تاريخ تحرير الكويت بالهجري 2022 .. إذ احتلت القوات العراقية الأراضي الكويتية عام 1990 في يوم 2 أغسطس، وانتهى الغزو بانتهاء معركة الخليج الثانية المعروفة باسم معركة إعتاق الكويت، ويحتفل أهالي الكويت كل عام بذكرى ذلك اليوم، ويكون يوم عطلة رسمية في البلاد، وفي السطور التالية نتتعرف على تاريخ الإعتاق بالهجري.

غزو العراق على الكويت

دخلت مجموعات الجنود العراقية أراضي جمهورية الكويت يوم الخميس 11 محرم 1411 هـ موافقًا يوم 2 اغسطس 1990 م، وبلغت إلى العاصمة الكويتية بسهولة خلال الساعات الأولى من الغزو، وشكلت دولة العراق حكومة حديثة بالكويت والاستيلاء على إصدار حقول النفط الكويتية، إلا أن ذاك الغزو لم يلقَ استحسانًا عند الجامعة العربية ومجلس الأمن، طالب مجلس الأمن انسحاب جمهورية العراق من الكويت غير أن جمهورية العراق لم يستجب

حرب تحرير الكويت

في الافتتاح تكليف مجلس الأمن تجريمًا دوليًا ضد دولة العراق نتيجة لعدم استجابته لنداء مجلس الأمن بالخروج من الكويت في 8 اغسطس 1990، ولم تتحرك جمهورية العراق من الكويت حينها فأعلن مجلس الأمن عن إحتمالية استخدام القوة مقابل جمهورية العراق من أجل إجباره على الانسحاب من الكويت يوم 15 كانون الثاني 1991، ولم يستجب دولة العراق لنداء الوعيد، ولذا ما جعل زيادة عن 700 1000 جندي من الجيش الأمريكي يتجهون نحو العراق من أجل إنهاء عملية إعتاق الكويت المعروفة باسم عاصفة الصحراء يوم يوم الأربعاء يوم 16 يناير 1991 واستسلام الجيش العراقي وتم إعتاق الكويت

 

تاريخ إستقلال الكويت بالهجري

وفي يوم ما الأحد 24 شباط 1991 المتزامن مع هجريًا 12 شعبان 1411هـ تم إشعار علني استسلام كتائب الجيش العراقي أمام القوة العربية المشتركة الدولي والنشر والترويج عن إستقلال دولة الكويت بأسلوب رسمي، واستسلام مجموعات الجنود العراقية، ووقف إطلاق الرصاص يوم الخميس من نفس أسبوع يوم العملية الموافق 24 شباط 1991.

عيد إستقلال الكويت

يحتفل سكان الكويت كل عام بذكرى إعتاق الكويت من أيدي العراقيين عن طريق عملية عاصفة الصحراء التي كانت يوم 15 كانون الثاني 1991 حتى يوم 28 شباط 1991، وتعرف تلك الذكرى أيضًا بذكرى معركة الخليج الثانية، أو درع الصحراء.

غزو الكويت

استذكر المغردون العرب بمرارة واقعة غزو الكويت التي أداها الرئيس العراقي المسافر مواجهة حسين في الـ2 من آب عام 1990 عبر وسم على Twitter باسم ” كم عمرك يوم الغزو “.
وأشترك مطلقو التغريدات ذكريات من غزو الكويت تضمنت مواقف مغايرة ولحظات متنوعة أعادت للأذهان إحدى أسوأ الأزمات في تاريخ الأمة العربية.
ودعا مطلقو تغريدات من جمهورية العراق أشقاءهم في الكويت بأن يتجاوزوا ما خلفه غزو الكويت من آثار ويفتحوا صفحة عصرية، مؤكدين أن العراقيين أنفسهم لم يسلموا من أذى صدام حسين.
في البداية أفاد سلطان المرهان: “كنت مخلص رابع المعتدل وضِمن اولي ثانوي وعمري 15 سنه واليوم عمري 43 سنة .. السن يمشي بسرعه كأن غزو الكويت كان بالأمس.”

وعبر الكمية الوفيرة من المغردين السعوديين عن ذكرياتهم مع الأسر الكويتية التي نزحت إلى المملكة حتى الآن غزو الكويت حيث أفادت صاحبة حساب “زوزو”: “كان عمري ٦ سنين واستقبلنا أسرة كويتية ببيتنا وكان يملكون طفلة في عمري أتذكر اسمها كان أمل “.