قصيدة عن يوم اللغة العربية … أنجبت لغة الضاد العديد من الأدباء والشعراء على مر العصور، ممن أغنوا بقصائدهم ومؤلفاتهم ديوان الشعر والمكتبة العربية، كما أنهم نظموا في لغة القرآن الكريم أجمل القصائد بأعذب الكلمات والألفاظ، وفي ذاك المقال سنقدم لكم أجمل ما قيل من شعر وقصائد عن يوم اللغة العربية.
اللغة العربية
اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، مثلما تعد من أقدم اللغات السامية، وأكثرها تتمًا وانتشارًا حول العالم، حيث يتحاور بها زيادة عن 467 1,000,000 نسمة ويتوزع معظمهم في المنطقة العربية أو العالم العربي، فضلا على ذلك مجموعة من الأنحاء المتاخمة والمحيطة بالوطن العربي، وهي من أهم أربع لغات استخدامًا وبحثا على شبكة النت، كما أنها الأكثر إزدهارًا وانتشارًا من ضمن اللغات الأخرى، وتتفوق بذاك على اللغتين الفرنسية والروسية، ولأن العربية هي لغة القرآن الكريم فهي ذات لزوم هائلة عند المسلمين، وأيضا التضرع في الإسلام لا تتم إلا بإتقان قليل من من كلماتها
يوم اللغة العربية
إنّ اليوم العالمي للغة العربية هو اليوم الذي يشطب فيه الاحتفال بالعربي، في اليوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، حيث تم اتخاذ قرار الاحتفال في هذا التاريخ لأن الجمعية العمومية للأمم المتحدة نشرت قرارها في هذا اليوم عام 1973، وتشييدً على ذلك المرسوم تم إدراج اللغة العربية في لائحة اللغات الحكومية ولغات الشغل في الأمم المتحدة، حيث تقدمت المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية لمنظمة اليونسكو أثناء انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي للمنظمة بطلب نشر وترويج اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة
قصيدة عن يوم اللغة العربية
إن اليوم العالمي للغة العربية هو بكون تكريم واعتراف بعظمة هذه اللغة، خسر أثبت العربية أنها واحدة من أقوى وأشهر لغات العالم، وتنمو وتنتشر كثيرا في ذلك العالم، وتغنّى بها الشعراء، فنظموا فيها أروع القصائد، ومن هؤلاء الشعراء حافظ إبراهيم الذي يقول في نعت وتصوير اللغة العربية:
- وَسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وَغايَةً وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
- فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
- أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
- فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
- فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي
- أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
- أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
- إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ
- شَكاتي فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
- وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ
اقراء ايضا : مقال عن اليوم العالمي للغة العربية
شعر عن اليوم العالمي للغة العربية
لغةُ الكتاب شهيرةٌ بالضادِ
محفوظةٌ وجميلة الإنشادِ
وهي اللسان المستقيم لقولنا
وبها تغنّى شاعر الأجدادِ
وبها الصحائف والمراجع حُبّرتْ
في الفقه والتفسير والأورادِ
وبها دوواين القصيد كأنّها
لفصاحة الشعراء سيل الوادي
هي فخر أمتنا ورمز رقيّها
حُفِظتْ من الأجداد للأحفادِ
وتراثنا منها غنيٌّ زاخرٌ
يبقى مدى التاريخ والآمادِ
جَمَعَتْ قلوبَ المسلمين فكلّهم
قرؤوا كتابَ الله؛ قصْدَ رَشادِ
لغتي بك الشعراء شادوا مجدَهم
وتزيّنَ الكُتّابُ بالأمجادِ
مجدُ الخليلِ وسيبويهِ وأخْفشٍ
وكذلك الفرّاء ثَمّ ينادي
وبنى ابن جنّىٍّ بها ذكْرا لهُ
ومضى ابنُ منظورٍ بخير مُرادِ
قد خلّدت لغةُ الفصاحةِ ذكرَهم
كخلود شعر الأولين البادي
مثل امرئ القيس القديم زمانهُ
وفرزدقٍ وجريرٍ المتعادي
والبحتري ورفيقه في عصره
وكذلك المتنبئ المتهادي
حفظت لنا اللغة العظيمة شعرَهم
فكأنّنا في حضرة الإنشادِ
لغةَ العروبة يا ثقافةَ أمتي
ولسان تبليغِ الرسولِ الهادي