مظاهر العنف ضد المرأة .. هو فعلٌ مضادٌ للرفق، ومؤذٍ للأفراد، مثلما يعلم بأنه الإساءة، والقسوة، والإجبار، والتماسك، من مجموعة من الأفراد لآخرين، الأمر الذي يترك تأثيره على سائر جوانب حياتهم النفسية، والاجتماعية، والعقلية، ولا بدّ من الإشارة حتّىّ نمط الحريم تعد أكثر تعرضاً للعنف في مختلف مناطق العالم، نتيجة لـ الجهل، والنظرة الدونية لها، وغيرها، علماً أنّ هناك عدة هيئات خارجية لهذا القساوة، سنعرفكم فوق منها في هذا النص.

مظاهر العنف ضد المرأة

لا بدّ من الإشارة حتّى الصرامة المادي والمعنوي نجدهما في العدد الكبير من ساحات الحياة كالآتية:

العنف الأسري

حيث ينتشر بأسلوبٍ ضروري نتيجة تضاد المصالح بين الأفراد، بحيث تكون المرأة الحلقة الأضعف، وتتعرض لشتى أشكال الشدة المادي والمعنوي من قبل الناحية الأخرى، وهناك نسبة ضخمة من النساء تتعرّض لهذا النوع من العنف كل يومً، سواء من الأهل أم القرين، وقد يشطب أحياناً إخضاع المرأة للعلاج نتيجة ذلك القساوة.

العنف الجسدي

تتباين حالات هذا العنف بين الصفع المبرح، واللطم والركل، ولا يمكن اعتبار أحدهما عنفاً والتغاضي عن الآخر بناءً على الضرر المترتب عليه، وإنما كل مهاجمة للمرأة هي قساوة مهما اختلفت حاجزّتها أو أضرارها، ويشتمل على ذلك النمط التنكيل حرقاً، أو ركلاً، أو صفعاً، والإعتداء، والعنف البدني، وأحياناً المهاجمة بالعصي والأدوات الحادّة الأمر الذي يلحق أضراراً بالغةً بها، أو يؤدّي إلى قتلها.

العنف الجنسي

تتعدد أشكال هذا الشدة من تحرشٍ جنسي إلى اغتصاب وإلزام سلطة الشقاء لمزاولة الجنس، أو العبث بسلامة الأعضاء التناسلية وتشويهها، وغيرها.

العنف النفسي

أي الاستهزاء بقيمة المرأة ووجودها ودورها الذي تقوم به، وإشعارها أن وجودها وعدمه شخص، وهذا بتحقيرها ونعتها بالأوصاف السيئة التي تخدش أحاسيسها وتلحق بها أضراراً نفسية كبيرة، الأمر الذي يمنعها من إعتياد أداء ما تحب وما تود.

العنف الاجتماعي

يكون بتلك النظرة الدونية التي يكنها المجتمع لها، من استهزاء بقيمتها، وعدم الاعتراف بالحاجة إليها، ومعاملتها حتّىّها ليست إنساناً، ولا بد من الإشارة إلى أن الأعراف والتقليد تلعب دروها في ذاك الصنف من الصرامة، حيث تعم عند بعض المجتمعات وجهة نظر أنّ المرأة محض حاوية للإنجاب، ووظيفتها مقتصرةً على الطبخ وتطهير المنزل، وتتعدى هذه الظاهرة الشدة المنزلي لتصل إلى الجهد بحيث يلجئ البعض للتهديد بالطرد أو التقليص من سعر المرتب، أو غيرها من الموضوعات التي تهين المرأة ودورها.

العنف السياسي

حيث تمنع المرأة من توضيح رأيها بالأمور السياسية، وحرمانها من الانتخابات أو الترشيح، وعدم السماح لها بتقلد المناصب باختلاف رتبها.

العنف الديني

أي إكراه المرأة على القيام ببعض الأشياء المخلة بالدين أو بالأخلاق، أو فرض بعض الموضوعات غير السليمة وحجبها من عرض رأيها، أو تجنّب مشاورتها والإنقاص من تكلفة آرائها.