علاج الكحة للحامل في الشهر الثامن … تعتبر الكحة من المشاكل الصحية التي قد تعانيها المرأة طوال فترة الحمل وتترافق معها الكمية الوفيرة من الاعراض المؤذية والمقلقة. لذا ونظرا الى الاضرار المحتملة للكحة على الجنين وعلى الحمل، من الأساسي ان تتبعي عدد محدود من الارشادات التي سنتطرق اليها تباعها في هذا المقال لعلاج الكحة ولاسيما بالشهر الـ8 من الحمل.

علاج الكحة للحامل في الشهر الثامن

في أعقاب ان عرفناك في وقت سابق على خلطات طبيعية لعلاج السعال عند الحامل، اليك في ما يلي بعض الارشادات الصحية المأمورية لمداواة الكحة بالشهر الثامن من الحمل.

غالب ما يقدم نصح الاطباء بتناول البنادول في ذاك الصدد لكن حذاري تناول اي دواء قبل حصولك على رضى طبيبك اولا.
تناولي معدل هائلة من السوائل بما فيها المياه وعصير البرتقال اذ يتضمن ذلك الاخير تحديد على نسبة عالية من الفيتامين سي، الناجع في دواء الكحة.
اتبعي نظاما غذائيا صحيا وتأكدي من تناول الكمية الضرورية من الفاكهة والخضراوات.
تأكدي من الحصول على قسط كاف من الراحة وعلى عدد ساعات كافية من السبات خلال الليل.
احتسي الزنجبيل والذي يحتسب من اهم الاطعمة لمقاتلة نزلات البرد والكحة والسعال جراء احتوائه على مواد تحارب الفيروسات المسببة اللانفلونزا ونزلات البرد.
تناولي الثوم النيئ على الفور لدى الإحساس بظهور اعراض الزكام او البرد. فيعرف الثوم بفوائده العديدة ومن ضمنها مقدرته على دواء الكحة ومقاتلة الفيروسات المسببة للانفلونزا ونزلات البرد.
تجنبي الإحساس بالتوتر والغضب
تناولي عسل النحل فهو يساند على تلطيف الحلق المتقرح وتسكينه. مثلما وانه يحاول أن تخفيف الكحة ا السعال.

واخيرا، يلزم ان تعلمي انه على رغم شعور الجنين بتلك الكحة الا انه لا يتأثر بها بأي شكل من الاشكال. لكن في حال ازدياد حدة الاعراض، تأكدي من استشارة طبيبك للوقوف فوق الدافع الكامن وراء ذاك.

اقراء ايضا : كورونا فيروس عرض شرائح

اضرار الكحة للحامل وتأثيرها على الجنين

وبعد ان عرفناك على العلاجات الطبيعية للكحة المطردة ولانك بالطبع ستتساءلين عزيزتي الحامل عن الاضرار المحتملة للكحة المستمرة على الجنين ومسار الحمل، تابعي معنا قراءة هذا النص.

في الحقيقة، ينبغي ان تعلمي عزيزتي الحامل انه في حال معاناتك من ذاك العارض ليوم شخص، فهذا الامر لن يكون له اي تأثير على صحتك او صحة الجنين ونموه.

إلا أن في حال استمرار الكحة لاكثر من 48 ساعةٍ، ربما ان تتكبد الضغط الذي يترك تأثيرا بدوره على صحتك النفسية والجسدية. وبالتالي يفرز جسمك هرمون الكورتيزول الذي يعبر المشيمة ويؤثر على أسلوب وكيفية تقدم الجنين بأسلوب سلبية.

لذلك الدافع عليك ان تتأكدي من استشارة الطبيب بمجرد معاناتك منه للبقاء على المجرى الامن واللجوء الى الطرق التي تساندك على التخلص منه والتي عرضنا لك عينة منها انفا.