تستطيع المناظير الراديوية جمع معلومات لايمكن ملاحظتها بالضوء المرئي … إذ تمثل المناظير الراديوية أحد أشكال المناظير التي تستخدم بهدف مشاهدة الأجرام البعيدة والغبار والسديم الكوني وفيما يلي سوف يتم التعرف إلى المناظير الراديوية وأبرز البيانات عنها.

 

تستطيع المناظير الراديوية جمع معلومات لايمكن ملاحظتها بالضوء المرئي

يمكنها المناظير الراديوية جمع معلومات لايمكن ملاحظتها بالضوء المشهود هي عبارة صحيحة، فبينما تجمع التلسكوبات الضوئية الضوء المشهود، وتجعله مقرًا وتضخيمه وإتاحته للتحليل على يد أجهزة مختلفة، أيضاً تقوم التلسكوبات الراديوية بجمع موجات الضوء الراديوي الضعيفة ووضعها في بؤرة مركزة، وتضخيمها وإتاحتها للتحليل، ينهي استعمال التلسكوبات الراديوية لدراسة الضوء الراديوي الذي ينشأ بشكل طبيعي من النجوم والمجرات والثقوب السمراء والأجسام الفلكية الأخرى. يمكن أيضًا استعمالها لنقل وعكس ضوء الراديو عن الأجسام الكوكبية في نظامنا الشمسي. تتابع وترصد تلك التلسكوبات المصممة خصيصًا الأطول الموجية للضوء، والتي تتباين من 1 مليمتر إلى ما يزيد عن عشرة أمتار، وتكون موجات المزياع التي تحدث بأسلوب طبيعي ضعيفة للغاية وقتما تصل من الفضاء، وإشارة التليفون الخلوي أمتن بمليار مرة من الموجات الكونية التي تكتشفها التلسكوبات

 

أجزاء المناظير الراديوية

المناظير الراديوية هي أداة فلكية تتركب من جهاز استقبال لاسلكي ونظام هوائي يستعمل لاكتشاف إشعاع التردد اللاسلكي بين أطوال موجية تصل حوالي 10 أمتار (ثلاثين ميغا هرتز [MHz]) و 1 مم (ثلاثمائة جيجاهيرتز [GHz]) تنبعث من مناشئ خارج الأرض، مثل النجوم والمجرات، وقد تم تصميم المناظير الراديوية في مختلف الأشكال والأحجام إنشاءً على فئة موجات الراديو التي تلتقطها، ويحتوي كل تلسكوب لاسلكي على هوائي على حامل وقطعة واحدة كحد أدنى من جهاز الاستقبال لاكتشاف العلامات، وبسببِ أن موجات المزياع طويلة جدًا وأن المنابع الراديوية الكونية ضعيفة للغاية، فإن التلسكوبات الراديوية هي أكبر التلسكوبات في الدنيا، ولا يستعمل بداخلها إلا أجهزة الاستقبال الراديوية الأكثر حساسية. لسوء الحظ، تلتقط هذه الهوائيات الهائلة أيضًا التداخل اللاسلكي من الإلكترونيات الحديثة، ويحدث فعل عناء ضخم للدفاع عن التلسكوبات الراديوية من تداخل التردد اللاسلكي.
أكثر أنواع التلسكوبات الراديوية تنوعًا وقوة هو هوائي طبق القطع المكافئ، ترتد هوائيات الأطباق الكمية الوفيرة من الأطوال الموجية المتنوعة بوقت فرد، ونحتاج إلى لوازم استقبال مغايرة لتهيئة قنوات التردد المختلفة لأنواع البحث المتنوعة التي نقوم بها