كيف تسوي مقدمة بحث … هنالك عدّة خطوات لكتابة مقدمة البحث وهي كالآتي

كيف تسوي مقدمة بحث

الطليعة بأفكار عامّة ثمّ تخصيصها: يبدأ الكاتب البحث بوصف موجز ومختصر عن ميدان البحث ثمّ يُضيّق دومين البحث، ممّا يُساعد على وحط موضوع البحث في مجاله الفضفاض، وازدياد نسبة القُرّاء المحتملين للبحث.
تحديد الأهداف: ينبغي على الكاتب أن يُضَمِّن مقاصد التعليم بالمدرسة وأهميتها في الصدارة، بحيث تكون جليةً على شكل نقاط حتّى لا تُرفض من قِإلا أن المشرفين على البحث، وبسبب معاونة القارئ على تحديد نطاق اهتمامه بإكمال قراءة البحث، وعادةً ما تُشتق أهداف البحث من الأسئلة والفرضيات التي يسعى البحث للإجابة أعلاها.
حماية وحفظ نسبة محدودة من الاقتباسات: تُستخدم الاقتباسات والاستشهادات لإثبات فكرة الكاتب وآرائه التي يطرحها في الدراسة؛ فمثال على ذلك بدلاً من قول أنّ نقطة ما مهمّة يُمكن إثبات أهميتها بواسطة الاستشهاد باقتباس مناسب، إلا أن مع انتباه أن تكون الاقتباسات محدودةً وأن يكون الحضور الأقوى في المقدمة لأسلوب الكاتب الخاص.
ذكر الفرضيات والأسئلة بوضوح: تُعتبر فرضيات البحث والأسئلة من أكثر أقسام البحث، حيث إنّها تُحاجزّد وتُوضّح المبتغى من البحث؛ لهذا يلزم صياغتها بصورة بديهية ودقيقة، وغالباً ما تكون الفرضيات والأسئلة مرتبطةً على نحو وثيق بجميع مكونات البحث.
التنسيق الملائم: ينبغي على الكاتب أن ينتسب النمط المعروف ومتفق عليه أكاديمياً في كتابة البحث، وغالباً ما يُعتمد النسق المقبل في جميع الساحات العلمية:
أولاً: جانب أمامي عامة وشاملة عن المسألة.
ثانياً: الإهتمام على مقال البحث الرئيسي.
ثالثاً: بلوَرة إشكالية البحث، وأسئلته، وفرضياته.
رابعاً: كتابة مقاصد البحث، ثمّ ذكر أهميته.

الهيكل العام لمقدمة البحث

يُعرف البحث من مقدمته؛ لهذا يقتضي أن تشتمل واجهة البحث على المركبات التالية

نظرة عامة على الأمر: يقتضي على الكاتب أن يبدأ البحث بنظرة عامة عن الشأن، ثمّ يُحدّد النطاق على أن يتناول موضوع البحث المحدّد، ثمّ يذكر الأسئلة التي تُراوده بصدد الموضوع.
بحث أسبق: يقتضي على الكاتب أن يجمع ما بين العلم المحادثة والأثري ويطرح تلاخيص لأبحاث سابقة.
العوامل المنطقية لورقة البحث: يُمكن أن يُظهر المحقِّق في هذه المرحلة المشاكل في النظريات الماضية إن وجدت.
نعت وصور المنهجية: يلزم أن يُعيد المحقِّق في هذه المرحلة حساب الإجراءات التي فعلها لجعل ورقته البحثية أكثر قوةً ومصداقية، ويُحاجزّد غايات البحث وأسئلته، ويكشف آلية تصرف البحث، ويصف كيفية قياس النتائج.
خطبة الفرضية: تكون خاتمة جانب أمامي البحث العلمي بجزئية خطاب الفرضية؛ والتي يُلخّص فيها المحقِّق الأفكار التي طُرحت طوال المقالة البحثية ويجب أن تكون جلية، وبسيطة، وصريحة.
الخلاصة: تنتهي عادةًً مقدمة البحث العلمي بملخص فيه إعادة نظر سريعة.

الهيكل العام لمقدمة البحث

يُفضّل كتابة واجهة البحث في المرحلة الأخيرة من عملية الكتابة؛ وهذا لأنّ النتائج لا تكون واضحة، ولا تُعرف على أن ينتهي الباحث من كتابة البحث على أكمل وجه، مثلما يقتضي على المفتش في أعقاب الانتهاء من كتابة الورقة البحثية مراجعة الهيكل العام للورقة، وكيفية جمع المعلومات وترابطها، وإعداد التقارير، وتحليل النتائج ممّا يُساعده على تناسق الهيكل العام للبحث