اليوم العالمي للغة الأم 2022 اليونسكو … عبر الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم، تدعم اليونسكو تعليم اللغة الأم والتعليم متنوع اللغات. والهدف الأساسي وراء هذا اليوم هو الإسهام في تدعيم التعليم بهدف المواطنة الدولية.
وتنظم اليونسكو الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم لسنة 2018 تحت عنوان “الحفاظ على التنوع اللغوي وتعزيز التعدد اللغوي من أجل مؤازرة مقاصد التنمية المستدامة”.
اليوم العالمي للغة الأم 2022 اليونسكو
مثلما يشتغل على الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم المقصد 4.6 من غايات الإنماء المستدامة الذي منصوص به على “ضمان أن تلمّ بالقراءة والكتابة والحساب نسبة جسيمة من الشبيبة من الكبار، رجالاً ونساء بنفس الدرجة، بحلول عام 2030 “.
وسيقام الاحتفال بذاك اليوم في مقر اليونسكو يوم 21 فبراير/ فبراير 2018، بحيث يشطب تحضير مبادرات مختلفة تهدف إلى تعزيز تعليم اللغة الأم والتعليم متعدد اللغات.
يوافق على اليوم العالمي للغة الأم بأن اللغات وتعدد اللغات يمكن لها تعزيز الإندماج، وبشكل خاص أن إيلاء اهتمام غايات الإنماء الدائمة منصب على شمول الجميع. وتؤمن يونسكو بأن التعليم، ولاسيما التعليم الحاضر على اللغة الأولى أو اللغة الأم، يقتضي أن يبدأ في السنوات الأولى في نطاق تخزين الطفولة المبكرة فضلا عن التربية هي أساس التعليم.
واحتفال ذلك العام هو طلب لصانعي الخطط والإستراتيجيات والمربين والمعلمين والآباء والأمهات والأسر لتوسيع دومين التزامهم معا بالتربية متعددة اللغات، وضمها في التربية لتدعيم إنتعاش العملية التعليمية في سياق وباء كوفيد – 19. ويسهم ذاك الجهد كذلك في إتفاق مكتوب منظمة الأمم المتحدة الدولي للغات الشعوب الحكومية (2022 – 2032)، الذي تتصدره يونسكو، التي تضع تعدد اللغات في ذو بأس موضوع إنماء الأمم الحكومية.
حماية التنوع اللغوي
تحظى اللغات بثقل استراتيجي جوهري في حياة الإنس والكوكب بصفتها من المقومات الجوهرية اللهوية وركيزة أساسية في الاتصال والاندماج الاجتماعي والتعليم والتنمية. مع ذاك، فهي تتعرض نتيجة لـ العولمة إلى تخويف متنامي أو إلى الاندثار كليا. وحين تضمحل اللغات يخبو كذلك ألق التنوع الثقافي وتبهت ألوانه الزاهية. ويؤدي ذلك أيضا إلى ضياع الفرص والتقاليد والذاكرة والأصناف المتميزة في التفكير والتعبير، أي الموارد الثمينة لحماية مستقبل أجود.
إن اللغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ وتطور تراثنا المحسوس وغير المحسوس . لن تعاون فقط كافة التحركات الرامية الى تدعيم أصدر الألسن الأم على تحميس التعدد اللغوي وثقافة تعدد اللغات، وإنما ستشجع ايضاًً على تعديل وعي ألحق للتقاليد اللغوية والثقافية في عموم مناطق العالم كما ستلهم على تحقيق التضامن المرتكز على التفاهم والتسامح والحوار.
وما لا يقل من 43 % من اللغات المحكية حاليا في العالم والبالغ عددها 6000 لغة معرضة للاندثار.أما اللغات التي تعطى لها بشكل فعلي ضرورة في منظومة التعليم والملك العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ويقل المستخدم منها في العالم الرقمي عن مائة لغة.
ويُحتفل بذاك اليوم الدولي مرة واحدة فى السنة من فبراير/فبراير ألفين بهدف تدعيم التعدد اللغوي والثقافي وتعدد للغات.
بيانات ضرورية
ومن المعلومات أن قضايا التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات وتعزيز التعليم للجميع وإنماء مجتمعات المعرفة تعتبر محاور مركزية في عمل اليونسكو. ولكن يستحيل السير قدما في تلك المجالات بدون توفير التزام فضفاض ودولي بتدعيم التعدد اللغوي والتنوع اللغوي، بما في ذلك صون اللغات المهددة.
أُعلن الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم في مشروع المرسوم (ثلاثين C/DR.35) اللقاء العام لمنظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1999.
وفي كانون الثاني/يناير 2006، وضعت اليونسكو هيئة للسعي خلف الاستراتيجي (فرقة العمل المقصودة باللغات والتعدد اللغوي، التي يرأسها المدير التنفيذي) وهيكل مراقبة تنفيذي (شبكة نقط الأتصال للغات) لضمان التآزر بين جميع القطاعات والخدمات المقصودة باللغات. وتعمل المنظمة، بواسطة ذاك التنصيب المصمم جيدا الذي عززه ونشطه – منذ فبراير/فبراير 2008 – إيجاد منهاج مشترك بين القطاعات المعنية باللغات والتعدد اللغوي، على مصر العليا العالمي لتعزيز المبادئ المكرسة أو المستمدة من الأدوات المحددة للمعايير المتصلة باللغات والتعدد اللغوي، مثلما تعمل على جنوب مصر الأهلي لتطويرسياسات لغوية وطنية وإقليمية منسجمة، استنادا لاستراتيجيتها متوسطة الأجل.