كيف اطور نفسي .. تكمن لزوم الشخصية في تطور ذات الانسان وتحوله الى واحد واعي ومدرك، يدرك امور الحياة. فصاحب الشخصية ذات البأس يمكنه إنشاء نفسه ومن ثم بناء المجتمع الذي يسكن فيه، واضعا بعين الاعتبار العوائق التي ستواجهه أثناء مسيرته نحو النجاح.
كيف اطور نفسي
وطوال خطوات كل شخص صوب تطوير النفس، من الممكن أن تكون البدء باستمرار عسيرة ولا بد أن نحتاط لتلك العوائق، وهي:
ردود الممارسات الهدامة التي تواجهنا من قبل الاخرين، والتي من حالها أن تقلص من عزيمتنا. الضجر والتعب من تشطيب الشغل، وتفضيل السكون والتراخي، بحجة التأجيل إلى أرجأ غير مسمى. المراسلات الهدامة التي نرسلها لأنفسنا باستمرار مثل (لا يمكننى، وغير قادر، ومستحيل، إضافةً الى الفزع من الفشل، وعدم القدرة على القيام حتى بالخطوة الأولى، وما يتمخض عن ذلك من مشاعر إحباط، ويأس مما يتسبب في عدم تفكير الفرد بهذا الشأن الذي يجلب له الخبرات غير السارة.
على الرغم من ذلك تجسد حلول تحديث النفس والذات بسيطة، ونذكر أكثرها أهمية :
القراءة: أي قراءة سير الناجحين والعظماء التي تنمي فينا الطموح. المشاهدة الجلية، أي أن يكون لجميع واحد فينا بصيرة ومقصد جلي في تلك الحياة، يحاول لتحقيقه ويذلل الصعاب لأجله ويصبح ذاك المبتغى جزءا لا يتجزأ من شخصيته، ويطوع مسار وجوده في الدنيا لتلبية وإنجاز ذلك المبتغى.
التحمل: ويعني البشرة والمواظبة على تقصي المقصد، أياً كانت الصعوبات وكثر المحبطين من حولنا
الاتقان: ولذا يشطب بتحسين وتجويد المجهود وتطويره باستمرار مخالطة النماذج الغير سلبية داخل المجتمع التي تزيد من حماسنا وهمتنا نحو تحقيق المقصد المنشود.
تحديد الغايات تساعدك على تقوية الثقة بالنفس : ينبغي عليك أن تحدد هدفك وما تريد في العالم فيعد تحديد الأهداف واكتشاف الموهبة والأبداع أول سبيل الفوز,
المراعاة بالشكل الخارجي : انتباه الشخص بمظهره الخارجي الأنيق والمرتب يجعله أكثر ثقة بنفسه أمام الناس أو عند التحدث برفقتهم، لأن الناس يفضلون الشخص الذي يتجلى على نحو جيد وملابس جميلة وأنيقة.
الذكاء الاجتماعي والذاتي لتقوية الثقة بالنفس : يجب عليك أن تخالط الناس وتكون صداقات كثيرة بصحبتهم والتحدث إليهم بوضعية جسد ذات إتضح مستقيم ورأس مرفوع. الثقة بالنفس عبر دعم الذات والثقة بالقدرات : يمكنك دعم نفسك على يد ذكر أكثر أهمية مميزاتك وقدراتك التي تمتلكها تتاليًا لنفسك خصوصًا إذا شعرت إنك محتاج لهذا الدعم.