الأرابيسك هي لفظ عربي أطلقه مؤرخو الفن على نوع من الزخرفة الإسلامية … وفيرة هي الفنون الإسلامية القديمة التي ظهرت والتي نالت إيلاء اهتمام وإعجاب الكثير ومازالت متواصلة حتى الآن ويمكن رؤيتها في العديد من الهيئات الخارجية مثل المساجد والعمران والكثير من المباني الأثرية الهامة.
الأرابيسك هي لفظ عربي أطلقه مؤرخو الفن على نوع من الزخرفة الإسلامية
يحتسب ذلك الفن من أكثر الفنون الإسلامية والزخارف التي يتم استعمالها في العدد الكبير من المباني والمواضع التراثية مثل المساجد والمواقع الأثرية والعمل على إستراتيجية واستخدام هذه الرسومات التي تتكون من أنواع هندسية متداخلة ولذلك نال ذلك الفن مرتبة فريدة بشكل كبيرً، وثبت هذا الاصطلاح بين العدد الكبير من الفنون التي بحث عنها العدد الكبير من الشخصيات لمعرفة هويته وأساليب تشكيله فضلا على ذلك ذاك تم تدريسه في مواد التربية الفنية وغيرها من المواد التي تطمح إلى نقل الإرث الثقافي الإسلامي والتاريخي ومن هنا فإن الإجابة على تلك العبارة تتمثل في الآتي:
الإجابة:
الاجابة صحيحة.
أدوات فن الارابيسك
ثمة العدد الكبير من الأدوات الهامة التي يتم على يدها إستحداث مشغولات يطلق عليها هذا المسمى مقاوالخشب أو العاج وبعض مزاد الصبغ وورق الصنفرة والمنقار والمفحار والنار وغيرها من المواد التي قد تكون كلاسيكية أو يمكن الحصول عليها من الظروف البيئية، ويحدث تعيين هذا الفن في مجموعة جسيمة من المواضع أو المواقع التراثية مثل المساجد والأبواب الزخرفية والأبواب المختصة بالمتاحف أو المقار الأثرية القديمة ويتم توظيف الأنواع الهندسية في ذلك الفن بشكل ملحوظ والعمل على تداخلها مع بعضها لبعض للاستحواذ على هيئة خارجية متميز ومختلف.
اقراء ايضا : الزخرفة على الخزف بعد الحرق الأول زخارف تحت الجليز
بداية فن الارابيسك:
يعد “فن الأرابيسك” أحد الفنون الراسخة التي تميزت بها الحضارة العربية الإسلامية، وقد يعود منشأها إلى ما يزيد عن ألف عام. مطلع ظهور الارابيسك تستأنف امتزاج الحضارة العربية وتطورها فى العصر الإسلامى الذهبى مع الأمم الأخرى، وكان الأندلسيون هم المطورين الأساسيين لذلك الفن.
وكانت في الأصل صناعة تهتم بالجانب المعماري، وتدخل في بَعض الأحيان في ديكور البيت والأثاث المنزلي. سوى أنه قد برز بأسلوب أقد برز أضخم خلال الخلافة العثمانية حينما حيث اهتموا اكثر بتزيين البيوت والقصور وازدهر في القرن الثامن والتاسع عشر.
وقد يعود الأصل البدائي لهذا الفن إلى وجهات نظر أفلاطون وإقليدس عن الأشكال الهندسية للواقع المعزول والبلوري والهندسة الإقليدية، إلّا أن المسلمون وقتما نبغوا في المنحى الهندسي والرياضي، نشأ منه استعماله في الزينة والديكور والفن المعماري. وقد كان ممن طوّر تلك الأنواع الهندسية العباس بن فرحان المادي (الذي عاش من عام ثمانمائة-860)، ومحمد بن موسى الخوارزمي (780-850)، وأبو وفاء البوزجاني (940-998)، والجياني (989-1079)، وهذا لخدمة شؤون أخرى كاتجاه القبلة ومعرفة وقت الصوم وأوقات الصلاة وغيرها من الاستخدامات الإسلامية.