متى يكون جفاف الحلق خطير … يتكبد من الحلق الجاف أكثرية الشخصيات وخاصة في مرحلة الشتاء، لدى انخفاض درجات الحرارة والبرودة الشديدة، ولجفاف الحلق أسباب عدة منها اسباب طفيفة، ومنها أسباب تعد خطيرة، كما أن له علاجات مختلفة منها أدوية منزلية وأخرى تحتاج لزيارة طبيب.

ما هو الحلق الجاف

الحلق القاحل هو شعور بخشونة وتخريش وحكة في الحلق في قليل من الحالات، ويعد السبب الأكثر شيوعًا لجفاف الحلق هو جفاف الأغشية المخاطية في الفم، وقد يكون ذاك نتيجة للنوم بفم مفتوح، أو بسبب التنفس من خلال الفم، أو عدم شرب حجم كافية من السوائل، كما ينتج جفاف الحلق أيضًا عن تعاطي التبغ أو قليل من أشكال المواد المخدرة، وإجهاد الصوت والقيء والسعال المرتفع السعر والتهاب الحلق والحساسية، وفي حالات نادرة، ينتج عن مرض خبيث الحلق والمريء وقد يترافق جفاف الحق مع مظاهر واقترانات أخرى لا تتشبه وفق تبرير الجفاف

سعال
صعوبة في التنفس
صوت أجش
بقع صديدية أو بيضاء تغطي اللوزتين أو الحلق
التهاب الحلق

متى يكون جفاف الحلق خطير

في قليل من الحالات يكون التهاب الحلق أمرًا منتشرًا نتيجة متغيرات محددة، ومن المحتمل تخفيف المظاهر والاقترانات باستعمال الدواء المنزلي بالأعشاب أو عن طريق تغييرات معينة في نهج حياة السقيم تشارك بخفيف حدة الجفاف، إلا أن يكون جفاف الحلق خطيرًا اذا ظل ظهور أغراض جفاف الحلق زيادة عن أسبوع، أو إذا لاحظ الموبوء أن الأعراض تزداد حدة وسوءًا مع الزمان، ولم تنفع الأدوية البسيطة التي فعلها بشكل منزلي، فعندها ينبغي على العليل مراجعة الطبيب لتلقي العلاج الضروري، وخاصة إذا ترافق جفاف الحلق مع واحد من المظاهر والاقترانات اللاحقة:[2]

ألم صارم في الحلق مترافق مع صعوبة في البلع.
ضيق وصعوبة في التنفس.
خروج صوت صفير خلال التنفس.
تنفس عاجل وعصيب.
أوجاع في الصدر.
جهد وإنهاك عام خاصة خلال مدد النهار.
الشخير بصوت مرتفع خلال الغفو.
صعود في درجات سخونة الجسد لأكثر من 38 درجة مئوية.
بقع بيضاء على اللوزتين.
سعال مستمر أو إصدار متواصل للمخاط من الحلق.
بقع بيضاء واحمرار في اللسان أو في الفم متواصلة لمقدار طويلة
عبء عام وإنهاك.

اقراء ايضا :مرض معدي تسببه الفيروسات

ما هي أسباب جفاف الحلق

تتباين الأسباب التي قد ينتج عنها الحلق الجاف، فبعضها عوامل متواضعة يمكن علاجها بشكل بيتي من خلال أشكال معينة من الأعشاب، ومن تلك الأسباب البسيطة

 

الحساسية الموسمية

إذ تؤكد البحوث أن حوالي ثلاثين الى أربعين في المائة من الأفراد في الكوكب يتأثرون بالحساسية الموسمية، وعندما يكون الشخص مصاب بحساسية موسمية، فإن جهازه المناعي يبالغ في رد فعله إزاء المواد الغريبة، ويطلق مادة كيميائية تدعى الهيستامين، وتلك المادة ينتج عنها مظاهر واقترانات كثيرة منها السعال وانسداد أو سيلان المنخار بالإضافة الى حكة في الجلد أو الحلق أو العينين، وينتج جفاف الحلق عن التنفس من الفم نتيجة انسداد الأنف، مما يجعل الحلق ناشفًا، مثلما أن تراكم البضائع المخاطية يمنح إحساسًا بأن الحلق ملتهبًا، ومن المواد الذائعة التي قد تسبب الحساسية الموسمية ما يلي:

حبوب اللقاح.
الأعشاب.
طفيلي عث الغبار.
أطعمة خاصة.
شعر الحيوانات المنزلية.

النوم والفم مفتوح

في هذه الوضعية تتم عملية التنفس من الفم فيستيقظ الفرد وحلقه جافا” حيث أن الهواء يجفف اللعاب الذي يحافظ على نداوة الفم ويساند اللعاب على تأمين الأسنان من القذارة عن طريق تحييد الأحماض التي تنتجها البكتيريا كما أن اللعاب يقوي القدرة على تزوق الأكل ويعين في عملية مضغه وبلعه ومن الممكن أن يصبح انخفاض اللعاب وجفاف الحلق من منبع مضايقة وتكدير الى شيء شديد الخطورة على صحة البدن والأسنان واللثة.