العدل اصطلاحاً هو … العدل هو فرد من المفاهيم التي لفتت إليها الشريعة الإسلامية، مثلما أن الله سبحانه وتعالى قد أوصانا بإقامة الإنصاف وإقراره بين الناس، وقد ذكر هذا في الكتاب الحكيم، فسبحانه عدل يحب العدل، حيث أن العدالة هي مبدأ من المبادئ التي تنص فوقها الديانة الإسلامية وشريعتها، وباتباعها ستسود المساواة بين الناس أجمعين، ويعم العدل.
العدل اصطلاحاً هو
الإنصاف اصطلاحاً هو، الإجابة الصحيحة للسؤال السابق هي ” القسط في الحكم بين الناس“، فالعدل هو الإنصاف بين الناس، هو ضد البغي والجور، وإقرار العدل من المبادئ السامية في الحياة، خسر نصت فوق منها الشريعة الإسلامية، مثلما صرحت في القرآن الكريم، وقد أوصى به جميع الرسل والأنبياء، مثلما طبقوه بين الناس، فأعطوا المظلوم حقه، وأنصفوا الناس، وعدلوا، ولا تزال الإنسانية تطمح إلى يومنا هذا ليسود الإنصاف، ويموت البغي، وتعم العدالة أرجاء العالم
مفهوم العدل في القانون
يعد العدل ركيزةً ضروريةً لتشييد مجتمع متماسك، ولكي تسود المحبة والسلام بين الناس، وهو من القواعد الاجتماعية الهامة التي تضمن استمرارية السكينة، فبنيت محكمة العدل العالمية، كما نصت مختلف القوانين في الدول والبلدان على إقرار الإنصاف، فبنيت المحاكم ووضعت الدساتير، التي أمكنه للفرد من المطالبة بحقوقه، والحصول فوق منها بأساليب شرعية، وهذا ما ساعد على تردي معدلات الظلم بين الناس، فعند زوال البغي والجور، وسواد الإنصاف، يمكن لديها الوصول إلى المجتمعات المتحابة الحضارية والراقية.
قيمة العدل في الحياة وأهميته
الإنصاف في العقيدة الإسلامية هو إعطاء الحق لأصاحبه، دون ازدياد أو نقصان، فمن طواله يتحقق التوازن بين طرفين، وقد نصت أعلاه التعاليم الإسلامية، مثلما أمر به الله تعالى، وتعد العدالة وجوب، مثلما أنها إنفاذ واجبة على كل مسلم، فهي معيار للعلاقات السليمة بين الناس، وعلى الشخص أن ينصف الآخرين، مثلما أهله وذاته، فلا يظلم، ويلا يجور، ولا يتقاوى على مظلوم، حيث أنه إذا بدأ كل فرد بالالتزام بالعدل، وتنفيذه، سيحصل الجميع على مستحقاتهم، وتعم المساواة والإنصاف بين الناس، ولذا ما يوطد الروابط الآدمية، ويزيد التقارب والمحبة
العدالة من وجهة نظر الفلسفة
يُعتَبر أوّل من ناقش مفهوم العدالة هو أرسطو؛ حيث تكلّم عن أهميّة العدالة في كونها نقطة الانطلاق التي ينبغي أن تتّخذ عند مسعى علاج حالات مجتمعية، مثلما وارتكز مفهوم العدالة لديه على كونها مُعالجة القضايا المتشابهة بالأسلوب والكيفية ذاتها، بالإضافة إلى أنّ أرسطو ميّز ما بين العدالة الإصلاحية التأديبية، أي العقوبة الذي يوضع على واحد قد أخطأ، والعدالة التوزيعيّة أي تقسيم الممتلكات والبضائع بأسلوبٍ عادل بالمجتمع، كما اعتَبر مفهوم العدالة من المفاهيم الجوهريّة في إنشاء البلد العادلة، وخاصّةً في الشؤون السياسية والشرعية