ساره السديري السيرة الذاتية …. من أهم الأفراد التي أهم الإناث في المملكة السعودية والتي عُرفت بأنها امرأة عارمة وذات منزلة مميزة وهي سارة السديري , من هي سارة السديري من تكون , وكم حياتها , ما هي ديانة سارة السديري …

من هي ساره السديري ويكيبيديا

سارة السديري هي الأميرة سارة طفلة أحمد بن محمد السديري، إمرأة سعوديّة هائلة ذات منزلةٍ ذات مواصفات متميزة، والدة الملك السعوديّ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مؤسس السعودية، وهي ابنة الأمير أحمد بن محمد بن تركي السديري، الذي كان من الرجال العظام في الوقوف بقرب البلد السعودية والدفاع عنها، ووالدتها هي حصة فتاة مهنا بن صالح النويران، من مواليد مدينة الأحساء السعوديّة، نشأت وترعرت في مسقط رأسها، ويُرجح أنّها كانت من مواليد الاتفاق المكتوب السابع من القرن الـ3 عشر الهجريّ، وعاشت في أكناف عائلتها المميزة التي لعبت دورًا حافلًا في شبه جزيرة العرب، وزادها درايةًا نشأتها في منزل دين وفضل وحكم، إذ ساعدها هذا على تعلّم شيئًا طفيفًا من القرآن الكريم، وبعضًا من العلوم الشرعيّة، واكتسبت من والديها صفات الخير، حيث يُصفع بها المثل في رجاحة عقلها وحُسن تدبيرها للأمور.

بينما يشاهد الكثير أنَّه لدى ذكر سارة السديري قد يختلط على عدد محدود من المؤرخين امرأة أخرى تحمل الاسم ذاتّه، والتي هي الأميرة (سارة طفلة صاحب السمو الأمير أحمد بن محمد السديري الثاني)، إذ كانت موت الأمير أحمد السديري الـ2 في عام (1354ه)، وكانت ابنته الأميرة سارة السديري الثانية والدة صاحب السمو الأمير عبدالله بن ناصر بن عبدالله السديري، وقد كان قرينها الملك عبدالعزيز وابنته هي الأميرة حصة السديري.

اقراء ايضا : من هي زوجة جاستن بيبر السيرة الذاتية

ساره السديري السيرة الشخصية

هي الأميرة سارة فتاة أحمد بن محمد السديري، وفيما يلي نقوم باستعراض لكم فيما يلي ما يُمكننا إدراجه في السيرة الذاتيّة لسارة السديريّ والدة الملك المؤسس للمملكة العربية السعودية عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود :

الاسم التام : سارة بنت أحمد بن محمد السديري
اسم الأب : أحمد بن محمد السديري
اسم الوالدة : حصة فتاة مهنا بن صالح النويران
مكان مولدها : الأحساء/ المملكة السعودية
تاريخ مولدها : 1860هـ
الجنسية : سعودية
الديانة : الإسلام
اسم قرينها : الإمام عبدالرحمن الفيصل
تاريخ هلاكها : 01/01/1910
عمرها عند وفاتها : 50 عامًا

 

دورها وصفاتها

تُعدّ الأميرة ساره السديري من النساء اللاتي كان لهن دوراً بارزاً في المواقف التي عصفت بأسرتها، مثال هذا هو ما وقع في معركة المليداء سنة 1308هـ – 1891م حيث يذكر المؤرخون المصاعب التي تحملتها الأميرة ساره السديري حتى الآن تلك الموقعة وأنها كانت عوناً لزوجها وعاشت بصحبته أصعب الأحوال وأشدها، وهذا متى ما اضطروا للخروج من العاصمة السعودية الرياض، وتوجهوا إلى بادية المكان الشرقية حتى استقرارهم في الكويت. وعلى الرغم هذا فانها لم تغفل عن تربية أبنائها وتوجيههم إتجاه صحيحة، وأعدتهم إعدادً موائمًا لتحمل تبعات مستقبل الأيام. وقد كان لها الدور في توقيع ابنها الملك عبدالعزيز وشحذ همته حالَما عزم على إرجاع حكم آبائه، وطلبت من والده الإمام عبدالرحمن أن يجيز له بتكرار المحاولة لما لمست منه من إصرار وعزيمة، وهي بين عاملين: حب الابن والإشفاق فوق منه من تلك المغامرة، أو التدني على طلبه.

عُرف عنها الحُسن وطول القامة، كانت امرأة فارعة الطول ذات بنية كبيرة، ويُأفاد إن الملك عبدالعزيز ورث قامته المديدة وبنيته الكبيرة عن أُمِّه.

 

من هو زوج سارة السديري ,من يكون ؟

تزوجت من عبد الله بن عرفان بن عبد الجبار وتوفي عنها ولم تُنجب منه، ثم تزوجها الإمام عبد الرحمن بن فيبلغ بن تركي فأنجبت فيصل ثم نورة، ثم أنجبت الملك عبد العزيز مؤسس البلد السعودية الثالثة، ثم منيرة، وهيا وسعد