بعد ديسمبر وش … يتسأل الكثيرين عن الشهر الذي يأت عقب شهر كانون الأول في مقر شهور السنة خاصة أولئك الذين ينتظرون حلول نهاية العام وبداية سنة جديدة جميلة، وإننا في ذلك النص نبين موقع شهر كانون الأول في أشهُر السنة مثلما ننشر ونوضح لكم أسماء أشهُر السنة الدارجة والأسماء الهجرية لها كذلك.

بعد ديسمبر وش

يحتسب شهر كانون الأول آخر شهور السنة، إذ يليه على الفور الدخول في عام أجدد لنعود إلى شهر “يناير” من جديد، ويستقبل الناس عادة شهر كانون الأول بحماسة شديدة وبالغة بانتظار آخر السنة ومراجعة ما تم إنجازه أثناء العام الحالي، وتجهيز التطلعات الكثيرة للعام الجديد الذي يهل علينا فور إنقضاء شهر كانون الأول.

 

أسماء شهور السنة

ثمة العدد الكبير من الفئات التي يشطب عن طريقها تسمية شهور السنة، الأمر الذي يجعل الكثير من الناس يتوهون بين تلك التسميات العديدة، أما عن أسماء الأشهُر المنتشر استخدامها في دول الخليج فإنها تكون عادة بين أسماء الأشهُر باللغة الإنجليزية أو بالتغيير القمري، ويكون الشهور البريطانية كما يلي:

 

  • الشهر الأول: يناير.
  • الشهر الثاني: فبراير.
  • الشهر الثالث: مارس.
  • الشهر الرابع: أبريل.
  • الشهر الخامس: مايو.
  • الشهر السادس: يونيو.
  • الشهر السابع: يوليو.
  • الشهر الثامن: أغسطس.
  • الشهر التاسع: سبتمبر.
  • الشهر العاشر: أكتوبر.
  • الشهر الحادي عشر: نوفمبر.
  • الشهر الثاني عشر: ديسمبر.

اقراء ايضا : عبارات عن شهر ديسمبر .. اجمل الكلام عن بداية شهر 12

أسماء أشهُر السنة بالهجري

يشيع أيضًا في دول الوطن العربي خصوصا في دول الخليج العربي وتحديدًا في المملكة العربية السعودية استخدام التعديل القمري وأسماء الأشهُر الهجرية للتأخريخ، وهي مثلما يأتي:

  • الشهر الأول: محرم.
  • الشهر الثاني: صفر.
  • الشهر الثالث: ربيع الأول.
  • الشهر الرابع: ربيع الآخر.
  • الشهر الخامس: جمادى الأولى.
  • الشهر السادس: جمادى الآخرة.
  • الشهر السابع: رجب.
  • الشهر الثامن: شعبان.
  • الشهر التاسع: رمضان.
  • الشهر العاشر: شوال.
  • الشهر الحادي عشر: ذو القعدة.
  • الشهر الثاني عشر: ذو الحجة.

واضِع التقويم الميلادي

تم تأسيس التغيير الميلادي من قبل البابا غريغوري الثالث عشر في عام 1582م، و كان قد مقصده الأوحد من هذا التنقيح هو تحديد تاريخ عيد الفصح، إلا أن البابا غريغوري كان كاثوليكياً ولا يَضجرُك أي سُلطة على غير الكنيسة الكاثوليكية، لذا لم تَعتمد الكنائس غير الكاثوليكية تقويمه، ورغم معارضة تقويمه من قبل الكنائس الأُخرى إلا أن الكنائس الكاثوليكية نهضت باعتماده، وقد كان أول من إتخاذ بتقويمه الدول الكاثوليكية: إسبانيا، الجمهورية البرتغالية وإيطاليا.