فوائد الزنجبيل مع الليمون .. يعد الليمون من الفواكه ذات المذاق حاد الحموضة لذلك عادةً ما يكمل استخدامه من أجل الاستفادة من فوائده المتعددة من خلال مزجه مع بعض المشروبات والأطعمة الأخرى أي كمنكه.
أما بالنسبة للزنجبيل (Ginger) فهو من المكملات العشبية التي تستخدم كعلاج طبيعي لمداواة العديد من الحالات الصحية، فما منافع الزنجبيل والليمون قبل الغفو؟ تعرف في هذا النص:
فوائد الزنجبيل مع الليمون
للزنجبيل والليمون الكثير من الفوائد الصحية خاصةً في حال تناولهما معًا، ومن أكثر أهمية مزايا الزنجبيل والليمون قبل السبات الاتي:
1. التخفيف من الغثيان
الزنجبيل من المشروبات الطبيعية التي عادةً ما كان يكمل استعمالها من أجل علاج مشكلات الجهاز الهضمي المختلفة خاصةً تلك المتعلقة بالمعدة، إذ تم استعماله كعلاج طبيعي لعسر الهضم والتخفيف من الغثيان والقيء التي قد يعاني منها قليل من الأشخاص أحيانًا.
الجدير بالعلم أن الأدلة قد أظهرت لزوم تناول الزنجبيل والليمون في حالات المعاناة من الغثيان والقيء حتى تلك الناجمة عن الحمل والعلاج الكيميائي.
2. خسارة الوزن
من مزايا الزنجبيل والليمون قبل السبات أنها قد تساند في عملية ضياع وخسارة الوزن، حيث قد ثبتت ضرورة فاكهة الليمون في التقليل من قوى معارضة الأنسولين (Insulin) والتي بدورها تسهم في التقليل من حجم الشحوم المخزنة في الجسد.
وأما فيما يتعلق إلى الزنجبيل فقد استقر أن له دور جلي ومهم في فقدان وفقدان الوزن ولذا عن طريق دوره في تخفيض إحساس الجوع عند الواحد.
3. تقوية المناعة
يمتاز الزنجبيل باحتوائه على عدد محدود من المواصفات التي تساعد في تقوية المناعة إضافة إلى دوره في الحماية والوقاية من قليل من أنواع البكتيريا، وأما الليمون فيتميز باحتوائه على كل من فيتامين ج (Vitamin C) ومضادات الأكسدة المهمان في تقوية المناعة وتحسينها.
4. الوقاية من المرض الخبيث
قد تكون من واحدة من منافع الزنجبيل والليمون قبل الغفو أنها تساعد في الوقاية ومقاتلة بعض أشكال السرطانات التي ربما أن تصيب عدد محدود من الشخصيات.
5. التخفيض من مخاطرة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد
يظن أن جميع من الزنجبيل والليمون يحتويان على قليل من العربات التي من الممكن أن يكون لها دور ومساهمة في حراسة ووقاية الفرد من خطور الرض بأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد أيضًا.
6.التخفيف من الالام المتغايرة
قد يكون للزنجبيل والليمون دور في المساعدة على تخفيف الالام الناجمة عن المكابدة من بعض الحالات الصحية مثل: الالتهابات، والتهاب المفاصل (Arthritis)، والصداع أيضًا.
كما أن البعض قد يستفيد من دور ذلك المشروب في تخفيف الالام بهدف التخفيف من الام العضلات الناتجة عن الخضوع لبعض التمارين العصيبة والشديدة، أو حتى بهدف التخفيف من الام الدورة الشهرية.
كيفية تحضير الزنجبيل والليمون
بعد أن قمنا بذكر أكثر أهمية مزايا الزنجبيل والليمون قبل الغفو وبصورة عامة، لا بد هذه اللّحظة من التنويه إلى طرق كيفية تحضير هذا الشراب، والتي تتمثل في اتباع الاتي:
المكونات
والتي تشتمل كل من:
شريحتين من الليمون.
نصف كوب من شرائح الزنجبيل.
1/2 قدَح من العسل.
طريقة التحضير
وأما فيما يتعلق إلى كيفية التحضير فهي تتم كالاتي:
احضار حاوية زجاجي، والعمل على مزج جميع المركبات السابقة التي قد تم التنويه عنها.
نقع ذاك المزيج لبضع ساعات، ومن الممكن تركه في داخل الثلاجة أثناء الليل.
خلط عصائر الليمون والزنجبيل مع العسل بأسلوب جيد بهدف إعطاء مشروب صاحب سماكة.
إضافة 1-2 معلقة من هذا الخليط إلى كوب من الماء الساخن من أجل تأهب مشروب الزنجبيل والليمون.
اقراء ايضا : هل الزنجبيل مفيد للحمل بولد
الاثار الجانبية للزنجبيل والليمون
بصرف النظر عن الفوائد الصحية التي قد يتضمنها كل منهما لكن ثمة عدد محدود من الاثار الجانبية والأضرار التي قد تترتب على تناولهما، ومن أكثر أهمية هذه الاثار الاتي:
1. الاثار الجانبية للزنجبيل
من الاثار الجانبية التي قد تترتب على استعمال الزنجبيل خاصة بأسلوب مبالغ فيه الاتي:
يكون السبب في الإصابة بإحدى أشكال الحساسية لدى القلائل.
يتسبب بالمعاناة من عدد محدود من مشاكل وأمراض المرارة.
يتسبب في بَعض الأحيان بمشاكل صحية للفرد في حال كان يعاني من بعض الحالات الصحية مثل: أمراض القلب، والسكري، وصعود وهبوط ضغط الدم، لهذا ينصح بعدم استعمال الزنجبيل إلا بعد القيام باستشارة الطبيب المخصص.
يقدم نصيحة بعدم استعماله طوال مدة الحمل سوى بجرعات علاجية معتادة.
2. الاثار الجانبية لليمون
الجدير بالبيان أن الليمون يحتوي على نسبة عالية من الأحماض، لذا ثمة بعض الحالات التي تقدم نصيحة بعدم استخدامه لتجنب أضراره واثاره الجانبية حجم الإمكان، ومن أبرز تلك الحالات الاتي:
تقرحات الفم: لأنها قد كان سببا في إحساس الواحد ببعض الوخز في بَعض الأحيان.
مرض الجزر المعدي المريئي: ولقد يترتب على استخدام الليمون في هذه الموقف المعاناة من تفاقم الأعراض المرافقة لذلك الداء مثل: حرقة المعدة.