال الله عز وجل في سورة الإنسان: “مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا” الزمهرير هو البرد الشديد القارص كبرد بلاد أوربا التي تبلغ معدلات الحرارة فيها لتحت الصفر، والمراد من الآية الكريمة هو نعت وتصوير الله عز وجل للجِنان التي يُخلد فيها المتقين حيث يجلسون فيها مرفهين مطمئنين القلب على الأرائك التي تعني السُرر المتواجد عليها اللباس.
لا يرضهم فيها حرارة شمس ولا برد إذ روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة سحجةِي الله عنه أفاد: صرح رسول الله – صلَّى الله أعلاه وسلَّم -: “قالت النار: ربِّ، أكَلَ بعضي بعضًا، فأذن لي أتنفَّس، فأَذِن لها بنفَسَيْن: نفَسٍ في الشتاء، ونفَس في الصيف، فما وجدتم من برد أو زمهرير، فمن نفَس جهنَّم، وما وجدتم من حرٍّ أو حَرُور، فمن نفَس جهنَّم، وما وجدتم من حرٍّ أو حَرُور، فمن نفَس جهنم”.
اقراء ايضا :سلام هي حتى مطلع الفجر اعرابها،تفسيرها
وصف الجنة في القرآن الكريم
إجراء تأديبي المتقين المؤمنين جنة الخلد التي تجري من تحتها الأنهار هذا وعد الله عز وجل لهم، ومن تشبيهات ونعت وصور الله تعالى للجنة في كتاب الله الخاتم ما يلي:
الجنة لا يوجد لها مثيل أو شبيه فهي ما أعده الله تعالى للمتقين، ومن شدة حُسن الجنة لا يمكن للعقل الإنساني وعي وصفها أو تخيل ما فوقه من حُسن إذ قال الله سبحانه وتعالى في سورة السجدة: “فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”
يوجد في الجنك شجرة تلقب سدرة المنتهى، تلك الشجرة ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم وأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم فكرة جبريل على حقيقته لدى تلك الشجرة إذ قال الله عز وجل في سورة النجم: “وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أخرى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى *عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى *إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى *مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى”..
يتناول أهل الحنة مما تشتهيه أنفسهم إذ قال الله سبحانه وتعالى: ““وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ” كما قال الله عز وجل: “يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ”.
ما هي درجات الجنَّة؟
أهل الجنة متفاوتون في الدرجات بسبب قد أعمالهم وتوقاهم وعبادتهم لله سبحانه وتعالى “وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى”، كما أن عدد درجات الجنة غير محدد وغير معروف ويعد من الغيبيات فعلى سبيل المثال قال الله عز وجل عن درجات الحنك في القرآن الكريم: “انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخرةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً” تلك الدرجات العلى تختص بالمؤمنين حسب إيمانهم وعبادتهم وتقواهم كما قال الله تعالى: “وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِىءٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ”.
خطوات طريق وأبواب الجنة
للجنة خطوات ينبغي تتبعها لكي يقدر على العبد من نيل هذا العقوبة وهي الإيمان بالله عز وجل وحده لا شريك له والإيمان بالأنبياء والرسل أجمعين والكتب وتأدية العبادات المفروضة والتقرب من الله سبحانه وتعالى بتطبيق النوافل والذهاب بعيدا عن المحظورات والفواحش والجهاد في سبيله تعالى وتدبر وقراءة آيات كتاب الله الخاتم.
كما أن للجنة ثمانية أبوب وهي:
- الصلاة
- الريان
- الزكاة
- الجهاد
- الصدقة
- الصلة
- الحج
- والعمرة