مانوع الصخور التي تنتج عن انفجار البراكين … ينتج عن تفجر البراكين حمم بركانية تتصلب عندما تصل إلى سطح الأرض، لتتحول بعدما تبرد إلى صخور. سنتعرف وإياكم عن طريق موقع القلعة على إجابة ذلك السؤال، وعلى الأنواع الرئيسة للبراكين.

البراكين

يعلم البركان بأنه فتحة في قشرة الأرض تجيز للغازات والصخور المنصهرة والحطام بالمرور إلى السطح، وقد يتدفق البركان بشكل سريع تجتاز المائة كيلومتر في الساعة مدمرًا كل ما يعترض طريقه، كما يمكن أن يقطع الرماد البركاني مئات الأميال، ويتسبب في العديد من المشاكل الصحية الخطيرة. يصل سمك القشرة الأرضية من 5 إلى 60 كم مقسمة إلى سبع قطع رئيسة تعرف بالصفائح التكتونية، إذ تطفو تلك الصفائح على طبقة من الصخور شبه السائلة والصهارة التي يمكن لها شق سبيلها عبر التصدعات والشقوق لتخرج من فوهة البركان، ويطلق عليها اسم الحمم البركانية.

مانوع الصخور التي تنتج عن انفجار البراكين

تعرف الصخور التي تنتج عن تفجر البراكين باسم الأحجار النارية، إذ تتصلب الحمم البركانية الواصلة إلى سطح الأرض لتتحول في أعقاب ذاك إلى أحجار نارية بعدما تبرد تعرف باسم الأحجار النارية البركانية. إذ تصل الصهارة إلى السطح بمثابها أدنى كثافة من الصخور المحيطة، مما يكون سببا في ارتفاعها ووصولها إلى السطح.

أسباب حدوث البراكين

يكمن الحجة الرئيس بسبب وجود البراكين في ازدياد الصهارة، وأبرز أسباب ارتفاعها:

حركة أجزاء معينة من قشرة الأرض ببطء وعلى صوب متباعد (الصفائح التكتونية)، مما يسبب تشكل فراغ تقوم الصهارة عقب ارتفاعها من جوف الأرض بتعبئته.
حركة الصفائح التكتونية اتجاه بعضها البعض مسببةً انزلاق القشرة الأرضية نحو الباطن، إذ تذوب هذه القشرة نتيجة الضغط المرتفع والحرارة العالية لتشكل الصهارة.
مبالغة حرارة الصهارة نتيجة وجودها فوق نقاط حارة، لتصعد نتيجة قلة كثافتها مكونةً البراكين.

اقراء ايضا : الزلازل والبراكين تسبب

أشكال البراكين

أنواع البراكين حسب مظهرها

البراكين الطبقية: وتعرف أيضًا بالبراكين المركبة، سميت بالطبقية لأنها مبنية بشكل طبقات فوق بعضها القلائل، حيث تتشكل نتيجة انسياب الحمم البركانية المتناوبة والرماد.
البراكين المخروطية: وهي من أبسط الأنواع وأكثرها شهيرةً حيث تجسد الصورة العامة للبراكين، تتشكل نتيجة الحمم الأسبقية عن فوهة البركان والمقذوفات البركانية.
البراكينُ الدرعية: تبنى من طبقات رقيقة جدًا من الحمم البركانية وتحتسب من البراكين الهائلة، حيث تكون قاعدتها واسعة جدًا بقطر يصل لعدة أميال، سميت بالدرعية نتيجة خطوطها المحدبة وقلة انحدارها.
البراكين الغائصة: تتألف تلك البراكين من عديدة أنواع وغالبًا ما يكون طرازها مخروطي.
الحقول البركانية: تحوي معها هذه الأنحاء مجموعة من المخاريط الجيولوجية الصغيرة، حيث سميت بالحقول البركانية جراء وجود فوهات بركانية معزولة.
الأحواض البركانية: هي انخفاضات دائرية أو بيضاوية هائلة يتخطى قطرها الكيلومتر، تتشكل نتيجة الانهيار الداخلي لتضاريس واحدة من الأنحاء حتى الآن اندفاع مقدار هائلة من الصهارة من تحت الأرض.
قباب الحمم: تبنى قباب الحمم وقتما تكون الحمم شديدة اللزوجة بحيث لا تتدفق، إذ تتشكل سدادة من الصخور الباردة فوق الشق البركاني.

أشكال البراكين حسب نشاطها

البراكين النشطة: تعرف بنشاطها البركاني وإمكانية انفجارها في أي لحظة.
البراكين الخامدة: يعتقد العلماء بأنها لن تنفجر جراء ختام مخزونها من الحمم البركانية.
البراكينُ المقيمة: يصعب التمييز بينها وبين البراكين الخامدة، فهذا النوع لم يكن يملك أي نشاط بركاني منذ آلاف السنين، لكن على الأرجح أن يثور في المستقبل.