اذا اردنا البحث عن اقدم المصادر التي تناولت وصف طبيعة الربع الخالي نجدها لدى … حيث تتعدد المناطق المتغايرة التي توجد في شبه الجزيرة العربية، ومن أهم هذه المناطق هي مساحة الربع الخالي التي تمثل من أكثر الصحراوات الغنية بالثروات الطبيعية على الرغم من أنها خالية من القاطنين، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة ذاك السؤال كما سنتعرف على أهم البيانات عن منطقة الربع الخالي وأبرز خصائصها التي تميزها والكثير من المعلومات الأخرى عن هذا المسألة بالتفصيل.

 

اذا اردنا البحث عن اقدم المصادر التي تناولت وصف طبيعة الربع الخالي نجدها لدى

اذا اردنا البحث عن اقدم الأصول التي أكلت نعت وصور طبيعة الربع الخالي نجدها عند جمعية المكان الجيولوجية المملكة السعودية، إذ أن مساحة الربع الخالي من المناطق المميزة في شبه الجزيرة العربية وهي تجسد أكبر صحراء متصلة رملية توجد في العالم، كما أن ذاك الربع يحتل جزء هائل من مكان الصحراء العربية، كما أنه يحتل الثلث الجنوبي من منطقة شبه الجزيرة العربية، ويتجزأ ذلك الربع الخالي بين أربعة دول وهي السعودية وعمان ودولة اليمن والإمارات، إلا أن الجزء الأكبر منه يحدث في إطار مساحة المملكة السعودية، وبصرف النظر عن الظروف البيئية القاسي والأوضاع البيئية الصعبة لمنطقة الربع الخالي لكن هذه المنطقة تشتمل على العديد من الممتلكات الطبيعية مثل البترول والغاز الطبيعي والمعادن والكثير من منابع الطاقة مثل الطاقة الشمسية.

الحياة في الربع الخالي

يمتلك الربع الخالي أحوال مناخية وبيئية متعبة وبالتالي لا توجد أنشطة آدمية تقريبًا على سطح هذه المساحة، إذ يسود الجو المحيط القاري الحار جدًا سطح هذا المقر طوال فصل الصيف والبرد الشديد خلال فصل الشتاء، ومع هذا فإن تلك المكان تتضمن على العديد من الثروات الطبيعية مثل البترول والغاز الطبيعي والمعادن والكثير من منابع الطاقة مثل الطاقة الشمسية، كما توجد تحت رماله معدل ضخمة من الماء التي تعين على إزدهار ووجود العديد من الحيوانات في تلك المكان مثل عدد محدود من أنواع الأرانب والطيور والجرابيع، مثلما تتميز المكان بنمو عدد محدود من النباتات مثل الأشجار القصيرة وبعض أشكال الأعشاب

اقراء ايضا : المنطقة الحيوية هي المكان الذي يعيش في المخلوق الحي ويلائم طريقة عيشه

مناخ صحراء الربع الخالي

يمتاز جو الربع الخالي بأنه حار جدًا وقاسي في فصل الصيف إذ أن درجة السخونة يمكن أن تصل إلى من ٤٠ إلى ٦٠ درجة مئوية تقريبًا، أما في الشتاء فتكون درجة السخونة هابطة جدًا وتصل إلى أسفل الصفر ومع هذا تكون الأمطار قليلة ولا تسقط على نحو غزير، ومن ثم لا توجد نشاطات آدمية في هذه المساحة بل هنالك عدد محدود من أشكال الحيوانات والنباتات التي يمكن لها أن تتأقلم مع الحياة في هذه الصحراء