حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجها .. فقد ألّف الله بين قلوب الزوجين وجعل الأساس بينهما المودة والرحمة، فلا يبغي احدهما على الآخر، ولا يُحنق أحدهما الآخر، غير أن ثمة قليل من النسوة قرروا مخالفة أمر الله وقول النبي صلى الله عليه وسلم حين صرح أثناء كلامه:” إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت”، وسنتعرف على حكم المرأة التي لا تسمع بيان قرينها في الإسلام على يد موقع القلعة .

حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجها

المرأة هي نور البيت الإسلامي وأساسه؛ فهي المربية التي إذا فسدت فسد جميع من في البيت، وطاعة المرأة لزوجها طاعة واجبة فوصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك حين أفاد:“ لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه أعلاها”، وحكم الله جل في علاه المذكور في كتاب الله الخاتم كان في تلك الآية: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:

“الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا”،.

أوضح الآية

التفسير يكون كالتالي:

الحكم الأكبر “فعظوهن”: القرار الأكبر من الله كان بنصيحة الزوجة، فمن المحتمل ان تكون جاهلة بهذا الذنب ولا تعرف عواقبه، فعلى الزوج أن يحذر زوجته لكلام الله قبل أن يعاقبها.
الحكم الـ2 “واهجروهن في المضاجع”: الهجر هنا يعني أن يكون الرجل وقرينته على فراش فرد ولا يجامعها، وذلك العقوبة يكون أساسه معاقبة المرأة في حقها التشريعي حتى ترجع عما تفعله.
الحكم الـ3 “واضربوهن”: العقاب الأخير في الآية كان الضرب، إلا أن صفعًا ليس فيه إهانة أو صفعًا مبرحًا، أفاد عبد الله ابن عباس: “أن يضربها بالسواك أو ما يُشبهه، فلا يُؤذيها بضربه ولا يكون للضرب أثرٌ أعلاه”.
الحكم الرابع: ولذا قاله العلماء عن ظلت المرأة على معصيتها، كان الطلاق هو السبيل.

حيثًا ينبغي على القرين اتباع الآية بالترتيب فيعظ امرأته، فإن إستمرت على الخطئية فيهجرها في مضجعها، فإن إستمرت على الخطئية فيضربها ضربًا غير مبرح، فإن واصلت على الخطئية له الحق في أن يطلقها.