العنف ضد المرأة pdf .. العنف ضد المرأة أو الصرامة مقابل النساء مثلما يُعرف باسم القساوة القائم على نمط الجنس، والعنف الجنسي والجنساني (SGBV)، هو إصطلاح يستعمل على العموم للإشارة إلى أي أعمال عنيفة تمارس بأسلوب متعمد أو بشكل استثنائي تجاه الإناث. ومثله كجرائم البغض والكره
العنف ضد المرأة pdf
فإن هذا الفئة من الصرامة يستند إلى جنس الضحية كدافع أساسي وقد يكون جسمي أو نفسي.
إن العنف مقابل المرأة له تاريخ طويل جدا، ويُعد أحد أكثر انتهاكات حقوق وكرامة البشر انتشارا واستمرارا،
وبصرف النظر عن أن مصائب وصلابة هذا العنف قد تباينت مع مرور الزمان وحتى اليوم تتباين بين المجتمعات. غالبًا ما يُنظر إلى هذا الشدة على أساس أنه آلية لإخضاع السيدات، سواء في المجتمع على العموم أو في الروابط الشخصية. قد ينشأ ذاك الصرامة من إحساس بالاستحقاق أو التفوق أو كره السيدات أو المواقف المناظرة في الجاني، أو بسبب طبيعته الشديدة، وخصوصا ضد النساء.
وينص إشعار علني منظمة الأمم المتحدة بصدد التخلص من الشدة ضد المرأة حتّى “العنف ضد المرأة هو مظهر من هيئات خارجية علاقات القوة غير المتوازنة تاريخيا بين السيدات والرجال” و”القساوة مقابل المرأة هو إحدى الأساليب وطرق العمل الاجتماعية الحاسمة التي تضطر المرأة بموجبها إلى الخضوع بالمقارنة مع الرجل.”
أعلن كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، في توثيق نُشر عام 2006 على موقع وعاء منظمة الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة على شبكة الشبكة العنكبوتية:
بأن العنف ضد النساء والبنات مشكلة ذات أبعاد بلاء. خسر تعرضت امرأة واحدة كحد أدنى من كل ثلاث إناث على مستوى العالم للضرب، أو الإكراه على ممارسة الجنس، أو إساءة المعاملة خلال عمرها مع المعتدي والذي يكون عادة فرد واضح لها.
في حين عرّفت الجمعية العامة للأمم المتحدة “القساوة ضد الإناث” على أنه “أي اعتداء في مواجهة المرأة مبني على مرجعية الجنس، والذي يتسبب بإحراز عنف بدني أو ألم جسدي، جنسي أو نفسي للمرأة، ويشتمل على كذلكً الوعيد بذلك الاعتداء أو الكبس أو الحرمان التعسفي للحريات، سواء حدث في ظل الحياة العامة أو المختصة.”
مثلما نوهه الإشعار العلني العالمي لمناهضة كل أنواع العنف مقابل المرأة الصادر عام 1993 بأن “ذلك الوحشية قد يرتكبه مهاجمون من كلا الجنسين أو أعضاء في الأسرة أو الأسرة أو حتى البلد ذاتها.”
وتعمل حكومات ومنظمات بخصوص العالم من أجل محاربة الصرامة في مواجهة السيدات وهذا عبر مجموعة متباينة من البرامج منها قرار أممي ينص على اتخاذ يوم 25 نوفمبر من كل عام كيوم دولي للقضاء على الشدة مقابل النساء