بحث عن اللغة العربية وأهميتها … تحتلّ اللغة العربية أهمية عارمة عند المسلمين؛ فهي لغة أصول التشريع الإسلامي القرآن والسنة النبوية، ولا تجوز التضرع في الإسلام إلا بإتقانها، ومع انتشار الإسلام وحضارته زادت مرتبة اللغة العربية، وصارت لغة السياسة، والعلم، والأدب لوقت طويلة في الأراضي التي كانت أسفل حكم المسلمين، كما أثّرت على عدد كبير من اللغات الأخرى في العالم الإسلاميّ، كاللغة التركية، والفارسية، والأردية وقد اكتسبت اللغة العربية أهميتها ممّا يجيء:

تتميّز اللغة العربية بالبيان والبلاغة، وأعلاه فالقرآن لم ينخفض سوى بها؛ صرح تعالى: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)، فمثلاً كلمة السيف في اللغة الفارسيّة تقتصر على معنى واحد، فيما في اللغة العربية فيوجد عدّة معانٍ تدلّ فوقه.
تسكن اللغة العربية الحجّة على الناس، فلا يجوز للإنسان أن يشهد بالله دون فهمه لما يشهد به؛ لأنّ العلم إشتراط من شروط الشهادة؛ إذ أفاد الله سبحانه وتعالى: (وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ)
اعتياد التكلّم بالعربي يؤثّر على الذهن، والخلق، والدين.
اللغة العربية مصدر عزّ للأمة، وتحتسبّ مقوّماً لازمّاً من مقوّماتِ الأمة الإسلاميّة.

العربية لغة الابتكار والتجديد

تتميز اللغة العربية بقدرتها على التكيّف والإبداع في مختلف العلوم: كالهندسة، والجبر، والطبّ، والفنون، والتجارب العلميّة، إضافة إلى ما وصلت إليه من الإبداع في ميادين الأدب والتأليف حيث استطاع العدد الكبير من العلماء أن يكتبوا عدّة مؤلفات في فنون متباينة، ومن أهم أمثلة ذاك النسق كتاب العلامة اليمنيّ إسماعيل بن أبي بكر بن المُقرئ (عنوان الشرف الكافي في معرفة الفقه والعروض والتاريخ والنحو والقوافي)، حيث ما زالت اللغة العربية لغة العلم، والثقافة، وأداة الإتصال في العصر المحادثة؛ فهناك جامعات جمهورية سوريا تتبنّى اللغة العربية في جميع كلياتها بما فيها كلية الطبّ.

اقراء ايضا : عرض بوربوينت عن اليوم العالمي للغة العربية 2021

عراقة اللغة العربيّة

تتمثل أهمية اللغة العربيّة بأنَّها أقدم اللغات التي ما تزال تتميز بخصائص تراكيبها، وصرفها، ونحوها، وأدبها، وايضاً خيالها، تلك فضلاً عن تمكن اللغة العربيّة من التعبير عن جوانب العلم المتغايرة، كما تعدُّ أمّاً للعديد من اللغات الأعرابيّة التي نشأت في شبه الجزيرة العربيّة، وهي ايضاًً أمّ العربيّات، والمتمثلة بالحميريّة، والبابليّة، والعبرية، والآراميّة، والحبشية، أو اللغات السّاميّة، والتي ترجع إلى أبناء نوح فوقه السّلام، وهم: سام، وحام، ويافث

 

أهم مقومات الهوية العربية

تعد اللغة العربية من أهمّ مقومات الهوية العربية، إذ عملت طويلاً على نقل تاريخ وثقافة الحضارات العربيّة عبر الدهر، وتعد من أهم الأسباب التي حافظت على توحيد الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، مثلما ساهمت في تخزين تاريخ العرب منذ العصر الجاهليّ ومن هذا تاريخهم الكامل، وبطولاتهم، وشعرهم، وأخيراً كانت معجزة إنخفاض القرآن الكريم بتلك اللغة ممّا أضفى عليها القدسية والرعاية الإلهية، فقد تحولت من لغة تتعلق بقبائل الصحراء إلى لغة أمّة إسلامية قادت الحضارة لقرون متواصلة.

 

أهمية اللغة العربية لغير الناطقين بها

تحتل اللغة العربية الترتيب الـ4 كأكثر اللغات انتشاراً في الكوكب إذ يتكلم بها ما يقارب 280 مليون واحد لذا يسعى الكثيرون لتعلمها نتيجةًً للفوائد التي على الأرجح أن تقدمها لمتحدثها، ومن هذه الفوائد:[٨]

تعلم العربية لغير الناطقين بها سوف تكون طابَع للتميز والذكاء حيث يوجد عدد بسيط ممن يتقنها في بلاد الغرب.
تأخذ العربية لزوم قصوى بسبب اللزوم الاستراتيجية للمكان العربية الأمر الذي يفتح لدى الشخص آفاق العمل والحصول على مهنة.
قراءة مواضيع الأدب العربي الأصلية ككتاب حكايات 1000 لية ولية.
زيارة دول الشرق الأوسط سوف تكون أكثر سهولة عند قيام الواحد بتعلم العربية.
تعلم اللغة العربية يسهّل تعلّم اللغات الأخرى كالفارسية والتركية التي تشترك في جذورها اللغويّة مع العربية.