أشجار سريعة النمو وتتحمل الحرارة … أن النباتات على العموم والأشجار بشكل خاص تمتاز بقدرتها على التأقلم مع سائر البيئات المتنوعة التي تقيم بها مثل المناطق الجافة وشبه الناشفة التي تفتقر إلى مقدرة تحمل للحرارة أو المناطق الاستوائية وغيرها من مناطق الغابات التي تتواجد فيها العديد من الأشجار وتتسابق الأشجار فيها بالنمو لتحصل على نصيبها من الغذاء تطهر للصلاة الشمس، وفي مقالنا اليوم عبر موقع القلعة سوف نتحدث عن أسرع أنواع الأشجار في التطور وأقدرها على صبر السخونة بعدما نتعرف على فوائد الأشجار.

أشجار سريعة النمو وتتحمل الحرارة

الأشجار على العموم هي من النباتات الهادفة للإنسان والظروف البيئية على حد سواء ولذا ما يجعل الناس يسعون إلى الاستفادة منها في حال توافرت يملكون المساحة المطلوبة لذلك، ولاختصار الزمن يلجئ الناس إلى البحث عن أسرع الأشجار نمواً التي تحوز عدد محدود من الميزات التي يستفيد منها الإنسان من كل جوانبها ومنها

تضيف الأشجار فورية الإزدهار بعدًا جمالياً في وقت قياسي للمساحات المحيطة.
يمكن صنع الأسوار الطبيعية منها التي تحيط بالمنازل وغيرها بمقابل الأسوار الصناعية.
يمكن البستنة التي تمنح الظل بسرعة في حدائق المنازل المكشوفة للشمس على نحو مستديم.
يمكن النفع من ثمار الأشجار سريعة الإزدهار مثل غالبية أشجار الفواكه.
تعبئة المساحات الفارغة بأسلوب سريع بمناظر طبيعية.
غالبية الأشجار تطرد الحشرات المؤذية نتيجة لـ إفرازاتها.

أسماء أشجار سريعة النمو وتتحمل الحرارة

تمتلك الأشجار الكمية الوفيرة من الإمتيازات للبيئة والإنسان وسائر الكائنات الحية فهي تعطينا الطعام والظل والحماية والأكسجين إضافة إلى المنظر الطبيعي الخلاب، كل هذه الفوائد جعلت من الإنسان يداوم على زراعتها في مختلف مقر حوله ويتقصى عن أنواع الأشجار التي تنمو بشكل سريع لتعطي المشهد الجميل أو تمنح الثمار والفواكه بأسرع وقت جائز، مثلما أن فضول الإنسان دفعه على أن يجد أشكال منها تكون باستطاعتها أن تحمل السخونة ويمكنها العيش في المناطق التي تتعرض للجفاف وتواجه الحرارة طوال السنة، وفي الطبيعة الأم يبقى الكثير من أنواع الأشجار فورية التقدم والقادرة على صبر السخونة والأحوال القاسية والتي سنذكرها في سياق مقالنا.

شجر الصنوبر: هناك أشكال مختلفة من أشجار الصنوبر التي من الممكن أن تجلب تلك الرائحة المألوفة طويلة الأمد إلى المناظر الطبيعية الخلابة، ويمكن أن تبلغ أنواع أشجار الصنوبر هذه إلى تصاعُدات عالية تبلغ إلى ثمانين قدمًا في فترة وجيزة نسبيًا جراء قدر نموها الفوري وغالباً ما تشكل تلك الأشجار غابات تنبسط على مساحات واسعة.

شجر الأرز: يمكن أن تقيم الكثير من أشجار الأرز دائمة الخضرة بشكل متجمع في الغابات وفي كافة البيئات رغم أنها تفضل الأنحاء الحارة، وتتميز بشكلها الهرمي المصمم بأسلوب جيد في مواجهة الرياح القوية وتسكن تلك الأشجار لسنوات متعددة ويصل ارتفاعها إلى أكثر من 60 رِجل وحجم نموها عاجل بالنسبة لباقي الأشكال من ذات النمط.

 

شجر الكينا: تنتمي تلك الشجرة إلى فصيلة الأوكالبتوس وهي شجرة متكيفة مع بيئات متباينة إلا أنها قادرة بيسر على الاستمرار في النمو أثناء فترات السخونة الشرسة أو مراحل الجفاف الممتدة وتمتلك سرعة نمو عظيمة للغايةً من بين الأشكال الأخرى من فصيلتها ويصل ارتفاعها في عدد محدود من الأنواع إلى أكثر من 180 رِجل.

 

شجر الحور: وهي شجرة سريعة الإزدهار ويصل مقدار نموها من 5 إلى 8 أرجل في السنة وتبذر عادة بشكل متجمع لتظليل حثيث جدًا أو يمكن حصادها لاستخدامها في الحطب في غضون 5 إلى 7 أعوام ويتفاوت زيادة هذه الأشجار من 30 إلى 50 قدم وتنمو على نحو عمودي.

 

شجر كاتالبا: وهي شجرة مأمورية جدةً في الأنحاء الأمريكية الشمالية والجنوبية وتتميز بزهور بيضاء مبهرجة وأوراق عملاقة على شكل قلب كما تتدلى منها قرون البذور الشبيهة بالفول، وعلى الرغم من أن تلك الأشجار لا تقطن في جميع البيئات بل تلك الشجرة ذات المواصفات المتميزة والقاسية هي أشجار متعجلة الإزدهار وجميلة ولذا ما يجعل الناس يحاولون زراعتها حول البيوت بخاصة.

 

شجر سيدار: أشجار سيدار تنحدر بالأصل من أشجار الأرز المعروفة في مناطق الغابات الحارة ومع ذاك تتحمل درجات الحرارة المتدنية، وهي أشجار هائلة دائمة الخضرة إلا أن القلائل يتصور أنها مغطاة بالثلج على نحو دائم لتضفي عليها صور أجنحة الرنة وهذا مفهوم غير صحيح، يمكن زراعة الأرز من البذور النابتة في حضور وجود السخونة الحادثة داخل المنازل وفي كبرت يمكن نقلها إلى فناء البيت الخارجي.

 

شجر البلوط: وهذا الشجر كذلكً يعتمد على الحرارة بأسلوب أساسي للنمو وهو شجر متكيف مع هذه البيئات بشكل كبير، وبطراز عام ينمو شجر البلوط بأحجام ضخمة بشكل كبيرً لذلك لا يحب الناس زراعته في الحدائق المنزلية رغم أنه يتلذذ بمشهد فاخر يمكن مشاهدته، ومع ذلك يعد هذا النمط مفضلاً لدى الكمية الوفيرة من الناس كونه يعطي خشباً جيداً للأثاث والتدفئة.

اقراء ايضا : رسوم دخول المتنزهات الوطنية في السعودية

أسماء الأشجار سريعة النمو 

كثيرا ماً ما يبحث الناس عن أنواع الأشجار المختلفة فورية التقدم التي تناسب احتياجاتهم سواء مستدامة الخضرة منها للاستمتاع بجمالها الذي يعكس الخضار الدائم للغطاء النباتي أو للاستفادة من ثمارها مثل الفواكه وغيرها أو بهدف تزيين الحدائق أو تحديد أسوار البيوت بدلاً من الأساليب التقليدية الأخرى، وفي السطور التالية سوف نقوم باستعراض أكثر سرعة أنواع الأشجار نمواً في ما يختص الاستخدامات التي ذكرناها وهي التالي:

شجر السرو: تنمو هذا الشجر بمعدل 18 إلى 24 بوصة في السنة ويمكن أن يصل ارتفاعه إلى 100 قدم وعرضه أربعين رِجلًا، وهناك أنواع عديدة من ذلك الشجر ويصنف غالباً وفق صنف الثمر الذي ينتجه ومن أشهر أنواعه السرو أصلع الرأس وبمظهر عام ينمو ذاك الشجر بأسلوب أرقى مع الشمس الكاملة على الرغم من أنه يحبذ المناطق الرطبة.

شجر الصمغ: أشجار الصمغ من المماثل الطبيعية الجميلة وهي شجرة جيدة وسريعة النمو تمنح الخشب والظل والصمغ ولكن يجب تشجير الصمغ بحيث لا تتسبب في أوراقها الساقطة وبقايا ساقها أي مشاكل بس المواد الصمغية التي تفرزها، ومعدل النمو لذا الفئة من قدمين إلى ثلاث أقدام سنويًا وتمتلك مجموعة متنوعة من الأنواع بتفاوت ارتفاعها من 25 إلى سبعين رِجلًا ولكنها لا تنمو بشكل جيد الأنحاء الحارة.

 

شجر ألدر الأوروبي الأسود: يحتسب نبات ألدر الأسود الأوروبي مثاليًا للبقع الهابطة الرطبة في المطابق الطبيعية إذ لا تعيش الأشجار الأخرى عادةً، وينمو هذا الشجر بشكل سريع حالَما يكون صغيرًا ويتباطأ في النهاية إلى 12 إلى 15 بوصة في السنة ويبلغ ارتفاعه من أربعين إلى 60 قدم ويبذر في تربة رطبة مع شمس كاملة أو إستمر جزئي وهو أصل جوهري للخشب ومع هذا ينوه من زراعته على مسافات قريبة من الأبنية فجذوره تنبسط بشكل ملحوظ في التربة وقد تدمر الأبنية وأنظمة الصرف الصحي.

 

الصفصاف: يعرف الصفصاف باسم الصفصاف الباكي أيضاًً وينمو جيدًا في التربة الحمضية والقلوية والطينية والرطبة ويختار مواضع نموه كثيرا ماً بجانب الماء مثل الجداول والأنهار الضئيلة، ويتميز بأغصانه المتدلية مثل الشلال أو الدموع المنهمرة ولذلك يسمى الصفصاف الباكي وينمو ذلك الشجر بسرعة كبيرة في الظروف البيئية المثالية ويصل طوله من 30 إلى أربعين قدم كما تنمو تلك الشجرة بحجم حثيث حيث يزيد ارتفاعها عن 24 بوصة سنويًا.

 

شجر الحور الرجراج: شجر الحور الرجراج هو من أحد أنواع الحور التي تنمو في أمريكا الشمالية حيث المناطق الرطبة بمعدل تقدم عاجل بشكل كبيرً ويتفاوت الحور الرجراج عن الحور المتواضع بلون أوراقه الصفراء تقريباً وأصواتها الفريدة التي تصدر عن حفيف الأوراق ببعضها وبطراز عام يعيش هذا النمط على حسب مجموعات من الأشجار من نفس النوع ويصل ارتفاعه من ثلاثين إلى 50 قدم