ماذا نسمي الماء عندما يكون على شكل غاز في الغلاف الجوي .. خلق الله عز وجل الماء من أجل الإنسان والكائنات الحية كلها ولها عديدة حالات سواء كانت سائلة أو غازية وصلبة ولكل حالة عدد من الخصائص ذات المواصفات المتميزة والتي يهتم علم الكيمياء بجميع تلك الحالات ودراستها والعمل على تحليل مكوناتها والتبدلات التي تطرأ فوقها.
ما هي حالات المادة
تتواجد المادة في الطبيعة بثلاث حالات وفئات لكل موقف مواصفات فيزيائية وكيميائية خاصة بها مثل الظرف السائلة والغازية وذات البأس والاختلاف يأتي ذلك عن وجود تباعد أو اقتراب في جسيمات المادة وكلما كانت المادة قوية متى ما اقتربت الجزيئات من بعضها لبعض وبات هنالك صعوبات في حركتها فيما يتباين الشأن في المادة السائلة التي تشاهد تباعد كبير وتفكك بين جزيئاتها، كما تعتبر الظرف الغازية تباعد مضاعف بين الجسيمات المخصصة بها وتشهد تباعد ضخم
ماذا نسمي الماء عندما يكون على شكل غاز في الغلاف الجوي
يشتمل الغلاف الجوي على مجموعة كبيرة من المركبات الطبيعية سواء كانت غازات أو سوائل وغيرها من الأجسام التي لها تمكُّن على تأمين الغلاف الجوي والحفاظ فوق منه مقابل أي أسباب قد تطرأ وتؤثر في حالته أو تتسبب في تسرب في بعض الأشعة المؤذية التي تسبب ضررا الإنسان والحيوان وكافة الكائنات الحية على سطح كوكب الأرض ومن هنا فإن وجود الماء في الطبيعة يكون على جمعية ثلاث أشكال سائلة وغازية وصلبة وتواجدها في الغلاف الجوي يجسد موقف معينة تتمثل الإجابة أعلاه في القادم:
الإجابة:
بخار الماء.
تكون بخار الماء
تُعدّ الحرارة عاملاً أساسياً في حدوث عملية التبخر، حيثُ يشطب على يدها استخدام طاقة الحرارة في تكسير الروابط التي تُإشترك بربط جزيئات الماء ببعضها البعض، بالتالي يتبخر الماء ببساطة عند نقطة غليان الماء التي تُمثل 100 درجة مئوية
غير أن يجدر بالذكر أنَّ الماء يتبخر بشكلٍ أبطأ بشكل أكثر لدى نقطة التجمد، ومن ناحيةٍ أُخرى يحدث التبخر الصافي في حال تخطى معدل التبخر لمعدل التكثيف
وفي انصرام ذاك المقال تم التعرف على ماذا نسمي الماء وقتما يكون على مظهر غاز في الغلاف الجوي والذي يجسد أحد الاستفسارات العلمية الدقيقة التي هي بحاجة إلى دراسة وتتيح على الشخصيات قليل من البيانات الخاصة بتحول الماء من الوضعية السائلة إلى الحالة الغازية والتي تسمى بخار الماء.
أهمية بخار الماء في الغلاف الجوي
في حين يجيء لزوم بخار الماء في الغلاف الجوّي
يُشكّل بخار الماء عاملاً رئيسياً في دورة هطول المطر، حيث تهطل الأمطار نتيجة لتبخر الماء من سطح الأرض، وازدياده في إطار تيارات صاعدة دافئة صوب الغلاف الجوي، ثم يتكاثف البخار متحولاً بعدها إلى غيوم؛ ليسقط فيما في أعقاب على سطح الأرض على طراز مطر أو ثلج، ولهذه الدورة أثر هام في انتقال الحرارة والطاقة من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي، ونقلها من مقر إلى آخر على كوكب الأرض.
يُعدّ بخار الماء أحد أبرز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، والأصل الـ2 للدفء عقب ضوء الشمس على سطح الأرض، حيث تمتص جزيئات بخار الماء إشعاع الموجات الطويلة من سطح الأرض في الغلاف الجوي السفلي، ثم تقوم بإشعاع الحرارة في كل الاتجاهات نحو سطح الأرض