ما هي عجائب الدنيا السبع … يرجع السبب خلف عدم مكوث أكثرية معالم عجائب الدنيا السبع القديمة قائمةً حتى هذه اللحظة إلى العدد الكبير من الأسباب المتنوعة التي مرّت عبر الزمان الماضي؛ سواء تلك التي من فعل الإنسان كالحروب، أو بتصرف العوامل الطبيعة كالزلازل وعوامل الطقس، لكن تلك المعالم والعجائب ما زالت حاضرة في عقول الناس ومخيّلاتهم حتى في أعقاب مرور فترة طويلة على زوالها، وذلك عن طريق سرد القصص المتغايرة عنها وتخيّل الهيئة التي كانت فوق منها.
هرم خوفو
يعد هرم خوفو أو هرم الجيزة (الاسم الحديث: الهرم الأضخم) المَعلَم الوحيد الباقية آثاره حتى يومنا هذا من عجائب الدنيا السبع القديمة، إذ يحدث في القاهرة عاصمة مصر القريبة العهد في مصر وبالتحديدً بمحافظة الجيزة. تمّ البدء ببناء هذا الصرح المعماري الكبير في عهد الفرعون خوفو واستمر بناؤه ما يُقارب عشرين عاماً ليتم الانتهاء منه في العام 2560 قبل الميلاد، ويحتل الهرم المرتبة الأولى في إطار ترتيب أقدم عجائب الدنيا السبع القديمة، واختلفت أفكار المستقصين بشأن طريقة بناء تلك الأعجوبة الهندسية؛ حيث أدى الحجم الكبير لذلك الهرم والدقة العالية في بنائه إلى ظهور العدد الكبير من النظريات التي تتكلم عن طريقة بنائه وإنشائه، والتي يوميء بعضها على أن ما يقارب من 20 ألفاً من العمال عملوا بشكل مُستمر وبجهد منقطع النظير لفترة عشرين عاماً لمتابعة إنشاء هرم الجيزة
يُعتبر هرم الجيزة واحداً من ثلاثة أهرامات خُصّصت لفرعون جمهورية مصر العربية الأثري خوفو وزوجاته، فهو يجمع بين الكثير من الممرات الداخلية والقاعات التي يُعتقد أنه تم بناؤها لتضم تابوت الفرعون وما قد يحتاجه للعيش في الحياة الأخرى -كما كان يعتقد الفراعنة-، وقد تم بناء هذا الهرم من كثير من الكتل الحجرية كبيرة جدا الوزن، فيُعتقد أنه يتشكل من حوالي 2.3 مليون حجر من الأحجار الجسيمة التي يتجاوز وزن الواحدة منها 2 طن، ويبلغ بعضها إلى 15 طناً، واختلفت البحوث والنظريات في أسلوب وكيفية إعلاء تلك الكتل الحجرية إلى تصاعُدات عالية، حيث بَلغ ارتفاعه عن سطح الأرض ما يُقارب من 146م، بل زوال أوجه أدى إلى جعل طوله 139م إلى حد ماً.
حدائق بابل المعلقة
تُعتبر حدائق بابل المعلقة الحدائق المال الخاصة بالملك نبوخذ نصر الـ2، وإحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، وقد تم بناؤها في مدينة بابل العراقية، فيما تُشير بعض القصص الأخرى إلى أنها كانت تقع في محافظة نينوى، وتعددت القصص والقصص التي تصف عظمة البناء وروعته في تلك الحدائق؛ إذ توميء إحدى القصص التي تُنسب إلى المؤرخ اليوناني هيرودوت أن حدائق بابل كانت مُحاطة بجدران خارجية بلغ طولها تسعين كم، وسمكها ما يُقارب 24م وارتفاعها 97.5م، فضلاً عن جدرانها الداخلية المزدوجة التي كانت تحوي بداخلها على العديد من أماكن العبادة، والقلاع، والتماثيل المصنوعة من الذهب الصِرف، وعدد محدود من النظر عن صحة رواية هيرودوت وغيره، سوى أنها تُشير بشكل عام إلى عظمة التشييد وروعة البناء الذي كان يحس به زائرها، وقد صرت تلك الحدائق بذاكرة التاريخ؛ وذلك نتيجة للزلزال الذي لطمها بالقرن الثاني قبل الميلاد.
تمثال زيوس
يُعد ما يُعرف بتمثال زيوس واحد من عجائب الدنيا السبع القديمة، وقد تم بناؤه كتكريم للإله زيوس من خلال النحات اليوناني فيدياس (Phedias) ونادي من المساعدين له، وهذا في العام 432 قبل الميلاد في مدينة أوليمبيا اليونانية، مثلما تمّ نحته ذات واحد من المعابد اليونانية ليبلغ ارتفاعه 12م تقريباً على قاعدة خشبية كبيرة، وقد شكّلت مادتا الذهب والعاج جسم التمثال الذي كان يحمل بيده اليسرى صولجاناً مُرصّعاً بكافة أنواع المعادن، وبيده اليُمنى تمثالاً صغيراً لآلهة النصر الإغريقية التي تحمل اسم نايك ( بالإنجليزية: Nike)، أما العرش الذي يجلس أعلاه فهو مصنوعٌ من مزيج من الأحجار الكريمة، والذهب، وخشب الأبنوس
هيكل آرتميس
يعود تاريخ إنشاء هيكل آرتميس واحد من عجائب الدنيا السبع القديمة إلى القرن الـ6 قبل الميلاد، وبالضبطً في العصر الهلنستي، وبصرف النظر عن أن بقاياه تشكّل هذه اللحظةً بحت نفايات الأساس الذي قام المعبد فوقه بمدينة أفسس أو إفسوس التي تقع في تركيا حالياً، لكن متحف لندن الإنجليزي يحتوي في معارضه على عدد محدود من من نفايات ذاك الصرح، وقد صُنع هيكل أرتيمس على أكمل وجه من الرخام وانطوى على العديد من الأعمدة العظيمة، إضافةً إلى تلك المحيطة به والتي وصل عددها 36 عموداً، مثلما تم إسترداد بنائه مرات وافرة، كان أولها في القرن الثاني قبل الميلاد
ضريح موسولوس
يحتسب قبر موسولوس أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، وقد تم إنشاؤه في أعقاب العام 367م بفترة وجيزة، ويرى القلائل أن تشييده يعود إلى موسولوس حاكم إقليم كاريا ومؤسس مدينة هاليكارناسوس -التي تقع في تركيا حالياً- في ذلك الدهر لدفنه به في أعقاب هلاكه كمكافأة له على تأسيسه لهذه البلدة، ويتضمن مدفن موسولوس على ثلاثة مركبات رئيسية تُطرازه، وهي: القاعة العظيمة التي تحتوي على قاعة المقبرة، وبعض من الأعمدة يصل عددها إلى 36 من المظهر الايوني، والهرم الذي يضم 24 درجة، وقد بلغ الارتفاع الاجمالي لذا المدفن إلى ما يُقارب من 43م، مثلما تم تزيينه بالعديد من النقوش المتغايرة التي جلَد معانٍ رمزية وفيرة تُشير إلى الصيد، والمعارك، والتضحيات.
تمثال رودس
يحتسب تمثال رودس التمثال الأطول والأضخم خلال الفترة الهلنستية، وقد تم تشييده في جزيرة رودس اليونانية التي كانت تُعتبر ذات ضرورة تجارية واقتصادية، وبدأت حكاية إنشاء ذلك التمثال حالَما بعث أنتيجونيوس المقدوني قوات لمعاقبة رودس على تحالفها مع بلطيموس الأكبر ملك جمهورية مصر العربية، لتستمر المعركة بين الطرفين حتى الآن ذلك مدة 12 عشرة شهرا، وبعد انقضاء ذلك العام بعث بلطيموس الإغاثة لرودس لينهزم جنود أنتيجونيوس الذين كان عددهم 40 ألف مُقاتلاً، مُخلّفين وراءهم عتادهم وأسلحتهم، فباع أهل رودس ذاك العتاد الكبير ليتمكنوا من إنشاء تمثال عظيم لشكر آلهتهم على النصر -مثلما كانوا يتخيلون-، فتم تأسيس تمثال رودس لإله الشمس هيليوس، وقد بقي ذلك الصرح شامخاً حتى انهياره بزلزال أدى إلى تحطمه.
منارة الإسكندرية
تُعد منارة الإسكندرية آخر عجائب الدنيا السبع التي تمّ زوالها وتدميرها، نتيجة للعديد من الهزات الزلزالية التي فتكت بها وجعلت معظمها حطاماً، وتقع منارة الإسكندرية في جزيرة فاروس الكائنة في إطار محافظة الإسكندرية في مصر، و قد كان بلطيموس الأول ذو رأي إنشائها، إلا أن هلاكه حالت دون هذا فبدأ ابنه بأعمال البناء التي استمرت لوقت تُقدر بـ 33 عاماً وبكلفة نقدية باهظة للغايةً، وبعد الانتهاء من إجراءات البناء بلغ ارتفاعها إلى 91.44م، لتصير واحدة من أعظم وأطول الصروح البنائية التي شيّدها الإنسان، وكانت هذه المنارة تُضاء يومياً من خلال إشعال النار في فوقها أو قمتِها
اقراء ايضا : نبذة مختصرة عن ابن بطوطة
عجائب الدنيا السبع الجديدة
تم الإعلان عن عجائب سبع جديدة في سنة 2007م وبالضبطً في اليوم الـ7 من شهر تموز، ولذا بعدما أطلقت الحركة الدولية التي عُرفت باسم “New7Wonders” تصويتاً دولياً تم إطلاقه من مدينة لشبونة لاختيار سبع عجائب قريبة العهد في عصرنا الحاضر، وقد تم اختيارها بعد تصويت زيادة عن مئة مليون واحد لاختيارها
تشيتشن إيتزا
تُعد تشيتشن إيتزا إحدى أبرز معالم حضارة المايا التي نهضت على شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، وقد كان بناؤها مثالاً على الكثير من فنون الإنشاء المختلفة التي جمعت بين فنون حضارة المايا وفنون الإنشاء في المكسيك؛ حيث شهدت تلك البلدة التي امتد تاريخها لما يُقارب من الألف عام تعاقُب العدد الكبير من الحضارات المتنوعة أعلاها، ممّا جعلها مركزاً للتجارة الإقليمية والإزدهار الحضري، وتحتوي تلك البلدة على ملعب كرة رِجل يبلغ عرضه 70 متراً وطوله 168متراً، وقد شهدت حدوث الكثير من الماتشات بالكرة المطاطية
تمثال المسيح الفادي
يُعتبر تمثال المسيح الفادي بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية إحدى عجائب الدنيا السبع العصرية، والرمز الأشهر لتلك المدينة، وترجع رأي بنائه إلى القس بيدرو ماريا بوس في الخمسينيات من القرن الـ9 عشر الذي اقترح تشكيل معلم قبطي يشتغل على تدعيم وجود المسيحية في البرازيل، وذلك حتى الآن ان تمّ فصل الكنيسة عن الدولة عقب تبدل منظومة حكمها إلى جمهوري في السنة 1893م، وقد تم تأسيس تمثال المسيح الفادي على أوج جبل كوركوفادو الذي يصل ارتفاعه سبعمائة متر إلى حد ماً، وتجدر الإشارة أن صعود التمثال يصل ما يُقارب 30 متراً بلا قاعدته، في حين يصل إلى 38 متراً عند احتساب القاعدة
الكولوسيوم
يُعتبر مُدرج الكولوسيوم أكبر مدرج في الإمبراطورية الرومانية منذ ما يناهز الألفي عام، حيث يصل طوله 190م وعرضه 155م، ويتضمن على ثلاثة طوابق بمداخل وأروقة مقوّسة الشكل ومُزخرفة على نهج العمارة الكلاسيكي الكورنثي، مثلما أن مبنى الكولوسيوم بيضاوي الشكل مصنوع من القرميد والخرسانة، وهو واحد من أشهر المعالم التاريخية في العاصمة الايطالية روما؛ إذ يزوره ما يُقارب أربعة ملايين فرد مرة واحدة فى السنةً، ويتسع مُدرج الكولوسيوم لما يُقارب خمسين ألف شخص، ويتضمن على ساحة إنتهت فوق منها الكمية الوفيرة من الوقائع الترفيهية والرياضية والثقافية، وقد تعرّضت الجدران الخارجية لبعض الخراب نتيجة حصول زلزال قوية، وفي عام 2011م تم القيام بأعمال تصليح وترميم لهذا المُدرج بهدف حفظ جدرانه من الخراب والتهالك.
سور الصّين العظيم
يطول طوق الصين الكبير على مسافة 8,851 كم، وقد تشكّل نتيجة بلغ العدد الكبير من الجدران المعزولة عن بعضها والتي تم بناؤها لحماية الجمهورية الصينية من الهجمات التي كانت تتعرض لها من المنحى التي بالشمال، وذلك من قِإلا أن الإمبراطور الصيني تشين شي هوانغ في سنة مائتين قبل الميلاد، فعلى حواجز المنحى التي بالشمال تمّ إنشاء أول وأقدم هذه الجدران في الفترة الممتدة بين 700 إلى 300 قبل الميلاد، مثلما تمّ تحصين هذه السياج على يد تحويل جدرانه التي كانت موضحة من التربة والصخور إلى جدران صخرية ذات بأس، وبعد غزو المانشو للصين في السنة 1644م سقطت الأجزاء الضعيفة في سور الصين العظيم، ومؤخراً تم فعل صيانة وإصلاح له عن طريق إسترداد بناء عدد محدود من أجزائه المُنهارة.
ماتشو بيتشو
تقع مدينة ماتشو بيتشو -المدينة الضائعة- بين سلاسل مناطق جبلية الأنديز في إقليم كوسكو في البيرو على زيادة 2,430 م فوق معدّل سطح البحر، وتغطي منطقة مقدارها 323.74كم2 إلى حد ماً، تمتزج جدران هذه البلدة وتراساتها وسلالمها مع الطبيعة، ويشهد تصميمها، وبناؤها، وأنظمة السقي المتقدمة على تميز شعب الإنكا بالزراعة والهندسة المعمارية، حيث يرجع تاريخ بنائها إلى القرن الـ5 عشر، ويجدر بالذكر أنّ المدينة بأكملها مبنية من حجارة عارمة الكمية من الجرانيت متراصة فوق بعضها القلة دون أي مواد تربط بينهم، ومن الجهة التاريخية يعود فضل اكتشافها إلى سلسلة من المراحل والخرائط المرسومة من قِإلا أن أفراد الرحلة أثناء السنين ما بين 1868م-1919م، وقد تمّ الاعتراف بها بشكل رسميً من قِإلا أن الحكومة البيروفية في عام 1874م عن طريق خريطة رسمها العالم الجيولوجي الألماني هيرمان غورينغ، وفي سنة 1911م ادّعى المستكشف الأمريكي هيرام بينغهام اكتشافه الحقيقي لموقع ماتشو بيتشو والتي وُصِفت على أنّها المدينة المفقودة، وبعد مرور 70 عاماً من هذا الاكتشاف الهائل، أتى إعلان حكومة بيرو لذلك الموقع كمنطقة محمية من قِلكن الدولة، مثلما أدرجت اليونيسكو ماتشو بيتشو في إطار لائحة مواقع التراث الثقافي الدولي في سنة 1983م
البتراء
تقع مدينة البتراء في مملكة الأردن في وادٍ ينحدر بين المناطق الجبلية الرملية، حيث كان يشكّل موقعها الاستراتيجي نقطة التقاء بين شبه الجزيرة العربية الجنوبي، والشّام من ناحية الشمال، وطوال الحقب التاريخية المتتابعة كانت البتراء عاصمة للأنباط الذين كانوا من القبائل العربية التي جعلت منها مكاناً مزدهراً وتجارياً مهماً، الأمر الذي جعل بلدة البتراء مكاناً ملائماً للسكن، فحفروا البيوت، والمعابد، والمقابر المتنوعة بين الحجارة الرملية التي تغيّر لونها نتيجة لـ أشعة الشمس، كما نحتها الأنباط من الأحجار الوردية، فضلاً عن ذلك صنع الأنباط نظاماً خاصاً للري؛ لسقي المزروعات والحدائق العامة، مثلما تمتاز تلك المدينة بسحرها وتراثها الثقافي العتيق، والهندسة المعمارية الفريدة، إضافةً إلى ذلك تحوي معها البتراء الكثير من المعالم الأثرية، ومنها: السيق، والخزنة.
تاج محل
يقع تاج متجر في مدينة أغرا في ولاية أتر برديش الهندية، وهو من المقار التي ترمز للحب الخالد الصامد، ولقد بُني مدفن تاج حانوت ليُعبّرعن جذبّة حبّ الإمبراطور المغولي شاه جهان تجاه قرينته الأميرة الفارسية رائع دكان التي كانت تُدعى باسم أرجوماند بانو بيغوم قبل الزواج، حيث تمّ تشييد هذا النصب التذكاري على أوفى وجه من الرخام الأبيض، والجدران المنحوتة، ووجود أربع مآذن، بالإضافة إلى المسبح الذي يعكس صورة له بشكل جميل، و يُصرح إن 20,000 من النحاتين والبنائين والفنانين ساهموا بذاك العمل البديع
عجائب الدنيا السبع الطبيعية
تم الإجماع على اعتماد تلك الأنحاء كعجائب طبيعية في عام 1997م، تتمثل بالمناطق التالية
الأخدود العظيم
يُعد الأخدود الضخم أو غراند كانيون مُنتزهاً وطنياً وموقعاً للتراث الدولي بولاية أريزونا الأمريكية، وهو يعتبر واحد من أجمل العجائب الطبيعية المميّزة ذات المكان الطبيعية الشاسعة، وقد تشكّل نتيجة لتعرية حواف صخور هضبة كولورادو بواسطة نهر كولورادو، لتَإتضح مجموعة متتابعة من طبقات الأحجار المختلفة التي تعاقبت عبر الأعوام، ونتيجةً لازدياد الأخدود الهائل ومناخه المميز، فإنّه يُعد مقراً ملائماً للعديد من مُحبي الطبيعة والهدوء، مثلما يعد موطناً مقدّساً لمجموعة الأمم الهندية الأمريكية، إضافةً إلى أنّه يستدرج الكمية الوفيرة من السياح للاستمتاع بجمال منظره المدهش
بركان باريكوتين
يُعدّ بركان باريكوتين من آخر البراكين على سطح الأرض، يحدث في الجهة الغربية الوسطى من المكسيك في ولاية ميتشواكان الغربية، إلى الجهة التي بالشمال من ذروة تانسيتارو، كما يبعُد بركان باريكوتين مقدار 32كم من مكان أوروابان في المنحى الغربية والشمالية الغربية، وقد بدأ نشاطه في 20 فبراير من عام 1943م في حقل مفتوح؛ حيث انبثقت منه النيران، والرماد، والحمم البركانية، فألحق دمار فادحة تمثلت بطمر قريتين والمئات من المنازل، وبعد مرور عام من انفجار هذا البركان ازدادت ذروته المخروطية بحجم 450م ليُشكل مخروطاً مرتفعاً وصل ارتفاعه الكلي 2,280م فوق معدّل سطح البحر، وفي عام 1952م بات البركان خاملاً بعد أن بلغ ارتفاعه إلى 2,808م، ويجدر بالذكر أنّ كنيسة سان خوان بارانغاريكوتيرو المطمورة جزئياً والمناسبة على طرف قرية باريكوتين تُعد من المعالم السياحية الجذابة في تلك المكان